Thursday, March 29, 2012

بطش القضاه المسلمون على الاقباط وصراع الاخوان والجيش وحقبقة مذبخة بورسعيد



خديعة الصراع بين الجيش و الإخوان



موريس رمسيس
الحوار المتمدن - العدد: 3682 - 2012 / 3 / 29 - 17:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
راسلوا الكاتب-ة مباشرة حول الموضوع


من يحمى الشعب من بطش القضاء
من يعاقب هؤلاء القضاة و كلاء النيابة المسلمون الذين يتعاملون مع غير المسلمين على أساس عنصرية دينية كامنة في داخلهم و كراهية متجذرة في نفسوهم ... مئات الأحكام الظالمة التي نطق بها هؤلاء الحسالة من البشر من القضاة العنصريين المحسوبين على الإخوان و السلفين الوهابيين و لكن بشكل غير علني ... مؤسسة القضاء المصرية تغولت و أصبحت مثل الإمبراطورية النازية ... يستخدمها العسكر و الإخوان كالكرباج على أجساد المصريين عموما و الأقباط خصوصا
هل يعقل ان يعين دراكيولا (مصاص الدماء) رئيس لأحدى بنوك الدم ، هذا بالضبط ما حدث عندما استلم القضاة عملية الأشراف الكامل على الانتخابات فقاموا بتزوير الانتخابات الماضية و سوف يقومون بتزوير أي انتخابات قادمة لصالح الإخوان و السلفين و معتمدين على استحالة مقاضاتهم بتهمة التزوير
القضاة يغضون البصر و يقومون بالتصريح لأحزاب دينة صريحة و لا توجد لها مثيل في حول العالم الا في مصر و نفس هؤلاء الحسلة من القضاء يغضون البصر عن ممارسات العنصرية الدينة التي يمارسها أتباع تلك الأحزاب الدينية ضد الأخرين ... بل و يتعاونون مع الإسلامين ضد الأخرين الأحرار من الشعب ... اذا لم تكن تلك الأحزاب الأسمية الشهيرة في مصر أحزاب دينية فماذا يطلق عليه ... و انا أتساءل ... هل يمارس القضاة الدعارة الفكرية مع الشعب
هل يعقل الالتجاء لنفس هؤلاء القضاة من قبل البعض بغرض المبارزة و المقاضاة بسبب تلك الحبكة الشيطانية و المسماة المبادئ الدستورية التي قام بحبكها هؤلاء الكلاب من جنيرالات الجيش و القضاة معا و هم المتواطئون مع الإخوان و السلفين الوهابيين

خديعة الصراع بين الجيش و الإخوان
كان الصراع قائم في الجيش بين الإسلامين
و
العلمانيين منذ الملكية و لكنه أنتهى و تم حسمه نهائيا لصالح الإسلامين في منتصف التسعينات بعد عزل المشير أبو غزالة و أصبح الإسلامين يمثلون القوة الأساسية في الجيش ... أنظروا الى وجوهم القبيحة على الشاشات
أصبح الجيش هو الجناح العسكري الفعلي لإخوان بالإضافة الى القبائل العربية المنتشرة في جميع المحافظات الذين سمح لهم بامتلاك السلاح و الذخيرة و يشكلون فيما بينهم مليشيات مصغرة كما هو حاث في الوجه البحري بمحافظة الشرقية وفى بعض محافظات الصعيد و تجلى التعاون بين تلك الأطراف السابقة عندما تم الانقضاض سويا على السجون في نفس التوقيت على مستوى الجمهورية و قاموا بتحرير الإرهابين منها
أنه في حكم المستحيل حدوث تصادم بين الإسلامين و قادة الجيش الحالين و بالتالي أي شيء أخر يظهر على السطح بينهما يمكن اعتباره على سبيل المناورة السياسية أو تبادل الأدوار فيما بينهما لأشغال الرأي العام لتمرير أشياء أخرى مهمة واثقين أن الحمورية و السذاجة والغباء هي سمة الغالبية من الشعب و عموما ليس كما يزال يتوهم البعض على خطأ بوجود صراع بينهما
لن يحدث أي صراع بين الجيش و الإخوان المسلمين في المستقبل الا في حالة واحدة مستحيلة و هي بخروج البعض من قادة الصف الثاني و الثالث من الشرفاء في الجيش و (انا اشك في ذلك تماما) على هؤلاء القادة في المجلس العسكري و ينقضون عليهم و يقومون بإيداعهم السجون

