Saturday, January 26, 2013

مرسي " هتلر مصر " .. يصدر امر ثوري بأعدام ابناء الانبا تاوضروس الثاتى بابا الاقباط لانهم معارضين اقباط

الدوله القبطيه
coptic Flag
National Anthem
النشيد الوطنى الجدبد للدوله القبطيه باللغه القبطيه http://www.youtube.com/watch?v=xzYeN5m6DhE
THE COPTIC STATE ا
الثلاثاء 29 يناير 2013
على غرار محرقة هتلر لليهود
مرسي " هتلر مصر " .. يصدر امر ثوري بأعدام ابناء الانبا تاوضروس الثاتى بابا الاقباط لانهم معارضين اقباط وقداسة البابا صامت
على أى شىء أقسم الرئيس محمد مرسى وهو يؤدى اليمين الدستورية أمام المحكمة الدستورية العليا حسبما ينص الإعلان الدستورى المكمل الملغى؟!.. ألم يقسم الرئيس على احترام  القانون والدستور؟! نعم فعل.. وحينها لم يكن هناك دساتير سوى الإعلان الدستورى المكمل الذى بموجبه ذهب الرئيس إلى المحكمة الدستورية العليا ليقسم أمامها.. وقد تأكد لنا الآن أنه ذهب كرهًا.. وأقسم يمينًا دستورية تكتيكية إن جاز لنا التعبير.. أقسم وهو يضمر فى داخله شيئًا يخطط ويدبر له فى هدوء، أقسم وهو يخفى مشاعر الغضب من الإعلان الدستورى


 العسكرى

 المكمل.
 والسؤال الأهم الآن هو: هل يعتبر قسم الرئيس أمام المحكمة الدستورية العليا باطلاً؟ هل يحتاج الرئيس للقسم من جديد؟ ولكن أمام من هذه المرة؟.. لا وجود لمجلس الشعب أو المجلس العسكرى.. هذا سؤال ثالث أيضًا يكاد يعصف بعقولنا الحمقاء.
http://www.youtube.com/watch?v=tx1pKJ7dQ2E
وسط الأحداث المتلاحقة .رغم اللحظات العصيبة التي تمر بها مصر.رغم إنتفاضة القضاء ضد مرسي.لا زال البعض يجامل مرسي.و أسوأ المجاملات هي تلك التي تكون علي حساب الآخرين.و أخطر المجاملات هي تلك التي تحدث من القضاء.و أغبي ما يحدث أن يكون الإسترضاء بذبح الأبرياء. يتم تقديم سبعة من نشطاء الأقباط قرابين إسترضاء للإله الكاذب مرسي.سبعة نشطاء سيسطر التاريخ أسماءهم ليس لأنه تم إعدامهم لا قدر الله.لكن لأنه تم الحكم عليهم بالإعدام بطريقة تشبه المحاكم الرومانية.هذا الرجل ضد أمتنا إقتلوه.هذه صيحة رومانية قديمة.أحياها السلفيون و الإخوان.و صارت مذهبهم .إقتلوهم وعلقوهم علي الأبواب.كما قال أحدهم بالأمس.هذا أمجد يوم في تاريخ هؤلاء النشطاء الأحباء الأحياء رغم حكم الإعدام الجاهل
مبارك سلمنا لطنطاوي .. طنطاوي سلمنا للاخوان .. الاخوان بيسلمونا لعزرائيل
ما إسم التهمة التي تودي بسبعة من الأسماء اللامعة في سماء العمل الوطني و القبطي؟
لا علاقة لهم بفيلم.و ما أكثر الأفلام الشبيهة .ليس لهم أي تعامل بالوسط الفني أو السينمائي من بعيد أو قريب.
الفيلم غير مسئ بل هو الحقيقة بعينها كما في بطون الكتب الإسلامية المعتبرة عندهم.لا يوجد فيه إدعاء. هذا الفيلم لم يؤلفه سوي أعاظم كاتبي سيرة محمد بأنفسهم عن روايات الصحابة.هذه الدقائق الثلاثة عشر من صنع محمد رسول المسلمين و ليست من صنع أي كاتب سيناريو أو مؤلف. هذه الدقائق بكل تفاصيلها و بأكثر منها هي وقائع متفق عليها في كتب السيرة لولا أن الفيلم لم يتطرق لكل التفاصيل و ما أكثرها و ما أكثر المخازي فيها.
فهذا القمص المبارك الأب الوقور مرقس عزيز صوته يدوي بالحق لكنه لا يعبأ بفيلم ثلاثة عشرة دقيقة حتي يتهم به؟ هل هي تصفية مقصودة؟نعم بكل تأكيد.يريدون أن يعدموا أول أب كاهن فضح الوزراء في أوج عظمتهم و قاوم التعديات حين كانت المقاومة مسلكاً يوصف بالتهور.حين دافع عن آثار الكنيسة ضد وزير الثقافة و أمام مبارك حين لم يكن أحداً يجرؤ أن يختلف معه.صرت علامة يا ابونا مرقس بإعتبارك أول أب كاهن يحكم بإعدامه في العصر الحديث.و ستعيش طويلاً أكثر من كل أعداءك.
و هذا المستشار موريس صادق محامي قدير .كانت مهمته قبل خروجه من مصر هي دعم المظلومين.و توثيق مظالم الأقباط.لم يتاجر بآلامهم و لم يتكسب شيئاً بل أنفق علمه و جهده و وقته لأجلهم و قد عرفته في مصر و دخلت بيته منذ عشرات السنين .
صحيح أن مطالبته بتقسيم مصر عليها بعض الملاحظات و تحتاج إلي المزيد من البحث و الدراسة لإقرارها كسياسة يتفق عليها الأغلبية.لكنه صاحب فكر و رأي و من حقه أن يدعو لما يشاء و يجتهد في المسار الذي يراه مجدياً من وجهة نظره. و لا يمكن أن تكون عقوبة الرأي هي الذبح لأن موريس صادق الذي ساند مظلومين كثر قد صادف ظلماً كبيراً في حياته.فهو أول من يتم سحب جنسيته منذ عقود .هو رجل حكم عليه القضاء بالإعدام مرتين .الأولي حين صار بلا هوية مع أنه مصري حتي النخاع و الثانية حين ربطوا بقدرة قادر و دون أي دليل بين الفيلم و بين إسم موريس صادق فقط ليشعلوا نار الكراهية ضد جميع الأقباط علي إعتبار أن موريس شخص مختلف عليه .و نحن يمكننا أن نختلف عليه و معه و ضده لكن لا يمكننا التفريط في شخصه.فهو ككل الأقباط في أعيننا و يستحق حماية و تعضيد الجميع .و موريس صادق كل تهمته أنه أرسل إيميل لأصدقاءه باللينك الخاص باليوتيوب لكي يشاهد من لم يعرف اللينك هذا الفيلم الذي أكرر أنه غير مسيء.هل إرسال لينك بالإيميل عقوبته الإعدام ؟
و هذا مفكر و قلم جرئ عرفته من كتاباته.لم أتشرف بمقابلته لكنني استطيع أن أميز كتاباته و مفرداته حتي لو لم يضع إسمه عليها.فطريقته المميزة المتفردة في الجرأة و الوضوح تجعل كل من يتعامل معه يقدر فكره و يحترمه سواء إتفقت أو إختلفت معه.
الأستاذ نادرفوزى ناشط قبطي صميم يعيش بكندا .لا يلين في صلابة رأيه طالما ينبع رأيه من قناعاته.هو جرئ لدرجة أنه لو شارك في الفيلم بأي طريقة لكان قد أخطر الجميع في حينه و قبل أن تصبح قضية و لا يتراجع .لكن الحقيقة أنه غير معني بالفيلم و لا ما فيه و لا المجهول الذي صنعه.
الحقيقة أن جرمه في جرأته.و تهمته في صلابته.فهو مطلوب لأنه قوي و جرئ و مثل هذا الحكم بالإعدام يتهاوي تحت أقدام الأقوياء .فعش مكرماً يا صديقي لقد صرت مع السبعة كالمعترفين.
و الرابع هو المرحوم الدكتور عصمت زقلمة. و رغم أنني يشرفني معرفته لكنني لا أعرف عنه الكثير لأكتب فيه .إنما أعرف أنه يؤيد فكرة موريس صادق و يلقب نفسه رئيساً للدولة القبطية .لا يهم هنا فله الحق فيما يؤيد أو يدعي .لكن الملاحظ أن التهمة في الأصل كانت عن الفيلم الغير مسئ.فكيف يتضمن الحكم كلاماً عن التقسيم؟لم تكن التهمة عن التقسيم.فهل القضاء يبحث في تاريخ المتهم و يحل لنفسه محاكمته فيما يشاء؟ هذه واحدة
السيد حامد و ناصر العسقلاني المحاميان بلجنة ( الحريات) و سلام الله علي الحريات في مصر.هذان المحاميان إتهما النشطاء السبعة.و إستندوا فقط لمداخلة تليفونية بين الدكتور عصمت زقلمة و قناة الطريق ليؤكدا من خلالها نية المرحوم زقلمة في تقسيم مصر.و القضاء أصبح يعاقب علي النيات.خصوصاً لو كانت نية رجل قبطي لم نسمع شيئاً يشينه طوال العمر.هذه ثانية.
ليت القضية كانت عن التقسيم لكي نفضح من يقسم مصر بالفعل و قد كتبت بالتفصيل عن هذا في مقال ( دور الإخوان في تقسيم البلدان).
إن قلنا القضية عن التقسيم أقول أن الأستاذ نادر فوزى ليس من مؤيديها.و أن تيري جونز لا يعرف شيئاً عن مصر أصلاً .و إن قلنا بل هي قضية عن الفيلم أقول أن جميعهم لا علاقة له بالفيلم من قريب أو بعيد.
القضية بصراحة هي عن لا شيء.فقط تقديم رؤوس بعض الأقباط قرابيناً للغوغاء و المتأسلمين.لعلهم يهدأون.و مجاملة لمرسي لعله يختص القاضي بمكرمة من مكارم الخليفة.
د نبيل بسادة مبشر بالمسيح داخل مصر تحول على يديه مئات المسلمون الى المسيحيه هو رجل إكتوي بمظالم أمن الدولة فهرب بحياته لاجئاً إلي الولايات المتحدة.يتكلم بتلقائية و بساطة .إنما الآن لدينا ثلاثة متهمين تهمتهم الترويج لتقسيم مصر.يعني تهمة غير موضوع الفيلم.فكيف يقال أنهم متهمون بصناعة الفيلم؟هل هم يقصدون فيلم التقسيم؟ فهو فيلم حتي الآن.لا توجد أفعال صدرت من أصحابها تطالها القوانين.كل ما يروجون له هو فكرة نظرية لم يحدث أي فعل لها في الواقع فتبقي في حيز الأفكار و النيات التي لا يعاقب عليها القانون المصري.فمن جهة الأفكار توجد نفس الفكرة عند أهالي النوبة و أهالي سيناء و أهالي قرية في كفر الشيخ والمحله الكبرى أعلنت إستقلالها...و لم يعدم أحد؟
أما نقولا باسيلي فهو الرجل اللغز.بداية أرادت بعض الصحف دس إسماً جديداً بين هؤلاء الأفاضل السبعة
لماذا ينتج فيلم ثلاثة عشرة دقيقة؟ليعرضه علي اليوتيوب؟ما مكسبه و هو المدان بسبب علاقته بالبنوك؟ لا يوجد منطق نستند عليه حين نحلل شخصية الرجل.فلا هو معروف بالتردد علي كنيسة و لا هو مهموم بالعمل العام.ليس هو وطني و لا نعرف عن دور له في الشئون القبطية؟ كيف إنقلب فجأة ليكون منتجاً لفيلم ديني يتكلم عن محمد.أين قرأ المراجع التي تحدثت عنها دقائق الفيلم؟ نحن نتحدث عن رجل غامض كل تاريخه في المسألة القبطية عبارة عن تهمة بإنتاج فيلم؟ما دليل اي إنسان و ليست فقط المحكمة عن علاقة هذا الرجل بالفيلم.ثم ما دليل اي واحد عن علاقة هذا ( المنتج المزعوم) ببقية النشطاء.و بعضهم في كندا أو السويد حيث من المستحيل أن يقابلونه لأنه محدد الإقامة و من المستحيل أن يتعاملوا مع شخص لا يعرفه أحد .و لا توجد فكرة أو عمل يربطهم معاً؟
ما هي أدلة القضاء الذي حكم بأقصي عقوبة في تاريخ القضاء ؟ما أدلتهم المثبته لتعامل هذه المجموعة معاً ؟ما أدلتهم في التنسيق و توزيع الأدوار و التكاليف؟ما أدلتهم و هم جميعاً في الخارج حيث يستحيل علي الشرطة المصرية عمل اية تحريات فكيف صيغ الإتهام؟ من قام بالتحريات و كيف و متي و أين؟ و إلا فهذا أول حكم بالإعدام لا يطلب تحريات....
و حتي لو تجمعت كل الدلائل في أيديهم فمنذ متي يكون فيلماً سينمائياً سبباً في حكم إعدام لسبعة من الأقباط من المتصدرين للعمل الوطني القبطي.
أما تيري جونز الذي كتبت ضده حين قرر حرق القرآن اليوم أحييه لأنه شاركنا مظالم القضاء.أعرف أنه يتندر الآن بهذا الخبل القضائي لكننا في هذا المشهد الذي جمعه مع نشطاء الأقباط يستحق أن نحييه و نقول له أنت من اليوم منا.فقط لتكن لك طريقة التعبير الملائمة لطبيعتنا و ثقافتنا و سنكون قد كسبنا مدافعاً رفيع الشأن في الساحة الدولية.
فالقاعدة تربعت اليوم علي عرش القضاء و حكمت بقوانين بن لادن و الملا عمر.هذا هو التفسير الحقيقي للحكم الفضيحة الذي يعتبر محرقه للاقباط المسيحيين فى مصر بعد حكم المؤبد على اقباط ابوقرقاص وسجن الطفل جمال مسعود لازدراء الاسلام وكذا البحيرى وكميل وايمن واعدام رافت خله وعمه وبالمؤيد على البرىء جرجس بارومى والاسره المسيحيه البريئه بالمنصوره والاسره التى تحولت الى المسيحيه ببنى سويف
و بعد
هذا الحكم محاولة يائسة لإلهاء الشعب الثائر ضد الإسلام الفاشيستي لمرسي و عصابته.
هذا الحكم محاولة فاشلة لترهيب الأقباط و لا سيما النشطاء منهم.
هذا الحكم تهديد للكنيسة بألا يتم إستثناء الكهنوت حين يتعرضون للنشطاء و بالحكم علي القمص مرقس الذي هو أول كاهن في العصر الحديث يحكم عليه بالإعدام حيث يظنون بذلك أنهم يسكتون الآباء الكهنة الشجعان.
هذا الحكم هو ضد نشطاء يعيشون جميعهم خارج مصر فتكون الرسالة أن النظام يلاحق معارضيه حتي و لو خارج مصر .و يرسل رسالة تخويف لجميع النشطاء.لكن رد فعل النشطاء حيالها سيكون وضع هذا الحكم تحت الأقدام فهذا مكانه الطبيعي .و هذا موقعه في التاريخ .
هذا الحكم سيزيدنا تلاحم و محبة و تكاتف و سيوحد صفوفنا.هذا الحكم يجمع النشطاء معاً كهنة و خداماً .فنصبح كنيسة قوية و شعباً قوياً في عقيدته و إيمانه.
هذا الحكم يفتح أعين البعض عن تضحيات الأقباط من الداخل و الخارج و أن النشطاء ليسوا جماعة مرفهة تلعب باصابعها علي أزرار الكمبيوتر بل هم معاً مع الجميع مستهدفين من الظالمين و المتعصبين و القضاء المهين.دكتور اوليفر
المهندس ايليا باسيلى رئيس الدوله القبطيه



