Thursday, January 5, 2012

الاقباط والثوار والاخوان المسلمون والامريكان




National American coptic Assembly- USA
Washington DC
Mr. Morris Sadek-ESQ President
watch our website
http://www. nationalamericancopticassembly .webs.com/ http://nacopticas1.blogspot. com/
http://nacopts1.blogspot.com/

coptic Flag
النشيد الوطنى للدوله القبطيه
National Anthem
http://www.youtube.com/watch?v=1TxzdYzQB0g&NR=1
THE COPTIC STATE
الدوله القبطيه لتحرير الاقباط

لماذا انا عضو في الدولة القبطية ؟

الدولة القبطية هي دولة بحكم ذاتى علمانية تفصل الدين عن الدولة
وهي السبيل الوحيد لحفظ كرامة و حقوق جميع المصريين
نبيل بسادة
الاقباط والثوار والاخوان المسلمون والامريكان
ثورة أم انقلاب عسكري؟
المسيحيون والثوار معا ضد الفاشيه
يعتقد معظم الناس أن إزاحة الرئيس المصري حسني مبارك قد حدثت نتيجة لثورة شعبية، وأن الحرية والديمقراطية قد حلت اليوم محل الاضطهاد الذي ساد في الماضي. تلك هي الأسطورة التي روجت لها منافذ الإعلام العرجاء على المستوى العالمي.

لكن الحقيقة هي أن ما حدث كان مجرد انقلاب عسكري ساندته أجهزة الاستخبارات الغربية، واستخدمت الاحتجاجات الشعبية الضخمة كغطاء له. الدليل على ذلك هو أن مطالب المحتجين لم تلبى، وأن الاحتجاجات التي سمحت بحدوث الانقلاب يتم اليوم قمعها بوحشية. المصريون اليوم ليسوا أفضل حالا مما كانوا عليهما لم يفطن إليه "الخواجة" في تحليله هو أن من قام بالانقلاب العسكري هو على وجه التحديد السيد عنان الذي تربطه علاقة وثيقة بالمؤسسة العسكرية الأمريكية وعلاقتها بنا مبنية على الحفاظ على قوتنا العسكرية في مستوى أقل من الجار الإسرائيلي السيد عنان وزملاؤه لا يدركون أن عدونا الحقيقي هو السعوديه وايران وعملاءهما من الاخوان المسلمون والسلفيون والجماعه الاسلاميه وأن كلاهما لديه من الحنكة وبعد النظر ما يسمح بالضحك على ذقون السيد عنان ورفاقه بالمجلس العسكري ممن لا يدركون أبعاد المشكلة واستكانوا لمصالحهم الشخصية الضيقة وتثبيت قواعد الدكتاتورية العسكرية على أرض مصر بصورة قد تبدو جديدة.
يستطيع المحلل الذكي أن يدرك دون عناء أن الثورة المصرية رغم حقيقتها وإخلاص الملايين الذين قاموا بها هي في حقيقة الأمر قد بدأ إشعالها بأصابع أجنبية، وهي في ذلك لا تختلف عن كل ثورات ما أسمته المخابرات المركزية الأمريكية بالربيع العربي الذي ما زالت العقول حيرى في أمر دوافعه وهو يسري من بلد ناطق بالعربيه لآخر، ونحن فرحون بنتائجه الأولية بتونس ومصر وليبيا، والتي جاءت تطوراتها مخيبة للآمال في مصر على الأقل، حيث يعيث فيها المجلس العسكري الدكتاتوري فسادا وإفسادا بالإبقاء على نفس نظام المافيا الذي تركه مبارك خلفه.
لو كانت الثورة المصرية ثورة شعبية حقيقية لتم إعدام مبارك وكبار معاونيه في الأيام الأولي من شهر فبراير الماضي لانه ذبح الاقباط واشاع الفساد الاسلامى ومكن البدو من حكم مصر بدلا من مسرحية المحاكمات الهزلية التي تمتد لشهور وبتهم كوميدية تتجنب التهم الحقيقية مثل الخيانة العظمى باسلمته لمصر واقصاؤه الاقباط والسرقة الممنهجة لثروات البلاد.
إن أكبر عدو لمصر والمصريين اليوم هو ذلك المجلس العسكري الذي نكل بالاقباط و بالثوار ودهسهم بالمدرعات وذبحهم فى ماسبيرو والتحرير ومحمد محمود وامام مجلس الوزراء ونكل بهم في المحاكم والسجون العسكرية وترك الفساد على حاله في حماية جيش جرار من البلطجية الذين مازالت مافيا مبارك تقوم بتنظيمهم وتمويلهم، بل إنني أجزم بأن ذلك المجلس العسكري هو جزء من تلك المافيا

