Wednesday, February 15, 2012

الحكم بالسجن مدى الحياه على رشا مجدى راسخ وشركاءها


محكمة حقوق الانسان للشرق الاوسط

الحكم بالسجن مدى الحياه على رشا مجدى راسخ وشركاءها


هيئة المحكمه

عقدت محكمة حقوق الانسان للشرق الاوسط برئاسة المستشار موريس صادق رئيس المحكمه وعضوية الدكتور ايهاب يعقوب والمهندس نبيل بساده ومثل الادعاء العام المستشار رمزى خليل وقام الاعلامى الدكتور جوزيف نصرالله بالدفاع عن المتهمون بمدينة لوس انجلوس بولاية كالفورنيا يوم الاربعاء الموافق 15 فبراير 2012 وذلك بجلسه عاجله لمحاكمة اول مجرمو قتل الاقباط فى ماسبيرو بالقاهره وهم كل من إبراهيم الصياد، رئيس قطاع الأخبار، وعبد العزيز الحلو، رئيس التحرير بقطاع الأخبار، والمذيعة رشا مجدي يوم التاسع من اكتوبر 2011 والذى راح ضحيته اربعه وخمسون شهيدا من الاقباط
واستند المدعى العام للمحكمه الى التحقيقات التى اجراها
المستشار ثروت حماد في جلسة مع الإعلاميين الثلاثة باتهامات تتعلق ببث مواد إعلامية تنطوي على التحريض ضد القائمين والمشاركين في المسيرات والتظاهرات التي جرت يوم التاسع من اكتوبر 2011، وتصويرهم على أنهم يبادرون بمهاجمة قوات الجيش والشرطة ويتعدون على الممتلكات العامة والخاصة وإتلافها ويحاولون اقتحام مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون بماسبيرو، على نحو تسبب في حدوث مصادمات أسفرت عن مقتل 52عدد من الاقباط وإلحاق الإصابة باربعمائه من الاقباط الاخرين
وواجه قضاة التحقيق ثروت حماد وأحمد إسماعيل وعادل الغوايط المنتدبون من وزارة العدل للتحقيق فى القضية، المذيعة، بعدة بلاغات قدمت ضدها، تتهمها بالتحريض على الاعتداء على متظاهرى ماسبيرو، وإثارة الفتنة بين أطياف الشعب.
وواجهها المستشار ثروت حماد بأقوال انتصار غريب، مقدمة أحد البرامج الإذاعية، عبر إذاعة الشباب والرياضة، والتى تتهمها بتحريض المواطنين على الخروج والتشابك فى أحداث ماسبيرو.

وكانت الإعلامية إنتصار غريب قد تقدمت ببلاغين للنائب العام ضد مذيعة قطاع الأخبار رشا مجدى والتى دعت على الهواء مباشرة جموع الشعب المصرى للنزول إلى الشارع والوقوف بجانب قوات الجيش المصرى ضد الأقباط بل ونقلت أخبار كاذبة لم تحدث وتم نفيها فيما بعد وتسببت تصريحات المذيعة فى أحداث العنف التى تمت فى الأحد الدامى أمام ماسبيرو وإتهمت إنتصار غريب المذيعة بأنها تدعو الفتنة الطائفية والعنف بين فئات الشعب المصرى و يردد بعض العاملين بإتحاد الإذاعة والتليفزيون بأن رشا مجدى هى أخت هايدى راسخ زوجة علاء مبارك مبارك إبن الرئيس المخلوع وطالب عدد من العاملين فى إتحاد الإذاعة والتليفزيون المصرى بمحاسبتها أمام القضاء المصرى بتهمة التحريض على الفتنة والعنف حيث قالت على الهواء مباشرة (يجب على المواطنين الشرفاء النزول لحماية قوات الجيش من إعتداءات الأقباط) وهو ما رفضه العاملون بإتحاد الإذاعة والتليفزيون
واعلن المدعى العام للمحكمه نص كلمة رشا مجدى

يمكن اكثر من ثلاثة شهداء - 20 مصاب
وكلهم من جنود الجيش المصرى وبأيد من .. ليس بيد الاسرائيليين أو بأيد عدو . ولكن بأيد فئة من أبناء الوطن
هذا الجيش الذى يُضرب الان . هذا الجيش الذى يحدث له الان
هو الذى وقف جوار الثورة
هذا الجيش هو الذى حمىَ الثورة ورفض ان تطلق رصاصة واحدة على اى من ابناء الشعب المصرى لنجد اليوم
ان هناك من يطلق الرصاص على ابناء الجيش
ثلاثة من جنود الجيش واصيب ثلاثون اخرون
جراء اطلاق المتظاهرون الاقباط المحتشدين امام مبنى اتحاد الاذاعة والتلفزيون النار عليهم
اكد شهود العيان ان مئات المتظاهرين الاقباط الذين قطعوا طريق الكورنيش يقومون برشق جنود الجيش المكلفين بتأمين مبنى ماسبيرو بالحجارة والزجاجات الحارقة
تحاول قوات الامن ورجال القوات المسلحة السيطرة على الموقف وتفريق المتظاهرين