Tuesday, January 22, 2013

على غرار محرقة اليهود مرسى يعدم الاقباط

National American coptic Assembly-USA
Washigton DC
Mr. Morris Sadek ESQ President
watch our website
coptic Flag
National Anthem
النشيد الوطنى الجدبد للدوله القبطيه باللغه القبطيه http://www.youtube.com/watch?v=xzYeN5m6DhE
THE COPTIC STATE
الثلاثاء 29 يناير 2013
على غرار محرقة هتلر لليهود
مرسي " هتلر مصر " .. يصدر امر ثوري بأعدام المعارضين الاقباط والكنيسه صامته
@[146626578794351:274:مش عايزين مرسي رئيس]
عااااااااااااااااااااااااااااااااااجل وهااااااااااااااااااااااااااااااام
منسق أزهريون": أنا خارج الجمعة القادمة طالبا الشهادة في سبيل الله ولن أعود حتى إسقاط النظام

أكد الشيخ محمد عبد الله نصر منسق حركة "أزهريون مع الدولة المدنية"، أنه يجري حاليا تكوين جبهة باسم "الخلاص الثورية" بهدف انتهاج المسار الثوري لإسقاط النظام في ذكرى 25 يناير الجاري، مؤكدا أن النظام الحالي يحدث انقساما في البلاد، ويسعى لتبني سياسات

 اقتصادية تضر بسيادة الدولة، ومنها قانون الصكوك حتى يفاجأ المواطن المصري، بأن مصر قد احتلت بعد سنوات من قبل دولة بحجم قطر وخلافه.

وأشار نصر، في تصريحه لـ"الوطن" إلى أن البلاد تواجه كوارث في كل المجالات، على رأسها انهيار اقتصادي لافتا إلى أن محاولات الأخونة مستمرة في كل مفاصل الدولة، كما أن هناك محاولات للهيمنة على الأزهر.