ما هو شكل الدولة التي خلفها مبارك؟ هي دولة بدون خطة ناجحة للحاضر أو المستقبل، تستهلك ولا تنتج. المواطن فيها بلا كرامة أو حقوق، وليس لديه حافز أو رؤية واضحة لحياته أو مستقبل أبنائه. النجاح المادي فيها مقصور على اللصوص، أما مكارم الأخلاق والأمانة وعفة النفس فهي للفاشلين الذين يعجزون عن توفير الحياة الكريمة لأنفسهم أو لأبنائهم. مؤسسات الدولة كلها مسخرة لخدمة مبارك وعصابته وكبار اللصوص. قوات الشرطة والجيش مخصصة لحمايتهم بكل آليات التكنولوجيا الحديثة، ولا مانع من اللجوء للأعداء والتعاون معهم في مجال الاستخبارات وتعذيب الأبرياء. فقد تم بوزارة الداخلية إنشاء فرقة "مقاومة الإرهاب العالمي" بالتعاون مع وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، وهي ذات الفرقة التي يستخدمها محمد حسين طنطاوي اليوم لاصطياد شباب ثورة التحرير من فوق أسطح المباني. هناك الكثير والكثير من آفات تلك التركة المثقلة لا يتسع المجال للخوض في تفاصيلها.
هنا يتبادر السؤال المنطقي: لماذا لا تتحسن الأمور بعد الثورة؟ الإجابة يمكن أن تستخلص بالمنطق والشواهد. مصر يحكمها الآن ولحوالي عام كامل ما يسمى "المجلس الأعلى للقوات المسلحة" الذي يتكون بصفة أساسية من كبار جنرالات مبارك، الذين انتقاهم مبارك ونظامه بناء على الأسس التي ترسخ ذلك النظام. فهم جميعا - على حد علمي واستنتاجي المتواضع - لصوص مثل قائدهم. كان ذلك سهلا لأن للجيش نشاطه الاقتصادي الذي لا يخضع للجهاز المركزي للمحاسبات يكسب الكثير من "المال السايب" الذي لا يخضع للضرائب ويعتمد على عمالة السخرة المجانية للمجندين. وبالتالي فإن ذلك النشاط الاقتصادي يربح مهما كانت درجة فساد ولصوصية إدارته.
المتتبع لحجم ثروة كل أفراد ذلك "المجلس الأعلى" يستطيع أن يتبين الأسباب التي من أجلها استمر نظام مبارك دون مساس بهيكله الأساسي، ويستطيع المراقب الذكي تحليل الوسائل التي استخدمها ذلك المجلس لخداع الشعب المسكين وشباب الثورة النقي الذي يتساقط شهداؤه مع كل نوبة اعتراض. ويقال أن قادة العسكر هؤلاء كانوا قد ضاقوا ذرعا بمبارك ورغبته في توريث ابنه المدني الذي قد يعمل على تحجيم نفوذهم. وجاءت ثورة الشباب في 25 يناير 2011 لكي يجني العسكر ثمارها على طبق من الفضة كما يقول المثل الإنجليزي. فقد استطاعوا وضع مبارك والعادلي وكبار مفسدي النظام السابق خلف قضبان وهمية لامتصاص غضب الناس. ورسموا لأنفسهم صورة وطنية يتكشف زيفها يوما بعد يوم.
