Friday, October 8, 2010

الارهابى جمال عبد الناصر دمر الاقباط وجلب العار واسلمة مصر والاحتلال الاسرائيل



الارهابىجمال عبد الناصر درب التنظيم السرى العسكرى للأخوان وارسلهم للحرب ضد اليهود فى عام 1948, وكان عضواً فى جماعة الأخوان المسلمين تحت أسم حركى هو ” عبد القادر زغلول ” ولكن بعد أن وثب تنظيم الضباط الأشرار للسلطة أحسوا أن الأخوان المسلمين يحاولون إغتصاب السلطة منهم لذلك حدث الإنشقاق بينهم وبين الانقلابيون العسكر فى عام 1954م وقضى عليهم عبد الناصر بالأعتقال والتعذيب وتحديد الإقامة تلتها أجراءات أشد قسوة وقوة فى عام 1957م وعام 1965م وعام 1967م
كانت معاناة الأقباط كبيرة بسبب سياسة التأميم الناصرية والتي بدأت عندما قام جمال عبد الناصر بتأميم قناة السويس سنة 1956 كرد فعل ورد إعتبار لرفض الغرب تمويل بناء السد العالى – وكان عقد تشغيل قناة السويس سينتهى فعلياً عام 1968 أى أن قناة السويس كانت سوف تسلم إلى مصر بعد 12سنة بدون حرب وحدث أن إجتمع مجلس الأمن لمناقشة قرار جمال بالتأميم وفى مساء الأربعاء 3 أكتوبر 1956
عندها قرر الأقباط (غير عالمين بالنتائج) فى مؤتمراً قبطيا ًشعبيا عقد بالقاعة اليوسابية الكبرى بالقاهرة التضامن مع الحكومة الناصرية في تأميم قناة السويس ..
ما نتج عن ذلك كان له أوخم الآثار ، فكان الأقباط أكثر الفئات تضرراً إقتصادياً من الإجراءات الإشتراكية والتأميم والإصلاح الزراعى الذى فرضها عبد الناصر وانقلابه العسكرى فيما بعد حيث وزع الاطيان الزراعيه المصادره للاقباط علىخدم الاقباط من المسلمون ولم يمنح قيراط لفقراء الاقباط وفى قطاع النقل كانت خسارة الأقباط 75% - 70 % بالنسبة لإجمالى التأميم فى هذا المجال .
حيث - أممت شركة إخوان مقار والأسيوطى – وأممت شركة حكيم مرجان لنقل الأقاليم
وفى مجال الصناعة كانت نسبة الصناعات المؤممة للأقباط 44% من إجمالى التأميم فى هذا المجال .
فأممت مصانع فؤاد جرجس – وأممت مصانع عطية شنودة – وأممت مصانع كحلا وغيرهم
وفى مجال البنوك كانت النسبة 51 % من إجمالى التأميم فى هذا المجال
فقد كانت غالبية رأس المال المساهم فى بنك القاهرة لموريس موسى وغيرة من الأقباط وكذلك فى باقى البنوك الأخرى وقد مات كثير من الأقباط من الذين أممت أملاكهم وضاعت أسهمهم ومصانعهم والبعض أصيب بالشلل أو العجز الكامل أما البعض الآخر أصابة الجنون لدى سماعهم بأخبار التأميم .
34 % من الأراضى الزراعية أى 15 % من الثروة إجمالى القومية
وبهذا حرم جمال عبد الناصر الأقباط من أموالهم بما يتخطى نسبتهم العددية
وقد أمم عبد الناصر الأوقاف القبطية وإستولى عليها جميعاً وترك الكنيسة بدون عائد إلا من صناديق التبرعات القليلة ووصل الحال بالكنيسه انها لم تتمكن من دفع مرتبات موظفيها فدفعت الحكومه عشرة الاف جنيه من ايرادات الاوقاف القبطيه التى استولت عليها وكانت منطقة العباسيه كلها وقفا قبطيا باسم الانبا رويس فصادرها عبد الناصر وانشأ عليها جامع الفتح فيما بعد وصارت منافع عامه تابعه لمحافظة القاهره وقام الامبراطور هيلاسلاسى بانشاء وتمويل الكاتدرائيه الجديده بالانبا رويس , فى الوقت الذى صرفت الدولة على االمساجد والزوايا وجامعة الأزهر الإسلامية من ميزانيتها وتقوم حكومات الاستعمار العربى المصرية المتعاقبة بضم مئات المساجد سنويا وتقوم بالصرف عليها وصيانتها مع إعطاء العاملين فيها أجوراً شهرية من ميزانية الدولة ومن جيوب دافعى الضرائب الاقباط وفى الوقت نفسه تأخذ معونة أمريكية واوربيه من الاتحاد الاوربى
لم تخلو السياسة الناصرية من اضطهاد الاقباط وابعادهم عن الوظائف ذات الثقل السياسي أو القيادي التحذيرات ووأد الحركة السياسية القبطية
ففى 1955 حذر المرحوم على باشا الشمس من اضطهاد الأقباط وإبعادهم عن الوظائف الرئيسية وقال لهم ان الأقباط ملح وسماد الأرض المصرية ولم يسمعوا كلامه ونجحت حكومة الاحتلال العربى والاسلامى في ظلم الأقباط واضطهادهم ولكنها لم تنتبه إلى يومنا هذا أنهم فى نفس الوقت خربوا مصر وأوصلوها الى الحضيض الأسفل اللى إحنا فيه الآن وكذلك (ولو ان هذا جاء متأخرا) فان الأمير طلال بن عبد العزيز والسيد خالد الفيصل حذروا بشده من تفريغ الشرق الأوسط من المسحيين وتخريبه بهروب العقول منه وقد شكلت المرحلة من يوليو حتى بناء الناصرية فترة تاريخية مثيرة ومتميزة لأنها تكرست عبرها إشكالية مشاركة الأقباط فى الحياة السياسية