وأقسم نصر بالله العظيم، أنه خارج الجمعة القادمة طالبا الشهادة في سبيل الله ولن يعود إلا بإسقاط النظام والرئيس مرسي، مؤكدا أنه سيردد هذا القسم على مليونية التحرير في الذكرى الثانية لثورة 25

 يناير..
منقول
نزلين ومش راجعين الا واحنا احرار  بأذن الله ومش هيضحك علينا تانى 
b0sy




مرسي " هتلر مصر الجديد "
على غرار محرقة هتلر لليهود قررت حكومة الاحتلال العربى والاسلامى فى مصر برئاسة الرئيس المسلم البدوى النازى هتلر مصر محمد مرسى وهو حفيد بن العاهره عمرو بن العاص محتل مصر القبطيه تفويض محكمة جنايات جنوب القاهرة برئاسةالارهابى المستشار سيف النصر سليمان احد احفاد الغزاه العرب ، فى الحكم يوم 29 يناير 2013 "غيابيًا" بالاعدام على المعارضين المسيجيين فى القضية المسماه فيلم حياة محمد نبى الاسلام رغم انهم اعلنوا عدم انتاج هذا الفيلم وفقا لما نشرته صحيقة لوس انجلوس تايمز وجريدة المصرى اليوم والتى اثبتت ان الفيلم انتجته احدى القنوات الامريكيه وحصلت على رخصه له وصور باستديوهاتها فى لوس انجلوس وعندما طالب المحامو السلفيون بادخال الانبا سرابيون اسقف لوس انجلوس واخرفى القضيه توجه الانبا باخاميوس قائمقام البطريرك الى المستشار عبد المجيد محمود النائب العام وقدم له اتفاقية بنيامين وعمرو بن العاص والتى تمنع محاكمة الرؤساء الدينيين امام محاكم المستعمر الاسلامى ووفقا لبنود هذه الاتفاقيه اعترفت الكنيسه بالاحتلال الاسلامى العربى مقابل اعتراف المحتل بقداسة البابا ممثلا شرعيا وحيدا لاقباط مصر ويعامل قداسته كرئيس موازى لرئيس الدوله المسلم وله الحق فى مقابلة رؤساء الدول والسفراء وعليه اقتصرت المحاكمه على كل الاتين وهم جميعا يحملون الجنسيه الامريكيه موريس صادق – 69سنة – محامى بمصر ومستشار قانونى بامريكا ومؤسس الجمعية القبطية الوطنية, وجناب القمص مرقص عزيز خليل – 67سنة – راعى كنيسة المعلقه بمصر وكانسس بامريكا ومقدم برامج دينية بقناة الطريق , المرحوم الدكتورعصمت زقلمة" – 73سنة – طبيب بشري, ونبيل أديب بسادة موسى – 57سنة – مهندس والمنسق الإعلامى للجمعية الوطنية الأمريكية, "نيقولا باسيلى نيقولا" – 55سنة – حاصل على ليسانس الآداب جامعة القاهرة, وجميعهم مقيمون بالولايات المتحدة الأمريكية.
بالإضافة إلى ناهد محمود متولى وشهرتها "فيبى عبدالمسيح بوليس صليب" – 67سنة – طبيبة وتقيم بهولندا, ونادر فريد فوزى نيقولا – 53سنة – حاصل على بكالوريوس تجارة ومقيم بمدينة (تورنتو) بدولة كندا, وله محل إقامة بمصر بمنطقة مصر الجديدة, وجميعهم مصريو الجنسية, وأخيرًا المتهم الثامن والأخير وتيرى جونز – 62سنة – راعى كنيسة دوف الإنجيلية بولاية (فلوريدا) بأمريكا, .
وقالت نيابة الاحتلال أصدر المتهمون فى إحدى "المدونات" على الإنترنت بيانا صحفيا نسبوه للهيئة العليا للدولة القبطية, يعلنون خلاله تأسيس الدولة القبطية وفقا لخريطة برنارد لويس , بعد تقسيم مصر إلى خمس دول على أساس دينى وعرقي, حيث دولة قبطية ودولة ودولة نوبية, ودولتين واحدة للنفوذ اليهودي, وأخرى تابعة للكيان الإسرائيلى وتضمن البيان وصف المسلمين نصيًا "استحالة العيش مع أوباش المسلمين بعد خبرة ألف وأربعمائة سنة من الإذلال والإهانة والقتل والتطهير العرقي, ومحو الهوية, وخطف القاصرات واغتصابهن بمعرفة الجهات الرسمية, واضطهاد كامل ومتكامل, ولهذا كانت الدولة القبطية المستقلة للتخلص من هذا الاستعمار المذل الذى يحكمنا من 1400سنة" كما تضمن التحقيقات تفريغ نصى لفيديو خاص بـ "عصمت زقلة" رئيس الدولة القبطية, وهو يشرح "الحكم الذاتى والاستقلال للمسيحيين عبر دولة خاصة بهم", بخلاف تصريحات له بإحدى الصحف, وهو يشرح الحكم الذاتي, وأسباب تأسيس الدولة القبطية وطالبت النيابة توقيع عقوبة الإعدام وأقصى العقوبات على المتهمين
ووجهت النيابة تهمة لهم وهى أن المتهمين السبعة أذاعوا عمدا أخبارا وإشاعات كاذبة ومغرضة بأن أنتجوا المادة الفيلمية – موضوع الاتهام – والتى تضمنت مشاهد لأحداث زعموا بها تعرض أبناء الطائفة المسيحية لاضطهاد دينى من بعض مؤسسات الدولة وبثوها عبر الانترنت، وكان من شأن ذلك تكدير الأمن العام وإلحاق الضرر بالمصلحة العامة، ومؤسسات الدولة المعنية تمثلت فى قوات الشرطة والجيش، بأن أظهر الفيلم فى بدايته هذه القوات وهى تمتنع عن أداء واجبها إزاء قيام مجموعة من الملتحين يظهرهم الفيلم بأنهم مجموعة سلفية إرهابية خلال اعتدائها وقتلها للمسيحيين وحرق ممتلكاتهم، وإن القوات وقفت عن عمد موقف المتفرج، بل ومنع قائد القوات أفراد القوات من منع الاعتداءات، وذلك وفقا لما تضمنه الفيلم المنتج من قبل المتهمين.

كما وجهت النيابة إلى المتهم الثامن – القس تيرى جونز – تهمه الاشتراك بطريق الاتفاق والتحريض والمساعدة مع باقى المتهمين فى ارتكاب الجرائم.

