Friday, July 23, 2010

أسلمة المسيحيات



كتبها مــاري عبده
الخميس, 22 يوليو 2010

بعد ان بدأت الفترة الاخيرة فى كتابة مقالات بعيدة عن مقارنة الاديان و هدفت بالكتابات تقريب الهوة بين المسيحين و المسلمين وجدت الاحداث الجارية تزلزل كيانى و تجذبنى بقوة لاكتب من جديد كلام صريح ربما يجرح البعض و برغم انة يعز عليا جرح اى انسان الا ان الصمت يعتبر جريمة كما يقال ان الساكت عن الحق شيطان اخرس


تمثل الاديان اشكال عديدة من الايمان و الاعتقاد و تلك الاعتقادات تظهر بطرق مختلفة ...و ايمان كل انسان يجري بداخلة و يتولى تسيير الامور فى حياتة

و يتمثل فى كلام و افعل و تصرفات و لا يمكن ان يكون الكلام مناقض للأفاعال و التصرفات لأنة ان تناقض الكلام مع الأفعال اصبح يوجد خلل فى هذة العقيدة و فى هذا الايمان

نسمع الاخوة المسلمين يرددون ان الاسلام دين محبة و تسامح و نري افعل مناقضة لهذا الكلام تماما فى الماضى و فى الحاضر ...لا نري الا غلظة و عنف و سلب و اكراة

فى الماضى نري الأسلام دخل البلاد شاهرا سلاحة فى وجة الابرياء اما الأسلام او الجزية او الموت لا يوجد اختيار او حرية


يقول الاخوة المسلمون ان من أعتنقوا الاسلام قديما أعتنقوة لأنهم احبوة و قبلوة دينا لهم و هذا ادعاء كاذب بشهادة التاريخ نفسة

و سوف نسرد العهدة العمرية التى وضعها عمر بن الخطاب و مذكورة فى المراجع الاسلامية


الا يُحدِثوا في مدينتهم ولا فيما حولها ديراً ولا كنيسة ولا قلاية ولا صومعة راهب،
ولا يجدِّدوا ما خُرِّب،
ولا يمنعوا كنائسهم من أن ينزلها أحدٌ من المسلمين ثلاث ليالٍ يطعمونهم،
ولا يؤووا جاسوساً،
ولا يكتموا غشاً للمسلمين،
ولا يعلّموا أولادهم القرآن،
ولا يُظهِروا شِركاً،
ولا يمنعوا ذوي قرابتهم من الإسلام إن أرادوا،
وأن يوقّروا المسلمين،
وأن يقوموا لهم من مجالسهم إذا أرادوا الجلوس،
ولا يتشبّهوا بالمسلمين في شيء من لباسهم،
ولا يتكنّوا بكناهم،
ولا يركبوا سرجاً،
ولا يتقلّدوا سيفاً،
ولا يبيعوا الخمور،
وأن يجُزُّوا مقادم رؤوسهم،
وأن يلزموا زيَّهم حيثما كانوا،
وأن يشدّوا الزنانير على أوساطهم،
ولا يُظهِروا صليباً ولا شيئاً من كتبهم في شيءٍ من طرق المسلمين،
ولا يجاوروا المسلمين بموتاهم،
ولا يضربوا بالناقوس إلا ضرباً خفيفاً،
ولا يرفعوا أصواتهم بالقراءة في كنائسهم في شيء من حضرة المسلمين،
ولا يخرجوا شعانين،
ولا يرفعوا أصواتهم مع موتاهم،
ولا يَظهِروا النيران معهم،
ولا يشتروا من الرقيق ما جَرَتْ عليه سهام المسلمين.
فإن خالفوا شيئاً مما شرطوه فلا ذمّة لهم،
وقد حلّ للمسلمين منهم ما يحل من أهل المعاندة والشقاق,



كيف من اعتنقوا الاسلام قديما فهموا هذا الدين و هم لا يتكلمون العربية و محرم على غير المسلم قرأة القران و فهم لغتة !! و هذا من شروط العهدة العمرية و من يخالف اى من شروطها يحل للمسلمين منهم ما يحل !!!! اذا كان على القبطى الذى لا يعرف العربية و الفارسي الذى لا يفهم العربية و الأمازيغ و غيرهم ان يعتنقوا الاسلام اولا ثم يفهموة فيما بعد


فهم اسلموا اولا قبل تعلم لغة الاسلام لان السيف كان فوق رقابهم او الجزية التى عجزوا عن سدادها و باعوا ابنائهم عوضا عنها فى عهد عمر بن العاص !!!! كيف يمكن ان نقول انهم اعتنقوا الاسلام عن اقتناع وهم لا يعرفون لغتة و محرم عليهم قرأة قرانة ؟؟؟؟؟؟



هكذا عاش اجدادنا تحت نعال الحكم الاسلامى و مازال المسيحى يعانى و يهدر دمة و دم ابنائة ويداس على شرفة ..اين انتم يا من تؤمنون ان الاسلام رحمة و محبة ؟؟؟؟

منذ عدة اسابيع قليلة كتبت الجرائد عن اختفاء ام و ابنائها الثلاث و بعدها بأيام قليلة كتبت الجرائد عن اختفاء زوجة كاهن و لم تمر غير ايام قليلة اخري و كتبت الجرائد عن اختفاء فتاتين صغيرتين لينضموا الى قائمة طويلة و هى قائمة اختفاء القاصرات و السيدات المسيحيات فى مصر