رشا مجدى راسخ تحرض لفتنة طائفية فى مصر

http://www.youtube.com/watch?v=E7m08JJdxao
واستند المدعى العام للمحكمه الى شهادة إبراهيم الصياد، رئيس قطاع الأخبار باتحاد الإذاعة والتليفزيون، بجريدة المصرى اليوم يوم 15 اكتوبر 2011 حيث قال «الصياد» أن رشا مجدى تعلم جيدا ما يحدث أمام ماسبيرو من واقع شاشة عرض أمامها، وليس كما ادعت انفصالها عن الحدث إلا من واقع ما يصل إليها من أخبار مكتبه، مشيرا إلى أنه عند مراجعة الأشرطة التى تم بثها ليلة الحدث كانت المذيعة منفعلة بالحدث، شأنها شأن الآخرين، وشعرت بأنها فى حالة من الأسى والحزن، وبدرت منها جمل معبرة عن وجهة نظرها الشخصية، وبدت وكأنها غير محايدة.

وأكد «الصياد» أن هناك فارقاً كبيراً بين القول «مجموعة من الأقباط» وبين «مجموعة من الناس»، وقال: «نحن نقلنا الواقع وما كان يجرى أمام مبنى ماسبيرو بأربع كاميرات تعمل فى جميع الاتجاهات، ولدينا ٣ أشكال مهنية لنقل أى حدث ومتابعته على الهواء مباشرة: الأول ما يعرف بالخبر العاجل، مثل نقل عدد القتلى والجرحى، ويأتى هذا الخبر من مصدره الرئيسى وهو الرعاية الطبية، والشكل الثانى يتمثل نقل الحدث من موقعه، وفقا لمشاهدة وسرد المراسل من قلب الأحداث دون مزايدة، أما الشكل الثالث فيتمثل فى التحليل والمتابعة من واقع اللقاءات على الهواء مباشرة سواء لشهود عيان أو محللين سياسيين، وفى هذه الحالة لا يمكن انتقاء الضيوف وقد تحدث أمور غير متوقعة من بعض الضيوف.

وأكد «الصياد» احتفاظه بجميع الأشرطة التى نقلت الحدث عبر شاشة التليفزيون المصرى، بما فى ذلك إذاعة لقطات المدرعة التى كانت تتحرك بشكل عشوائى بين المتظاهرين، لتقديمها لجهات التحقيق، مؤكدا أنه لم يخالف ضميره المهنى وأنه مستعد للمساءلة، وفى حالة ثبوت فشله فى التغطية الإعلامية المهنية فإنه مستعد لتقديم استقالته من منصبه.

وطلب المدعى العام للمحكمه معاقبة المتهمون بالسجن مدى الهياه لانهم تسببوا عمدا فى قتل 54 مواطنا والمنصوص عليها بالمواد 234 و235 من قانون العقوبات المصرى وفقا لادلة الثبوت المقدمه فى الدعوى

وطلب الدفاع عن المتهمون براءتهم من التهم المنسوبه لهم استنادا الى انكار الإعلاميون الثلاثة خلال التحقيقات قيامهم بالتحريض على تلك الأحداث التي وقعت، مؤكدين أنهم كانوا يتحرون الدقة الإخبارية قدر الاستطاعة في متابعة أحداث ماسبيرو والعرض لها.
كما أنكرت مجدى جميع التهم المنسوبة إليها، وقالت: «كنت أنقل ما كان يصل إلى من زملائى خلف الكاميرا»، مشيرة إلى أن «المذيع لا يقول شيئا من عنده أثناء وجوده على الهواء.. ولم أقصد التحريض ضد المتظاهرين».
وبعد المداوله وسماع المرافعات حكمت المحكمه بمعاقبة كل من

إبراهيم الصياد، رئيس قطاع الأخبار، وعبد العزيز الحلو، رئيس التحرير بقطاع الأخبار، والمذيعة رشا مجدي.

بالاشغال المؤبده مدى الحياه والزامهم بالمصروفات القضائيه وحق المدعين المدنيين من اسر المجنى عليهم فى التعويض المدنى


المهندس ايليا باسيلى

المتحدث الاعلامي لمحكمة حقوق الانسان

No comments:

Post a Comment