وذكرت النيابة العامة فى قرار الإحالة لمحكمة الجنايات أن المتهمين يكونون ارتكبوا الجناية والجنحة بالمواد 40، و41، و77، و98 (و)، و102 مكرر/1، و161، 171/3 من قانون العقوبات.
وعلق الدكتور اوليفر على ذلك الحكم بقوله وسط الأحداث المتلاحقة .رغم اللحظات العصيبة التي تمر بها مصر.رغم إنتفاضة القضاء ضد مرسي.لا زال البعض يجامل مرسي.و أسوأ المجاملات هي تلك التي تكون علي حساب الآخرين.و أخطر المجاملات هي تلك التي تحدث من القضاء.و أغبي ما يحدث أن يكون الإسترضاء بذبح الأبرياء. يتم تقديم سبعة من نشطاء الأقباط قرابين إسترضاء للإله الكاذب مرسي.
سبعة نشطاء سيسطر التاريخ أسماءهم ليس لأنه تم إعدامهم لا قدر الله.لكن لأنه تم الحكم عليهم بالإعدام بطريقة تشبه المحاكم الرومانية.هذا الرجل ضد أمتنا إقتلوه.هذه صيحة رومانية قديمة.أحياها السلفيون و الإخوان.و صارت مذهبهم .إقتلوهم وعلقوهم علي الأبواب.كما قال أحدهم بالأمس.
هذا أمجد يوم في تاريخ هؤلاء النشطاء الأحباء الأحياء رغم حكم الإعدام الجاهل
تلقيت منهم رسائلهم و فيها يسخرون و يتندرون علي القضاء الأعمي عن الحق.ليس فيهم من أهابه الحكم.و ليس فيهم من تأثر أو حزن.كلهم سعداء بالتضحية.سعداء بأن القضاء الاسلامى المحتل لمصر يفضح نفسه بأحكامه.سعداء بأنهم يعيشون و شعارهم منذ اللحظة.كمائتين و ها نحن نحيا.
نعود للفيلم
كتبت عنه من قبل في مقال بعنوان – للمسلمين فقط – و هو منشور في مواقع كثيرة و يمكن لمن يريد الرجوع إليه.
قلت أن الفيلم غير مسئ بل هو الحقيقة بعينها كما في بطون الكتب الإسلامية المعتبرة عندهم.لا يوجد فيه إدعاء. هذا الفيلم لم يؤلفه سوي أعاظم كاتبي سيرة محمد بأنفسهم عن روايات الصحابة.هذه الدقائق الثلاثة عشر من صنع محمد رسول المسلمين و ليست من صنع أي كاتب سيناريو أو مؤلف. هذه الدقائق بكل تفاصيلها و بأكثر منها هي وقائع متفق عليها في كتب السيرة لولا أن الفيلم لم يتطرق لكل التفاصيل و ما أكثرها و ما أكثر المخازي فيها.
فما تهمة النشطاء إذن؟ و نحن لم نسمع عن واحد منهم من قبل أنه مؤلف أفلام أو مخرج أو منتج أو حتي متفرج؟
ما إسم التهمة التي تودي بسبعة من الأسماء اللامعة في سماء العمل الوطني و القبطي؟
لا علاقة لهم بفيلم.و ما أكثر الأفلام الشبيهة .ليس لهم أي تعامل بالوسط الفني أو السينمائي من بعيد أو قريب.
فهذا القمص المبارك الأب الوقور مرقس عزيز صوته يدوي بالحق لكنه لا يعبأ بفيلم ثلاثة عشرة دقيقة حتي يتهم به؟ هل هي تصفية مقصودة؟نعم بكل تأكيد.يريدون أن يعدموا أول أب كاهن فضح الوزراء في أوج عظمتهم و قاوم التعديات حين كانت المقاومة مسلكاً يوصف بالتهور.حين دافع عن آثار الكنيسة ضد وزير الثقافة و أمام مبارك حين لم يكن أحداً يجرؤ أن يختلف معه.
صرت علامة يا ابونا مرقس بإعتبارك أول أب كاهن يحكم بإعدامه في العصر الحديث.و ستعيش طويلاً أكثر من كل أعداءك.
و هذا المستشار موريس صادق محامي قدير .كانت مهمته قبل خروجه من مصر هي دعم المظلومين.و توثيق مظالم الأقباط.لم يتاجر بآلامهم و لم يتكسب شيئاً بل أنفق علمه و جهده و وقته لأجلهم و قد عرفته في مصر و دخلت بيته منذ عشرات السنين .
صحيح أن مطالبته بتقسيم مصر عليها بعض الملاحظات و تحتاج إلي المزيد من البحث و الدراسة لإقرارها كسياسة يتفق عليها الأغلبية.لكنه صاحب فكر و رأي و من حقه أن يدعو لما يشاء و يجتهد في المسار الذي يراه مجدياً من وجهة نظره. و لا يمكن أن تكون عقوبة الرأي هي الذبح لأن موريس صادق الذي ساند مظلومين كثر قد صادف ظلماً كبيراً في حياته.فهو أول من يتم سحب جنسيته منذ عقود .هو رجل حكم عليه القضاء بالإعدام مرتين .الأولي حين صار بلا هوية مع أنه مصري حتي النخاع و الثانية حين ربطوا بقدرة قادر و دون أي دليل بين الفيلم و بين إسم موريس صادق فقط ليشعلوا نار الكراهية ضد جميع الأقباط علي إعتبار أن موريس شخص مختلف عليه .و نحن يمكننا أن نختلف عليه و معه و ضده لكن لا يمكننا التفريط في شخصه.فهو ككل الأقباط في أعيننا و يستحق حماية و تعضيد الجميع .و موريس صادق كل تهمته أنه أرسل إيميل لأصدقاءه باللينك الخاص باليوتيوب لكي يشاهد من لم يعرف اللينك هذا الفيلم الذي أكرر أنه غير مسيء.هل إرسال لينك بالإيميل عقوبته الإعدام ؟
و هذا مفكر و قلم جرئ عرفته من كتاباته.لم أتشرف بمقابلته لكنني استطيع أن أميز كتاباته و مفرداته حتي لو لم يضع إسمه عليها.فطريقته المميزة المتفردة في الجرأة و الوضوح تجعل كل من يتعامل معه يقدر فكره و يحترمه سواء إتفقت أو إختلفت معه.
الأستاذ نادرفوزى ناشط قبطي صميم يعيش بكندا .لا يلين في صلابة رأيه طالما ينبع رأيه من قناعاته.هو جرئ لدرجة أنه لو شارك في الفيلم بأي طريقة لكان قد أخطر الجميع في حينه و قبل أن تصبح قضية و لا يتراجع .لكن الحقيقة أنه غير معني بالفيلم و لا ما فيه و لا المجهول الذي صنعه.
الحقيقة أن جرمه في جرأته.و تهمته في صلابته.فهو مطلوب لأنه قوي و جرئ و مثل هذا الحكم بالإعدام يتهاوي تحت أقدام الأقوياء .فعش مكرماً يا صديقي لقد صرت مع السبعة كالمعترفين.
و الرابع هو المرحوم الدكتور عصمت زقلمة. و رغم أنني يشرفني معرفته لكنني لا أعرف عنه الكثير لأكتب فيه .إنما أعرف أنه يؤيد فكرة موريس صادق و يلقب نفسه رئيساً للدولة القبطية .لا يهم هنا فله الحق فيما يؤيد أو يدعي .لكن الملاحظ أن التهمة في الأصل كانت عن الفيلم الغير مسئ.فكيف يتضمن الحكم كلاماً عن التقسيم؟لم تكن التهمة عن التقسيم.فهل القضاء يبحث في تاريخ المتهم و يحل لنفسه محاكمته فيما يشاء؟ هذه واحدة
السيد حامد و ناصر العسقلاني المحاميان بلجنة ( الحريات) و سلام الله علي الحريات في مصر.هذان المحاميان إتهما النشطاء السبعة.و إستندوا فقط لمداخلة تليفونية بين الدكتور عصمت زقلمة و قناة الطريق ليؤكدا من خلالها نية المرحوم زقلمة في تقسيم مصر.و القضاء أصبح يعاقب علي النيات.خصوصاً لو كانت نية رجل قبطي لم نسمع شيئاً يشينه طوال العمر.هذه ثانية.
ليت القضية كانت عن التقسيم لكي نفضح من يقسم مصر بالفعل و قد كتبت بالتفصيل عن هذا في مقال ( دور الإخوان في تقسيم البلدان).
إن قلنا القضية عن التقسيم أقول أن الأستاذ نادر فوزى ليس من مؤيديها.و أن تيري جونز لا يعرف شيئاً عن مصر أصلاً .و إن قلنا بل هي قضية عن الفيلم أقول أن جميعهم لا علاقة له بالفيلم من قريب أو بعيد.
القضية بصراحة هي عن لا شيء.فقط تقديم رؤوس بعض الأقباط قرابيناً للغوغاء و المتأسلمين.لعلهم يهدأون.و مجاملة لمرسي لعله يختص القاضي بمكرمة من مكارم الخليفة.
د نبيل بسادة مبشر بالمسيح داخل مصر تحول على يديه مئات المسلمون الى المسيحيه هو رجل إكتوي بمظالم أمن الدولة فهرب بحياته لاجئاً إلي الولايات المتحدة.يتكلم بتلقائية و بساطة .إنما الآن لدينا ثلاثة متهمين تهمتهم الترويج لتقسيم مصر.يعني تهمة غير موضوع الفيلم.فكيف يقال أنهم متهمون بصناعة الفيلم؟هل هم يقصدون فيلم التقسيم؟ فهو فيلم حتي الآن.لا توجد أفعال صدرت من أصحابها تطالها القوانين.كل ما يروجون له هو فكرة نظرية لم يحدث أي فعل لها في الواقع فتبقي في حيز الأفكار و النيات التي لا يعاقب عليها القانون المصري.فمن جهة الأفكار توجد نفس الفكرة عند أهالي النوبة و أهالي سيناء و أهالي قرية في كفر الشيخ والمحله الكبرى أعلنت إستقلالها...و لم يعدم أحد؟
أما نقولا باسيلي فهو الرجل اللغز.بداية أرادت بعض الصحف دس إسماً جديداً بين هؤلاء الأفاضل السبعة فإخترعت أن إيليا هذا هو نجل د ثروت باسيلي .بينما هذا ليس صحيحاً علي الإطلاق.فنجل د ثروت هو د إيليا ثروت باسيلي و هو رجل أعمال و أيضاً المدير التنفيذي لقناة أغابي.يعيش في مصر و له أعمال محبة مشهود بها مثل أبيه د ثروت.
أما نقولا باسيلي فهو سجين أمريكي من أصل مصري.له مشكلة قانونية لا تخصنا هنا.لكن يخصنا أن نعرف ما هو الدليل علي أنه منتج الفيلم أو مخرجه أو أي شيء في الفيلم؟ متي ظهرت عليه أعراض الفن السينمائي؟ ما تاريخه الفني؟ ماذا أخرج أو أنتج أو ألف من قبل؟ أو حتي ماذا كتب ؟ ما هو أي مقال كتبه يستشف منه أنه مهتم بالمسائل الجدلية و اللاهوت المقارن و الفروق بين الأديان؟
لماذا ينتج فيلم ثلاثة عشرة دقيقة؟ليعرضه علي اليوتيوب؟ما مكسبه و هو المدان بسبب علاقته بالبنوك؟ لا يوجد منطق نستند عليه حين نحلل شخصية الرجل.فلا هو معروف بالتردد علي كنيسة و لا هو مهموم بالعمل العام.ليس هو وطني و لا نعرف عن دور له في الشئون القبطية؟ كيف إنقلب فجأة ليكون منتجاً لفيلم ديني يتكلم عن محمد.أين قرأ المراجع التي تحدثت عنها دقائق الفيلم؟ نحن نتحدث عن رجل غامض كل تاريخه في المسألة القبطية عبارة عن تهمة بإنتاج فيلم؟ما دليل اي إنسان و ليست فقط المحكمة عن علاقة هذا الرجل بالفيلم.ثم ما دليل اي واحد عن علاقة هذا ( المنتج المزعوم) ببقية النشطاء.و بعضهم في كندا أو السويد حيث من المستحيل أن يقابلونه لأنه محدد الإقامة و من المستحيل أن يتعاملوا مع شخص لا يعرفه أحد .و لا توجد فكرة أو عمل يربطهم معاً؟
بل أن بسام أبو شريف مستشار ياسر عرفات السابق يدعي أن نتينياهو شارك في تمويل الفيلم؟ أنا أقدر تكلفة الفيلم ب 500 دولار لا غير فكم دفع نتينياهو؟و قال شريف ابو بسام في ندوة أقيمت بأريحا منذ شهرين أن باسيلي إسرائيلي أمريكي لا علاقة له بالفن و لا السينما.أنا بالمناسبة لا أعرف سوي أنه أمريكي.هذا الخبر منشور في جريدة عرب 48.
ما علاقة هذا المتهم بأبونا مرقس عزيز؟ بالأستاذ موريس صادق؟د عصمت زقلمة؟ بالأستاذ نادر فوزى .د نبيل بسادة .ما هي أدلة القضاء الذي حكم بأقصي عقوبة في تاريخ القضاء ؟ما أدلتهم المثبته لتعامل هذه المجموعة معاً ؟ما أدلتهم في التنسيق و توزيع الأدوار و التكاليف؟ما أدلتهم و هم جميعاً في الخارج حيث يستحيل علي الشرطة المصرية عمل اية تحريات فكيف صيغ الإتهام؟ من قام بالتحريات و كيف و متي و أين؟ و إلا فهذا أول حكم بالإعدام لا يطلب تحريات....
و حتي لو تجمعت كل الدلائل في أيديهم فمنذ متي يكون فيلماً سينمائياً سبباً في حكم إعدام لسبعة من الأقباط من المتصدرين للعمل الوطني القبطي.
أما تيري جونز الذي كتبت ضده حين قرر حرق القرآن اليوم أحييه لأنه شاركنا مظالم القضاء.أعرف أنه يتندر الآن بهذا الخبل القضائي لكننا في هذا المشهد الذي جمعه مع نشطاء الأقباط يستحق أن نحييه و نقول له أنت من اليوم منا.فقط لتكن لك طريقة التعبير الملائمة لطبيعتنا و ثقافتنا و سنكون قد كسبنا مدافعاً رفيع الشأن في الساحة الدولية.
الأحباء السبعة هذا الحكم هو وسام علي صدوركم .تتقدموننا لأجله.و نحن نقدم لكم الشكر و نفتخر بكم.و نعرف أنه حكم علينا جميعاً.يريدون إخافتنا و هم لا يعرفون طريقاً لإسكاتنا سوي القتل.و أنا أعرف شعور الفخر و القوة الذي ينتابكم اليوم لأنني مثل بعضكم تشرفت بأن يكون إسمي ضمن المطلوب إعدامهم بيد تنظيم القاعدة منذ عامين .و لا إختلاف كبير.فالقاعدة تربعت اليوم علي عرش القضاء و حكمت بقوانين بن لادن و الملا عمر.هذا هو التفسير الحقيقي للحكم الفضيحة الذي يعتبر محرقه للاقباط المسيحيين فى مصر بعد حكم المؤبد على اقباط ابوقرقاص وسجن الطفل جمال مسعود لازدراء الاسلام وكذا البحيرى وكميل وايمن واعدام رافت خله وعمه
و بعد
هذا الحكم محاولة يائسة لإلهاء الشعب الثائر ضد الإسلام الفاشيستي لمرسي و عصابته.
هذا الحكم محاولة فاشلة لترهيب الأقباط و لا سيما النشطاء منهم.
هذا الحكم تهديد للكنيسة بألا يتم إستثناء الكهنوت حين يتعرضون للنشطاء و بالحكم علي القمص مرقس الذي هو أول كاهن في العصر الحديث يحكم عليه بالإعدام حيث يظنون بذلك أنهم يسكتون الآباء الكهنة الشجعان.
هذا الحكم هو ضد نشطاء يعيشون جميعهم خارج مصر فتكون الرسالة أن النظام يلاحق معارضيه حتي و لو خارج مصر .و يرسل رسالة تخويف لجميع النشطاء.لكن رد فعل النشطاء حيالها سيكون وضع هذا الحكم تحت الأقدام فهذا مكانه الطبيعي .و هذا موقعه في التاريخ .
هذا الحكم سيزيدنا تلاحم و محبة و تكاتف و سيوحد صفوفنا.هذا الحكم يجمع النشطاء معاً كهنة و خداماً .فنصبح كنيسة قوية و شعباً قوياً في عقيدته و إيمانه.
هذا الحكم يفتح أعين البعض عن تضحيات الأقباط من الداخل و الخارج و أن النشطاء ليسوا جماعة مرفهة تلعب باصابعها علي أزرار الكمبيوتر بل هم معاً مع الجميع مستهدفين من الظالمين و المتعصبين و القضاء المهين.
أحييكم و أدعوكم معي لتكريم هؤلاء السبعة الأفاضل .
هيا نصلي.
أحبك يا رب يا قوتي.أحبك حين أراك ترفض الظلم و تكسر الظالمين.تحطم الفخ و تنقذ العصفور المسكين.فيشعر العصفور الهزيل بقوتك و يمتطي السحاب كالنسر.لقد صار العصفور صديقاً للملك. لم تعد العصافير نكرة.و لا القطيع الصغير صار مجهولاً.
يتصايح الغافلون عنك بينما الواثقون فيك هادئون.يبصرهم أعدائهم فيرتعبون.ليس سيف في أياديهم لا و لا عصا لكنهم ذاقوا عشرتك . إتكلوا عليك لأنك جلبت لهم أماناً من قدرتك و زينتهم بحمايتك.
في وسط حصنك يقل الضعيف بطل أنا.في حضنك يرتاح المتعب .يستند عليك آمناً و عينك لا تغفل عنه.
ملائكتك يملأون الطرقات.ملائكتك يشغلون الساحات.ملائكتك تحيط بخائفيك و تنجيهم.فمن علينا و أنت معنا.نسبحك مع ملائكتك قائلين له القوة لك الغلبة لك العظمة و لك نحن.
يا قدوس الأرض و السماء.سامع صيحات الهائجين.قامت ملوك الأرض علي الرب و علي مسيحه.لكنك ستظهر بهؤلاء عجائبك.تفتح أعينهم فيدركون الهوة التي يسيرون نحوها.من يعيش التوبة تجعله ملكاً.و المتمسكين بالغدر تقتصهم كالعشب.رهيبة هي أحكامك ليست كأحكام الناس.إن وضعت يدك علي ظلمهم ينسحقون كالتراب في يدي الخزاف.تلوكهم بأسنانك مثل اللبان فيسخر الساخرون منهم و يحتقرون زيفهم.صليبك يجعلهم يحترقون كالدخان.يتبعثرون كحبات الخردل و يتضائلون جداً.
يا قدوس الحق و العدل و الحرية.أسمعهم صوتك ليعرفوا أن ما يدعونه ما هو إلا وهم.أرعد مقابلهم بحقك .فأنا أعرف أنك جبار بأس.صبرت عليهم يا رب.صبرت عليهم فإستهانوا.اليوم تقوم و تخزيهم.أنت تعرف و أنت تخرج إليهم عيناك ناراً وبقدمي النحاس تدوسهم فتفنيهم.
يا خارجاً لتغلب.خذ مصر في طريقك.مر في شوارعها منتصراً.أنت تعرف أزقتها.لك مع نيلها تاريخاً.لقد تلوث نيلها.نقي قلب مصر.روحاً في باطني يقول أنك آتٍ.أنك قريب من وطني.ستمد يدك فتعيد بهجته.و ترد السلام لشعبه الطيب.
يا خارجاً لتغلب .إغلب لمصر.نق ضميرها فتبتهج بروحك.أسكن في حناياها لأن في كل مكان لك فيها شهوداً. الساجدون لك لأجلها.من يصلي لمصر كي لا تموت.لا تدع الصبية تموت.مصر إبنتك.شعبها شعبك.كم عانقك شهداؤها حباً.و المعترفون فيها وقفوا لك يهتفون.قل للصبية قومي.فتقوم مصر.و تأكل من يدك بركات السماء.و يطلق إسمك عليها.فتكون مصر للمسيح.
يا لاجئاً لمصر.مصر تلجأ إليك.لنتقابل.حيث صلبت فيها.صلبك قساوة الفراعنة و عابدي أوثانها.تعال فتهتز هذه التي ظنت أنها قلاع تستعصي علي السقوط.
يا من لا تعوقه الأبواب المغلقة إقتحم قلب مصر.ففيها نسمة من روحك لا يمكن أن تضمحل.غيرتك عليها صنعت فيها شهداء و قديسين مكرمين.فأنظر اليوم قضيتها.و أحكم فيها لنفسك.قل لنا مصر بلدي فنرتاح إذ صارت لك.و نسجد لك علي ترابها.ندخل معابدها و نسبحك.يجتمع الأطفال و يترنمون ترنيمة الغالب.يشهد لها صانعي الدفوف أنها أغنت صناعتهم.لأن الشعب يرنم بها و يشكر محبتك.صليت لأمجدك و أعود لأصلي .فاليوم يوم مجدك.نبصر عجائبك فيكف تنهد التعابي.تعود البسمة لفتياتها.و النساء يخبزن فطير الفصح.و يخرجن بالدفوف للقاء العريس.لأن الرب قد خطب لنفسه مصر.شعبها يتبع العريس.يوقد العذاري مصابيحهن.زيت مصر وفير.و الروح القدس فيها لا ينطفئ.فرح الرب يحيط بها.يجمع الفرقاء في حضنه فيعرف الغرباء طعم المحبة.يا رب مصر, لك نحن.