قام حكام السعودية بضخ كميات هائلة من الأموال لخلق ذلك المسخ الديني الكريه الذي لم تعرفه مصر من قبل ويطلقون عليه اسم "التيار السلفي" الذي نجح في اجتذاب العامة، بل والمعتوهين من الخاصة أحيانا. ورغم طبيعة المصريين المعتدلة إلا أن ذلك التيار نجح في أن يكون له موطئ قدم في ظل الأوضاع الاقتصادية المتردية وانتشار الأمية وانهيار المنظومة التعليمية المصرية. ولن ينحسر ذلك التيار الوهابي العفن إلا بتحسن الأوضاع الاقتصادية وإصلاح التعليم.
دخل الإخوان المسلمون حلبة الصراع بانتهازيتهم المعهودة وعقدوا صفقة مع الأمريكان سيصلون بموجبها إلى الحكم، وساعدهم على ذلك جهل الكثيرين بتاريخ الإخوان، الذين لا يناوئون الحكام ويصبرون على الظلم فيكسبون تعاطف الناس الذي لا يستحقونه. ولا أستطيع أن أدعي أنني أعرف الكثير عن أهداف الإخوان السياسية بصفة عامة، وإن كنت أشك كثيرا في صلاحيتهم للحكم الذي يتطلب الكثير من المعرفة والمرونة وعدم إقحام الدين في السياسة. وعلى كل الأحوال فإن وصولهم للحكم لفترة واحدة كفيل بأن يكشف للناس عوراتهم وعقم تفكيرهم وعدم صلاحيتهم لحكم الدولة الحديثة. لكن ذلك قد يكلف مصر خمسة أو ستة سنوات أخرى من عمرها الحضاري، وهو ثمن زهيد إذا ما قورن بحكم العسكر الذي دمر مصر تماما على مدى 60 عاما وما زال يطلب المزيد من الوقت على يد محمد حسين طنطاوي وعصابته وكانت نتائجه الاسلاميه كالاتى
- لا يمكن أن نرفع الحد الأدنى للأجور ، لأننا نريد أن نبقي على الحد الأقصى للأجور لنا- لا يمكن أن نحل مشكلة البطالة ، لأننا نريد أن نمدد عمل من يصل إلى سن الستين والسبعين والثمانين منا.
- لا نريد حلا لمشكلة أطفال الشوارع ، نحن ببساطة نربيهم لنستخدمهم كبلطجية يساعدوننا.
- لا فائدة من تفوق أبنائكم ، فكل الأماكن محجوزة لأبنائنا.
- إذا وفرنا الخبز المصري لكم فمن أين نأتي بالخبز الفرنسي لنا ، وإذا وفرنا الغاز لكم فكيف نوفره لأحبابنا.
- من يمت منكم على الطرق غير الممهدة ولا المؤمّنة ، والعبّارات غير المرخصة ، فهذا قدَره الذي لا يهمنا ، ومن يُقتل من أبنائكم على الحدود الشرقية ففداء لجيراننا.
- لن نُدخل أموال الصناديق الخاصة في الميزانية فهي كنز لنا ، أما أموال الصناديق الخاصة في وزارة الداخلية فهي أتعاب للمحامين عن قتلة أبنائكم.
- لن نخفض الدعم أو نرفع الضرائب على رجال الأعمال فهم رجالنا ، ثم من سيدفع الرشاوى لنا؟
- لن نبني بيوتاً للفقراء وساكني القبور والعشوائيات ، فالموجود لا يكفي لبناء قصورنا.
- ما يتبقى من نفقات علاجنا في الخارج لا يكفي لتوفير الرعاية الصحية لكم.
- لا تطمعوا في أي منصب في المحليات والهيئات والمؤسسات والشركات مهما كانت كفاءاتكم ، فهي للواءاتنا وقُضاتنا.