فقد بدأت بالانقلاب العسكرى1952 والتصدى للصفوة السياسية القديمة ومنها الأقباط المشاركون في السياسة وتصفيتها إجتماعياً وسياسياً سواء بالعزل السياسى عبر القانون أم من خلال التأميمات والمصادرات للمصارف والمصانع وقوانين الإصلاح الزراعى
وكانت نتيجة السياسة السابقة ان هاجر ملاك الأراضى ورجال الصناعة من الأقباط إلى دول المهجر أى الولايات المتحدة المريكية والكندية والأسترالية والأوربية وغيرها حيث كانوا يتعاملون من قبل مع دول الخارج فى إدارة أعمالهم فى مصر أو أن بعضهم كان كثيراً ما يذهب لقضاء رحلات سياحية هناك وإزدادت موجة الهجرة من الشباب فى عقد الستينيات وهكذا فقدت مصر خيرة رجالها ، ولكن معها بدأ دور جديد لأقباط المهجر فى النمو منذ ذاك الوقت
من الناحية السياسية كانت حركة الضباط الاشرارإسلامية في جوهرها ، ولم يكن فى تنظيمها السري اى قبطى ومن ثم بقى الجيش يحمل فى تكوينه العضوى أثراً للتفرقة بين المسلمين والأقباط وبخاصة الرتب العالية فجاء تنظيم الضباط الأشرار على شاكلة المؤسسة التنظيم السرى للضباط الاشرار التى إنبثق منها
ومع غياب الديمقراطية وإلغاء الأحزاب لم يعد للأقباط دور فى الحياة السياسية الموجهه كما لم يعد من الممكن لأى قبطى أن يرشح نفسة للإنتخابات أن ينجح لعدم وجود أحزاب إلا أن االارهابى عبد الناصر تحايل على هذه المشكلة بإبتكار أسلوب جديد لم يمارس من قبل قط حتى يضمن تمثيل قبطى وتواجد مسيحى فى مجلسة النيابى , فقرر إداريا قفل عشر دوائر إختيرت بدقة حيث التواجد القبطى فيها محسوس وملحوظ وذلك بأن قصر الترشيح على الأقباط وحدهم وفشلت هذه التجربة ايضاً لعلاج ازمة المشاركة القبطية وتضائل بعد ذلك نسبة التمثيل السياسى للأقباط فى التشكيلات الحكومية المتعاقبة
وظل هذا المبدأ متبعاً من سنة 1964 حتى سنة 1979 م حيث فوجئ الأقباط بصدور مبدأ دستورى جديد وهو منح رئيس الجمهورية سلطة تعيين عشرة أعضاء فى المجلس النيابى – وأتبعت عادة وتقليداً جديداً ان يكون المعينون أقباطاً فى غالبيتهم أو كلهم وكان الإختيار يتم وفق معايير الولاء للنظام وعبر التقارير الأمنية من عناصر غير معروف عنها المواقف النقديه - اقتباس من مقالة ابراهيم القبطى
وباموال الاقباط المصادره انتشر الارهاب الناصرى فى افريقيا تحت مسمى التحرير من الاستعمار واوفد الارهابى عبد الناصر مدرسى اللغه الفرنسيه للجزائر لتعريبها واوفد الازهريين لنشر الاسلام فى افريقيا باموال الاقباط مول بالسلاح والمال الجزائريين ودخل فى حرب مع القوى العظمى سنة 1956 وهزم ووقع على معاهدة حق اسرائيل فى المرور بخليج العقبه ودخل حرب اليمن سنة 1962 وكنا ننفق كل يوم مليون دولار بسعر ذلك الزمان وهزم شرهزيمه وفى عام 1967 اعلن الارهابى عبد الناصر الحرب على اسرائيل ودفع بشباب الاقباط فى المقدمه وضربت اسرائيل كل مطارات مصر فى ضربه جويه واحده فقتل الاقباط فى المقدمه وضربت اسرائيل مدن القتاه الثلاثه وهجر اهلها واحتلت اسرائيل سيناء وكانت شرهزيمه لجمال عبدالناصر والاسلام والقوميه العربيه ومنح فرصه لاسرائيل لاستكمال تحرير ارض الميعاد فحررت اورشليم المقدسه وعادت الى اسمها الاصلى اورشليم بعد ان اغار عليها الارهابى صلاح الدين الايوبى وغير اسمها الى القدس وفى اكتوبر 1973 عبر الفريق فؤاد عزيز غالى بجيشه قناة السويس بعد ان حدد قداسة البابا شنوده الثالث اطال الله عمره ساعة الصفر فى يوم الغفران اليهودى الذى لايعمل فيه اليهود وهو السبب الذى ادى الى نجاح جيش غالى للعبور ورفع جورج حنا العلم المصرى لاول مره بعد التحرير ونال الشهاده اما المسلمون فقد انهزموا على جبهة السويس وعبرت القوات الاسرائليه قناة السويس ودخلت جولدا مائير رئيسة وزراء اسرائيل السويس بمعنى استتاب النصرلهم فى هذه البقعه مما اضطر الرئيس السادات الى الموافقه على وقف القتال والصلح مع اسرائيل
موريس صادق المحامى لدى محكمة النقض وعضو نقابة المحامون المصريه المستشار القانونى بالولايات المتحده الامريكيه وعضونقابة المحامون الامريكيه dcBar
Morris Sadek, Esq
Egyptian Attorney.
Special Legal Consultant, D.C. Bar
National American Coptic assembly

No comments:

Post a Comment