دكتور اوليفر
المهندس ايليا باسيلى رئيس الدوله القبطيه







Sunday, January 20, 2013

لاكوته للاقباط واكذوبة ثورة 1919

National American coptic Assembly-USA
Washigton DC
Mr. Morris Sadek ESQ President
watch our website
coptic Flag
National Anthem
النشيد الوطنى الجدبد للدوله القبطيه باللغه القبطيه http://www.youtube.com/watch?v=xzYeN5m6DhE
THE COPTIC STATE




لاكوته للاقباط واكذوبة ثورة 1919
وعلى غرار الثوره الايرانيه
فى 29 يناير 2013
الرئيس محمدمرسى المسلم البدوى يعلق زعماء الاقباط على المشانق
Mishandling Morsi
http://jewishvoiceny.com/index.php?option=com_content&view=article&id=2583:mishandling-morsi&catid=113:oped&Itemid=296
Photo: ‎ان الوضع شبيه الآن بما حدث في إيران عام 1979. فبعد أن مرروا الدستور وانسحاب كافة القوى المدنية الإيرانية بسط الملالي نفوذهم على السلطة وقرروا إعدام المعارضين (110 ألف معارض تابعين لنظام الشاه، وليس 30 ألف كما ادعى النظام الجديد). كانوا يعلقون المشانق أمام البيوت وينفذون الحكم على المواطنين ويتركونهم فى الشوارع لإرهاب الآخرين إلى أن سيطروا تماما على السلطة. فأقالوا رئيس الحكومة المعتدل الذى هرب بعد ذلك للخارج، وفرضوا سيطرة رجال الدين وهيمنتهم على كل شيء، وكرسوا لحكم