- نعلن البدء في إجراءات التقشف ، حتى يتسنى لنا توفير الموارد للبذخ الحكومي في مكاتبنا وسياراتنا ومواكِبنا.
- لن نقضي على الفوضى المرورية ، فلو فعلنا ذلك لن يدفع سائقي الميكروباص الإتاوات لرجالنا.
- لن ندعم أو نُفعّل الأجهزة الرقابية ، ليس لأي أحد الحق في أن يحاسبنا.
- لن نعيد الأمن ، وسنطلق عليكم البلطجية ، حتى تعود الشرطة كما كانت في سابق عهدنا ، أسياد وأنتم عبيد لنا.
- لن نتنازل عما ذكرناه ، فهي حقوقنا ، وما يتبقى نمن به عليكم ، فما أنتم إلا عبيد إحساننا.
- من يعترض منكم فجزاؤه القتل أو العمَى ، ولتأخذوا العبرة بما حدث ويحدث وسيحدث للمتظاهرين والمعتصمين والمضربين في ماسبيرو و ميدان التحرير والميادين بالمحافظات والقصر العيني ومحمد محمود.
- إذا أردتم التظاهر فاذهبوا إلى ميدان روكسي أو العباسية أو مصطفى محمود.
- المتظاهرون ، ومن تقولوا عنهم شهداء ، بلطجية ، يكذب من يقول لكم أنهم أطباء ومهندسين ومعلمين ودعاة وأساتذة وطلبة جامعات وعمال وفلاحين ... وشرفاء.
- لا تصدقوا أنكم قمتم بثورة ، هذه هوجة ونعلم جيداً كيف سنقضي عليها.
- مهما كانت نتيجة أصواتكم في الإنتخابات ، سنفعل ما نريد ، دستور ، حكومة ، ... وسنظل الحاكمين رغم أنفكم.
- إذا كنتم قد استطعتم القضاء على فلول مجلس الشعب ، فنحن الفلول الأهم وسنظل رابضين على أنفاسكم ، وكما قال رئيسنا
وملهمنا الذي تصفونه بالمخلوع "حتى آخر نفس".
- إذا مات المعذَبون منكم رميناهم في القمامة ، وإذا مات من يقوم بتعذيبكم من رجالنا أقمنا له جنازة عسكرية.
- لتكن أمهاتكم ثكلى ، ولتنفطر قلوبكم ، وتحرق أكبادكم على أبنائكم ، في سبيل بقائنا.
والشيطان الموفق والمستعان عليكم بنا


دكتورعصمت زقلمه رئيس دولة مصر القبطيه
المستشار موريس صادق - السكرتير التنفيذى للدوله القبطيه - رئيس الجمعيه الوطنيه القبطيه الامريكيه عضو النقابه العامه لمحامى امريكا
American Bar Association
عضو نقابة المحامون بواشطن العاصمه
DC Bar
المحامى لدى محكمة النقض المصريه والمحكمه الاداريه العليا
والمحكمه العسكريه العليا والدستوريه بمصر
رئيس محكمة حقوق الانسان للشرق الاوسط
المهندس نبيل بساده المنسق الاعلامى للجمعيه الوطنيه القبطيه الامريكيه والامين العام للدوله القبطيه
الدكتور ايهاب يعقوب الامين العام المساعد للدوله القبطيه والسفير فوق العاده لاوربا وامريكا واسترالبا
المهندس ايليا باسيلى المفوض العام للتنسيق الدولى للدوله القبطيه
المهندس عادل رياض – مقرر لجنه السياسات بالدوله القبطيه
الدكتور أسامه حنا – مقرر لجنه الشباب بالدوله القبطيه
الدكتور شاكر اربان مقرر لجنة التمويل والاسنثمار

No comments:

Post a Comment