■ مذبحة بورسعيد و حقيقة الأمرذكرت من قبل أنه لن يتم الكشف عن حقيقة

مذبحة بورسعيد و ما يحدث في المحاكم و وكلاء النيابة عبارة عن تمثيليات متكررة ... ما أريد التنبيه اليه هو الكشف عن السبب الحقيقي وراء تلك المذبحة ... هذه الجريمة بكل أبعادها و أحداثها قد تم فيها استغلال العلاقة السيئة بين ألتراس الأهلي و مشجعي المصري البوسعيدي و كان الموضوع رياضي و ليس له علاقة بالمذابح
لا أقصد هنا الكلام عن المنفذين الحقيقين أو حتى الممولين لتلك المذبحة و لكن عن السبب السياسي وراء تلك العملية ... أسلوب القتل و الرغبة في زيادة أعداد القتلى يعطى الحجة بوجود هدف أخر سياسي وراء تلك المذبحة
تخوف الإخوان و السلفين كثيرا بسبب تصاعد قوة ألتراس الأهلي و الزمالك في الشارع فقد أصبحا قوة حقيقية يعمل لها الف حساب فهي تتنافس مع ميلشياتهم من فلاحي الأقاليم و قد فشلوا من قبل في أسلمة مشجعي الكورة في مصر على مدار ثلاثون عام الماضية
كانت هذه بمثابة الضربة الاستباقية لإرهاب ألتراس الأهلي وإرهاب الأخرين أمثالهم معا حتى لا تقم لهم قائمة في الشارع فيما بعد ... من الممكن وجود البعض من الداخلية و الجيش من المتواطئين في ذلك و لكنني اردت كشف الرأس المدبر و المستفاد الاول

■ دول الخليج و الإخوان المسلمين
التصادم قادم بين أنظمة دول الخليج و النظام المصري بسبب صعود الإسلامين على السطح حتى و لو بدى الآن عكس ذلك ... بالطبع المحافظة على أمن الأسر المالكة الحاكمة من أحدى الأسباب و لكن فقط أهمها
قامت الدول الخليجية بمحاربة تباع القومية العربية منذ عهد عبد الناصر الى الأسد مرورا بصدام و القذافي و عبدالله ... هم يعتبرون أنفسهم العرب الحقيقين و هذه (حقيقة مؤكدة) و لا يتقبلون السير في فلك هؤلاء المزايدون من المستعربين من باقية الدول الناطقة بالعربية و التي تم غزوها و فتحها من قبلهم ... العرب الخليجيون يعلمون جيدا أن الإخوان المسلمين هم الوجه الأخر لقومين العرب أو كما يطلق عليهم "القومجية" و لن يسمحوا لهم بالزعامة الدينة فهم العرب الحقيقيون و أصحاب الإسلام الحقيقي وليس هؤلاء الموالي من الإخوان المسلمين
يرفض العرب الخليجين تلك القبائل العربية المتواجدة في مصر و غيرها فيعتبرونهم من البدو الرعاة الرحل أي من الأعراب و من أحط ما كان في جزيرة العرب و قد رحلوا عنها بحثا عن الإتاوات و النساء و أطلقوا على أنفسهم اشراف في تلك البلدان و منها مصر
ورقة العمالة المصرية سوف تستعمل كثيرا في الأوقات القادمة على اعتبار أن المصرين سوف يصبحون تلقائيا الطابور الخامس لإخوان المسلمين و السلفيين في بلادهم و هذه ايضا حقيقة مؤكدة

مع كل المحبة و الشكر
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=301169

No comments:

Post a Comment