 الملالى،

 ثم

 دخلوا حروبا
 إقليمية مرعبة. 
الوضع الآن في مصر يسير في اتجاه آخر تماما. وقد يستمر تحت سيطرة الإخوان المسلمين ولكن بمباركة ودعم إقليمي ودولي ماليا وسياسيا ولوجستيا، وربما عسكريا في حال دخول الإخوان في تحالفات تحت راية اسطنبول أو عن طريقها. ولكن في حال تحالف القوى السياسية المصرية، وخروج المظاهرات والاحتجاجات يمكن أن نتوقع تحولات ملموسة وخطيرة في ظل حالة الانقسام الموجودة حاليا في المجتمع المصري. ففي حالة المواجهات الجزئية بين المحتجين وبين القوات العسكرية أو قوات وزارة الداخلية، ستتجه

 الأمور إلى المزيد
 من
 التصعيد
 الذي
 قد يتكلل بمواجهات
 بين المحتجين والقوي السياسية من جهة وبين أنصار الإخوان المسلمين وميليشياتهم من جهة أخرى. والخطير هنا أن نظام مبارك لم يسقط بعد بشكل كامل وأعوانه يعملون تحت غطاءات كثيرة ومتعددة. وبالتالي، ففي حال سقوط حكم الإخوان لأسباب داخلية أو لتراجعات في الدعم الإقليمي والدولي، ستكون النار قد اشتعلت فعليا في مصر على أيدي الإخوان المسلمين الذين لن يتنازلوا عن السلطة بأي حال من الأحوال، بل وقد تظهر تحالفات بينهم وبين الجماعات التكفيرية.. هنا يمكن أن نعول فقط على

 طبيعة المصريين التي لا
 تميل إلى
 العنف، وعلى
 حصافة القوى
 السياسية التي يمكن أن
 تقوم بإدارة الدولة وخلق مناخ صحي ومغاير لما فرضه الإخوان. هنا ستكون مصر بحاجة حقيقية إلى أصدقاء مخلصين يقفون إلى جانب شعبها!!‎
كوتة الأقباط
Oliver كتبها
ليس دورنا أن نقذف بالأقليات إلي هوامش الحياة بل أن نضعها في بؤرة الإهتمام.و الأقلية القبطية تختلف عن أي أقلية بمصر.و لمن لا يعرف فالأقليات أنواع.بعضها قابل للإندماج و بعضها مثل الفسيفساء تتجاور دون أن تندمج.فالمرأة مثلاً يمكن أن تندمج بحكم الدين مع الأحزاب الإسلامية و العمال و الفلاحين قد يجدوا قواسم مشتركة بينهم و بين جميع القوي السياسية و الإسلامية المتواجدة علي السطح أو حتي في القاع.
أما الأقباط فلا قاسم مشترك لهم يجمعهم مع المجتمع سوي مصريتهم.هذه التي تتعرض لتشكيك و إستخفاف من جميع القوي السياسية.أما بسبب الدين فهم منبوذون من الأحزاب الإسلامية و ترشيحاتها.و أما بسبب الثقافة فهم مرفوضون من الأحزاب اليمينية.و أما بسبب عدم الشعبية فهم مرفوضون من الأحزاب اليسارية.و يبقي السؤال.من يقف في صف الأقباط؟ و تبقي الإجابة صريحة بلا شك أنه لا أحد .لا أحد مطلقاً.و أرجو أن ننسي نغمة الأفلام العربية عن ثورة 1919 التي إستقي منها البعض ثقافتهم فظنوا أن ثورة 19 قامت لكي يجد فيه كل مصري حقه بحكم المواطنة.و ظنوا أن ما فعله القمص سرجيوس كان مثالاً لحصول الأقباط علي حقوقهم.و هو تصرف فردي لا يعبر عن سياسة.
أكذوبة ثورة 19
ثورة 19 ككل ثورة في مصر قامت عشوائياً و إستغلت ككل الثورات أقباط مصر للوصول إلي أهدافها.ثم رمتهم عظماً.و النتيجة للثورة هي التي تحكم علي ما أقول و ليس الأسماء و لا الأفلام و لا ترديد المعلومات كالببغاوات حتي صدق الناس أن أهداف ثورة 19 وطنية خاصة بريئة من المصالح الإسلامية.التي تلخصت في عدم قبول الإسلاميين الإنسلاخ عن الدولة العثمانية التي تحللت من بعد الثورة العالمية الأولي.و قد بدأت بطلب جلاء الإنجليز عن مصر لإعادتها إلي الدولة العثمانية و تطورت الأمور بغير تخطيط إلي أن أصبحت ثورة تضم كل طوائف الشعب تطلب الجلاء.
و أن سعد زغلول تلميذ الشيخ محمد عبده لم يكن يخطط لثورة بل فقط أثناء وجوده في مسجد(وصيف) طرأت فكرة بأن يتشكل وفداً للتفاهم مع إنجلترا و فرنسا.و قد كان .وترأس سعد زغلول وفداً ليس فيه سوي قبطي واحد دخل الوفد لكونه أحد الرأسماليين المدافعين عن حق الملكية ضد إعتداءات الجياع المصريين علي أملاك الرأسماليين .لم يكن هناك مطلباً قبطياً في رأسه .لم يكن يعبر عن أحد سوي أصحاب الإقطاعيات الكبري .لم تبدأ ثورة 19 كثورة شعبية بل وفداً ( مجرد وفد) من النخبة كل أمله أن يتفاوض لأجل بعضاً من الحرية ( حرية تحديد نوع زراعة الأراضي.و حرية الملكية) و ليست حرية الشعب من الإحتلال الإنجليزي.
ذهب الوفد يطلب الحرية و العدل تحت راية بريطانيا العظمي ( هكذا كان نص المطالبة)؟؟؟؟ أي أنه لم يكن يطلب إستقلالاً أمام لجنة الصلح في فرنسا.و لما صدرت أوامر إنجليزية للقبض علي الوفد كانت هذه شرارة تظاهر المصريين ثم قامت ثورة عشوائية ككل ثورات مصرأي أن الشعب ثار من أجل النخبة..فالأمر لم تكن فيه مواطنة و لا أقباط و لا يحزنون حتي نأخذ الثورة نموذجاً يحتذي.بل هو تصاعد غير مخطط له لأحداث نتج عنها خسائر بشرية و مادية جسيمة للمصريين كما نتج عنها نبتاً شيطانياً هو الحنين لدولة الخلافة.و لم ينتج عنها إستقلالاً بل نتج تأكيداً من مؤتمر الصلح بفرنسا لوضع مصر تحت الحماية البريطانية و توريطاً لمصر في الحرب العالمية الثانية .فمن أين تأتون بثورة 19 نموذجاً تشتاقون إلي تكراره؟
عشرة سنوات فقط فصلت بين ثورة 19 و بين إنتخابات حكومة عدلي التي وزع فيها حزب الأحرار منشورات صريحة تدعو إلي تكفير المسيحيين و إهدار دماءهم لأنهم هيمنوا علي حزب الوفد؟
ملاحظة: ليس هذا تسفيهاً لثورة مصرية بل فقط تنظيراً لدورها في الحركة الوطنية.و هي ككل الثورات مجرد حلقة في تاريخ الشعوب.و تفاعلاً أدي إلي مزيد من الحراك السياسي.و حقبة من عمر الوطن.
الرد علي الأستاذ كمال زاخر
بداية أقدم شكري لجهوده و تقديري لفكره.و إختلافنا في التقييم في النهاية هو إثراء للحوار يقودنا إلي ما هو أفضل.
يقول عن طلب كوتة للأقباط (هى ردة إلى دعوات تأسيس دولة الملل والنحل والطوائف ودعماً لها)
لمن لا يعرف فإن دولة الملل و النحل كانت هي الدولة العثمانية .التي ضغطت عليها القوي الغربية في أواخر دولة الخلافة لكي تمنح الحرية للأقليات فيها .فصار هناك تمثيلاً فئوياً لكل أقلية في دولة الخلافة.بعد الحرب العالمية الأولي.و كان هذا الوضع هو التمهيد الأمثل لبناء دولة أتاتورك المدنية.فلولا أن إهتمت الدولة العثمانية بالأقليات آواخر عهدها ما كانت قد وصلت إلي أن تصبح دولة علمانية مدنية و لأن الدولة العثمانية كانت إمبراطورية تضم مناطق شاسعة للغاية لذلك كان للأقليات تنوع كبير.فالأقليات لمن لا يعرفون دور رئيسي في نهضة الشعوب.و هم رمانة الميزان بحكم التاريخ.
تعالوا للوضع في مصر.ليس في مصر أعراق كثيرة.بل ثلاثة.الأقباط و النوبيون و العرب.
أما العرب فهم مسيطرون علي كل شيء.و أما النوبيون فها نحن نسمع عن بدء حركة إنفصالية بسبب غباء تجاهلهم طوال عقود و حتي اليوم.و أما الأقباط فهم ليسوا محل تهميش فحسب بل إضطهاد حكومي رسمي و شعبي بالفعل و بالقول و بالقانون و بغير القانون.
السؤال يطرح نفسه.ممن يطلب الأقباط حق المواطنة؟ لو كان هناك إحتلالاً لمصر لقلنا أننا نتسلح و نطلب الإستقلال .فماذا لو أن من يضطهدني مصري مثلي.جاري.و شريكي.و قريبي؟
ماذا يضير الأقباط إن طلبوا حصة ثابتة بعدد من المقاعد في مختلف المجالس بما فيها مجلس الوزراء؟
أين الردة في ذلك؟
الردة يا أستاذ كمال في البعض الذين يريدون تعريب العلوم و تنقيب السيدات و الفصل بين الجنسين و إعادة دولة الخلافة أليس كذلك؟ هل قلت لهم أن هذه ردة؟ أم إكتفيت بتنبيهنا نحن فقط أننا إذا طلبنا كوتة نصبح مرتدين؟
الردة يا أستاذ كمال فيمن يريدون معاملتنا كرعايا و يفرضون علينا الجزية؟ أليست هذه دولة الملل و النحل بعينها؟
الردة يا أستاذ كمال فيمن يري في القبطي(ذمياً) لا يجوز له تولي رئاسة أي شيء و لو حتي مجلس عمارة؟ أليست الذمية ردة يا استاذ كمال؟
الردة يا أستاذ كمال في دستور يعيد دولة الملالي.و يجعل الدولة خادماً لتحقيق أغراض الأزهر بحكم المادة الثانية.و المادة219
و هل مثلاً المادة الثالثة التي تعط غير المسلمين الإحتكام إلي شرائعهم عودة إلي المحاكم الملية و نوع من الردة ؟
الردة يا أستاذ كمال حين يطبق عهد عمر علي الأقباط حتي اليوم في بناء كنائسهم و في أحكام الإرتداد عليهم.
كل هذه الردة لا تكفي ؟؟؟ و فقط طلب الكوتة ردة إلي دولة الملل و النحل؟
هل رايت ماذا يحدث إذا ترشح قبطي في أي دائرة؟ هل تابعت الأحداث الجارية ضده؟هل رأيت كيف يقلب منافسوه الأمر إلي حرب طائفية؟ هل سمعت عن منع الأقباط من الخروج للإنتخابات؟ هل سمعت عن تلفيق قوانين خصيصاً أدت إلي خروج أقباط من مجلس الشعب بعد إنتخابهم؟(مثل رامي لكح)
هل هذا هو المناخ الذي تتخيل فيه أن قبطياً سيتم ترشيحه ؟يا عزيزي لا تتحدث عن الردة.
ليست ردة مطلقاً بل مرحلة تمهيدية ممكن أن تستمر عشرة أو عشرون سنة حتي تفرز مناخاً عاماً يكون فيه السياسي القبطي شخصاً مقبولاً يمثل الجميع و ينتخبه الجميع.ينظر إليه الناس كسياسي و ينسون كونه قبطي و حتي يوجد هذا المناخ فالكوتة هي الحل الوحيد.
أراك تتحدث كما لو أن تحديد كوتة للأقباط سيكون بالمزاج؟ و سيتسبب في ثورة بقية الفئات؟ و لكن بيننا التاريخ
منذ أربعة سنوات فقط أقر مجلس الشعب كوتة للمرأة بإضافة 64 مقعد لهن و كان المجلس الذي أقر ذلك يضم 88 إخوانياً؟ لم يقل أحد أنها ردة؟ و لم يترتب علي ذلك عودة مصر إلي دولة الملل و النحل؟فما قولك؟
ما دام سيكون هناك قانون يأخذ في إعتباره مصالح الجميع فما المشكلة إذن؟لدينا ثلاثة أعراق فليكن تمثيل النواب بحسب نسبتهم في المجتمع فما المشكلة؟
تقول أن طلب الكوتة إهدار لتاريخ طويل من كفاح الأقباط دفعوا الثمن فيه من دماءهم و سلامهم جتي تهدد وجودهم.و إن طلبهم الكوتة سيتلقفه المتغولون ليعزفوا عليه مارشات التخوين و التقسيم .
جميل أنك ذكرت كفاح الأقباط .الحقيقة يا عزيزي أن الأقباط لم يكافحوا حتي اليوم سوي لدوافع إيمانية و أن كل المواقع القبطية تقوتت و عاشت علي حوادث الإضطهاد و ليس علي الشأن القبطي العام إلا مؤخراً.و أما الكفاح للحصول علي حق المواطنة فقد ظل مهملاً من الجميع عدا الكنيسة التي أوكلوا إليها قيادتهم في الإتجاه الذي إختارته .متجاوزاً أنا في تقييمي هذا بعضاً من البيانات و التحركات التي بدأت مؤخراً و لا زال من المبكر إطلاق لفظ (كفاح)عليها.فهي محاولات مخلصة أرجو لها النجاح.
هذا ما أعرفه أنا و لو لم يكن هذا صحيحاً فأرجو تصحيح معلوماتي.أما أن يكون كفاح الأقباط مختزلاً في الكنيسة فهو تشرنق جعلنا هدفاً سهلاً لصائدينا.و الحقيقة أن الكفاح الحقيقي في الشأن القبطي الداخلي سيبدأ أو يكاد يبدأ و لأنه في بدايته لذلك ينبغي أن يكون واقعياً.و الواقع يؤكد لنا أن المواطنة مطلباً مرفوضاً من النظام و جماعته.و علينا أن نصعد سلم الكفاح درجة درجة دون أن نقفز فنهوي و نصبح نسياً منسياً.فلنطلب الكوتة و نبني عليها مطلب المواطنة فهل في ذلك تعارضاً؟
أما عن المتصيدين الإتهامات و الجاهزين لنا بفخاخ التخوين و التقسيم فلا تشغل بالك بهم إذ هم يخونوننا و يتهموننا دون حتي أن نفتح أفواهنا بكلمة.هذا النباح مستمر و سيستمر طالما توجد حياة علي أرض مصر فلا تلق بالاً.
أما موقف البابا يوأنس أيام دستور 1923 الذي رفض فيه تخصيص كوتة للأقباط فهو أمر مردود عليه كثيراً .
أقول لك أن هذا التمثيل النسبي كان مطلب الأقباط من حكومة الوفد سنة 1922
ثم أتحفك بالأهم أن حزب الأحرار الإسلامي الذي كفر أقباط مصر أثناء إنتخابات وزارة عدلي سنة 1929 هو الذي تبني طلب الأقباط بتمثيل نسبي لهم في جميع مجالس الدولة بما في ذلك المجالس النيابية؟فما قولك؟ ها قد صدرت االردة من أهل الردة ؟
أما لماذا كان هذا موقف البابا يوأنس في دستور 23 الذي ألغي بعدها بسنوات قليلة فأقول لك عن ذلك أيضاً.
1- كان هناك حزب حاكم هو حزب الوفد و كان للأقباط فيه تمثيلاً مشرفاً يضمن لهم التواجد علي الساحة السياسية.
2-في 28 فبراير 1922 صرح الإنجليز بأن لديهم أربعة عوائق للخروج من مصر أولها هو حماية الأقليات .فأسقط في يد البابا أن يحسب الأقباط عائقاً في تحقيق الإستقلال من هنا رفض أن يكون للأقباط وضعية خاصة كأقلية في مواد الدستور رداً منه علي إدعاء الإنجليز بحاجة الأقباط لحماية .كان الأمر سجالاً سياسياً دائراً و لم يكن يضع في حسبانه مستقبل الأقباط في مصر بل مستقبل مصر أولاً.
3-لا يمكن أن نأخذ موقفاً سياسياً و نعتبره موقفاً ثابتاً لا يمكن تجاوزه.فالسياسية ليس لها علاقة بالثوابت بل بالتأقلم مع المتغيرات و تحقيق المصالح يلزمه مرونة و ليس إستعباد أنفسنا لموقف أو تصريح كانت له ظروفه الخاصة .
ثم تقول سيادتكم (وقد غاب على من يتبنون سعى الكوتة أنها تأتى فى لحظة استحواذ سيرحب رموزه بها وفق قشور الديمقراطية التى اختزلتها فى التصويت وكفى، وأية ذلك أن الكوتة المبتغاة تدور حول الـ 10 % على أقصى تقدير).
و ماله.10% أفضل من لا شيء.ثم هل بقية ال90%ضد الأقباط؟ أليس هناك أحزاب مدنية قد تتحالف مع الأقباط؟ سواء تحالف حزبي تام أو تحالف مواقف أثناء الممارسة النيابية.
و هل 20 أو 30% بعد إضافة تلك الأحزاب لا يستطيع أن يعدل المايل؟ بل يستطيع علي الأقل توفير بيئة سياسية أقل تطرفاً و أكثر إعتدالاً.
و لعلك و أنت المتابع الجيد تعرف أن كثيراً من الأحزاب بدأت بنسبة 1% فقط من المجلس كله ثم تطورت و صار لها ثقل كبير في السياسة الأوروبية بأكملها مثل حزب الخضر بألمانيا.ماذا لو أنك قابلت عضو حزب الخضر في بداية عهده بالمجلس؟أظنك كنت تحبطه لأنه يمثل 1% فقط .فما قولك الآن عنهم؟ و لماذا لا تتكرر هذه النجاحات مع الأقباط؟
أما الإدعاء بأن المنصة سوف تظل علي عهدها بممارسة صورية من نوع موافقون موافقة فهذا يعود إلي طبيعة الممارسة و ليس عيب الكوتة.هذا خلط بين الموضوعات .. و من هنا أعود فأسأل... و هل لو لم نحصل علي كوتة و دخلنا ( متون) الأحداث و ليس هامشها كقولك و كافحنا بالدم لنحصل علي مقاعد .هل سنحصل علي أغلبية إذن؟ قل لنا توقعاتك لنقارن ؟ و ماذا بعد هذا الكفاح لو بقيت ممارسة المنصة موافقون موافقة؟ هل ننسحب؟
ثم تتهم بعنف قائلاً (علينا بدلاً من توظيف الحديث عن الكوتة لمصالح تكاد ان تكون شخصية لبعض ممن يعرضون بضاعتهم فى سوق النخاسة)
بداية لا يليق بك أن تتهم أحداً بالنخاسة لكونه يدعو إلي كوتة للأقباط
كما لا يحق لك أن تتهم اصلاً و تبحث في نوايا من يخالفك.عليك أن ترد بالحجة و ليس بالإتهام.ما مصالحنا التي تتصورها إذا تحققت الكوتة؟ هل يضيرك أن يصبح للأقباط حصة في مقاعد المجالس؟ هل لك مصلحة في عدم وجود كوتة للأقباط؟ أنا هنا أسأل و لا أتهم.
لا يا عزيزي ليس للأقباط سوقاً للنخاسة.حتي و لو فجع الأقباط في بعض اليهوذات فإنهم واضحون للجميع كالشمس.لا ينتظرون منهم عنباً بل حسكاً .لكنهم شواذ لا يقاس عليهم.أما كل الذين يتحاورون هنا و يتطارحون الأفكار فليس فيهم نخاس و لا صاحب مصلحة.
ثم تختم قائلاً (ويبقى ان إشتباك الأقباط إيجابياً مع الشارع السياسى وطرق أبواب الأحزاب والمشاركة فى الفعل المحتمعى من قِبلهم هو الباب الوحيد لإستعادة حقوقهم وموقعهم على ارضية وطن لكل المصريين. بلا وجل أو خوف أو تردد)
إشتباك الأقباط إيجابياً مع الشارع و الحارة و الزقاق السياسي مفيد و لا يتعارض مع كوتة الأقباط بل لعل الكوتة هي المدخل المؤدي للشارع .يعني كده بلغة الشارع نقول أن الكوتة هيه راس الشارع.فلماذا لا نتقابل علي راس الشارع؟
أما موضوع الباب الوحيد لإستعادة حقوقهم فهذا أمر مشكوك فيه.و أحيطكم علماً أنه لا يوجد في السياسة باب وحيد بل أبواب كثيرة خلفية و جانبية و من كل جهة.فأرجوك لا تغلق في وجوهنا باباً وحيداً تتصوره.
لا أختلف معك في أن الأحزاب مداخل جيدة علي أن يكون للأقباط حضوراً حقيقياً و ليس رمزياً أو ديكورياً فيها.و كل هذه المسارات يمكن أن تسير جميعها في مصب واحد و لا تتعارض مع الكوتة مطلقاً.
و لولا إشفاقي علي القارئ من قراءة مقال طويل لسردت لكم تجارب سياسية لأقليات بدأت بكوتة ثم نجحت في إثبات وجودها بدونها.لكنني أثق في ثقافتكم و علمكم و قدرتكم علي إستيعاب هذه التجارب.
تقبلوا مني تحياتي .
و الآن لنذهب إلي : مريح التعابي
يا صاحب النير الخفيف و الحمل الهين.أنزل من علي أكتافنا أحمالنا لنحمل نيرك أنت.قد تعبنا الليل كله نحمل نيراً فوق طاقتنا.لذا لم نصطد شيئاً.طفنا البر و البحر نحمل حملاً ثقيلاً فما حصدنا بل سقطنا تحت النير.
كل العذراي الحكيمات حملن نيرك أما الجاهلات فكانت مشغوليتهن بأحمال الغريب سبب ضياعهن.
يا مريح التعابي المتلذذ بحبه للبشرية المرهقة.ما أجملك و أنت فاتح أحضانك لتذوب عندك كل همومنا.و مشغولياتنا تصبح عند قدميك طفيفة لا تستدعي كل هذا الهم.
يا صانع أحلام البسطاء حقيقة .يا خالق طموحات الأطفال واقعاً.نحوك أعيننا.إقرأ ما فيها كما تشاء.فكل أفكارنا حاضرة أمامك.تملكها بلمسة حنانك.و تهذب النفوس من كل هموم العالم.و تغسلنا بنقاوة الإتكال عليك.
يا شافي أمراض الإنسان.و أمراض الأوطان.يا من شاركت خليقتك في تجاربها و ضيقاتها ثم بقوة لاهوتك أزحت عنها الثقل الأبدي و فتحت الأبواب الدهرية لتقيم معك في موضع الراحة ما أعجبك.
يا إلهي الحبيب.و شريكي في الضيقة.و صديقي.و مخلصي.من بين أنقاض البشرية المتوجعة أشكرك.و أبلغك بأنك متعتي.و لذتي كما أنا لذتك.و أعرفك بأن أتعاب هذا العالم الحاضر هينة جداً عند حضورك و مستحيلة الإحتمال حين أفقدك فلا تفقدني.
زفرات التعابي و آهات المتوجعين ضعها في هذه الصلاة.و إقبلها مستجابة في شفاعة روحك القدوس فينا.و في وساطة دمك الطاهر السكيب عنا.لأن كثيرين أودعوني أمانة أن أنقل إليك أتعابهم.و حين خنقتهم الأوجاع لجأوا نحوك ينتظرون إشفاقك الأبدي.
لغة العالم ليست معبرة.تدفعنا سريعاً صوب الإستسلام و الكآبة.فكن سداً لنا يعترض هذه الموجات و ينجينا.لقد ضيق العالم علينا حتي حدوده و لكننا نثق فيمن غلب العالم.يا يسوع.علمنا لغتك في الرجاء.
يا غالب العالم.خذنا في صف الغالبين.في سحابة الأقوياء .الذين لا جوع و لا عري و لا سيف قد إنتصر عليهم.ليكن نصيبنا فيك مصدر قوتنا و سر رجاءنا و ثبات إيماننا و شبع محبتنا.
أودعك كل دموع الحزاني.أسلمك ضيقات المتضايقين.أضع في يديك أنفس البعيدين .أحملك أحمال التعابي.نحن عملك طوال العمر.شوارعنا في القري و المدن تنتظر حضورك.لتبرئ السقيم و تقيم الموتي و تفتح أعين العميان.المرارة تسكن أوطاننا.نحتاجك جداً أكثر من الكل.و نثق أن آتٍ سريعاً.
دايماً يا قبطى
دايماً يا قبطى لما يقتلوك تبقى إنت السبب ؛ علشان وقفت فى وِش الرصاصة اللى اطلقوها عليك ؛فأتلفت الرصاصة بلحمك و لوِثتها بدمك

لسة فاكر ماسبيرو يا قبطى يوم ما دهسوك بدباباتهم لأنك خرجت تكرّم رائف فاكر يا قبطى اخوك رائف اللى... سحلوه و بالمطاوى طعنوه و بالصواعق كهربوه لانه احتج على مسلسل هدم الكنائس
وقتها خرج الشرفاء منهم فى الشوارع يدبحوك و هما بيهتفوا "النصارى فين الإسلام أهه" وقتها ثار ضدك الثوار
و الوطنيون خوٍنوك و قالوا :- بتتهموا الجيش إزاى بدهسكم يا خوّنة و هو اللى حمى الثورة و هو و الثوار إيد واحدة ؟؟
وقتها سألت هالة سرحان بعلو صوتها : مــــــــــن الــــــذى أطـــــلــــّـــٌق الـــرصــــاصــــة الأٌولــــى
سؤال وسخ قوى مش كدة يا قبطى
مظهره سؤال برئ لكن حقيقته هى حقيقة كامنة فى قلب كل مسلم حقيقة السؤال هى انت انت يا مدهوس مش أبرأ من اللى دهسك
و أن انت يا مغدور مش أبرأ من اللى غدر بيك

إنت يا كلب اللى اطلقت الرصاصة الاولى رغم إن عمرك ما كان عندك سلاح
إنت يا كلب اللى أطلقت الرصاصة ... لكن لانك كافر الرصاصة لـــفــٍــت فى الــجـــو و رشـــقـــت فى قــــلـــبـــك أصل الرصاصة يا كلب ما تقتلشى مؤمن
الرصاصة بتلف فى الجو و تدور على قلبك يا كلب

علشان كدة لما الإرهابيين اللى قتلوك راحوا على الميدان يوم 25 يناير 2011 اخدهم البرادعى و حمدين بالأحضان و قالوا ده فصيل وطنى ضحى كثير كثير كثير بدم الكلاب اللى زيك و تعرض للظلم لان اللى يدخل السجون بسبب قتله لكلاب زيك يبقى مظلوم
الكلب اللى زيك مالهوش دية و لا اللى يقتله عليه عقاب و اذا اتعاقب يبقى مظلوم

دايما يا قبطى ... دايما يا قبطى .... دايما يا قبطى
دايما يا قبطى لما يقتلوك تبقى إنت السبب ؛ علشان وقفت فى وِش الرصاصة اللى اطلقوها عليك ؛فأتلفت الرصاصة بلحمك و لوِثتها بدمك

إنت الغلطان يا قبطى و ح تفضل غلطان
المهندس ايليا باسيلى رئيس الدوله القبطيه