البعض يحاول التعتيم على هذة الحوادث و اظهارها على انها حوادث عادية لأيمان الفتيات بالاسلام ؟؟؟؟

و السؤال هل الأسلام لا يمس الا قلوب الأناث و بالأخص الصغيرات منهم ؟؟؟؟؟


اذا كانت كل هذا الكم من الحوادث عادية بهدف الزواج و تحدث فى اى ملة و دين اين هم الفتيات المسلمات اللاتى احببن شباب مسيحى ؟؟؟؟ لم نسمع عن حالة اختفاء لفتاة مسلمة هربت للتزوج مسيحى !!!!! لم نري اسرة مسلمة مكلومة على فقد بناتها اللاتى تحولن للمسيحية و تزوجوا و لم يحق لاسرهم رؤيتهم مرة اخري ؟؟؟؟



و هل يعقل ان كل هذا الكم من الحوادث ليس مخطط لاسلمة الفتيات القبطيات و كلهم أمنا بالاسلام و هربن لاجل الزواج بمسلمين ؟؟؟؟


ورغم عدم وجود إحصائيات خاصة بغير المسلمين فى بلادنا إلا أن الدولة تقوم بتسريب بعضها كنوع من نشر الفزع فى أوساط الأقباط ،


عدد المسيحيات المختفيات فى عام 2007 كان ( 1195 ) سيدة و فتاة تم زواجهم من مسلمين و هذا ما صرحة اللواء أبوبكر الجندي رئيس الجهاز المركزى لتعبئة و الاحصاء و هذا لعام 2007 فقط
احدى المخطوفات ساعدتها العناية اللاهية و عادت و اليكم فى السطور القادمة قصتها

فقد نشرت جريدة وطنى بتاريخ يوم الأحد 8/10/2006م السنة 48 العدد 2337

‏خرجت‏ ‏من‏ ‏منزلي‏ ‏يوم‏ ‏الاثنين‏ ‏الماضي‏ -2 ‏أكتوبر 2006‏-‏ للذهاب‏ ‏إلي‏ ‏درس‏ ‏خصوصي‏ ,‏ كانت‏ ‏الساعة‏ ‏الواحدة‏ ‏ظهرا ‏,‏ وكالعادة‏ ‏وقفت‏ ‏لأستقل‏ ‏إحدي‏ ‏سيارات‏ ‏المكيروباص‏,‏ وجاءت‏ ‏سيارة‏ ‏سرفيس‏ ‏المحلة‏ ,‏ كان‏ ‏الكرسي‏ ‏الأمامي‏ ‏خاليا‏,‏ فصعدت‏ ‏وجلست‏ ‏إلي‏ ‏جوار‏ ‏السائق‏ .. ‏نظرت‏ ‏خلفي‏ ‏فلم‏ ‏أجد‏ ‏بالسيارة‏ ‏إلا‏ ‏أربعة‏ ‏رجال‏ ‏فقط‏ , ‏وفجأة‏ ‏وجدت‏ ‏السائق‏ ‏ينحرف‏ ‏عن‏ ‏الطريق‏ ‏المعتاد‏ ‏فشعرت‏ ‏بخوف‏ ‏وسألته‏: ‏أنت‏ ‏رايح‏ ‏فين؟‏

وقبل‏ ‏أن‏ ‏أكمل‏ ‏كلامي‏ ‏وجدت‏ ‏يد‏ ‏رجل‏ ‏تمتد‏ ‏من‏ ‏الخلف‏ ‏وتضع‏ ‏كمامة‏ ‏علي‏ ‏وجهي‏,‏ولم‏ ‏أشعر‏ ‏بنفسي‏ ‏إلا‏ ‏وأنا‏ ‏داخل‏ ‏غرفة‏ ‏مغلقة‏ ‏وأمامي‏ ‏أربعة‏ ‏رجال‏ ‏ملثمين‏ ‏وامرأة‏ ‏منقبة‏,‏انتابني‏ ‏الذعر‏ ‏وأخذت‏ ‏أصرخ‏..‏ولكن‏ ‏إذ‏ ‏بهم‏ ‏يهددونني‏ ‏بالقتل‏ ‏إذا‏ ‏صرخت‏ ‏مرة‏ ‏أخري‏


‏وانتزعوا‏ ‏منى الموبايل‏ ‏وسمعتهم‏ ‏يتحدثون‏ ‏عن‏ ‏رسائل‏ ‏يبعثون‏ ‏بها‏ ‏إلي‏ ‏أبي‏ ‏يطالبونه‏ ‏بترك‏ ‏تجارته‏ ‏والخروج‏ ‏من‏ ‏المحلة‏ و الصمت ‏وإلا‏ ‏لن‏ ‏يراني مرة اخري‏


عشت‏ ‏ساعات‏ ‏صعبة‏ ‏في‏ ‏ذعر‏ ‏وخوف‏ ‏إلي‏ ‏ماقبل‏ ‏موعد‏ ‏الإفطار‏ ‏لليوم‏ ‏التالي‏ ‏الثلاثاء‏ ‏عندما‏ ‏خرجوا‏ ‏جميعا‏ ‏ووجدت‏ ‏نفسي‏ ‏وحدي‏ ‏داخل‏ ‏الحجرة‏..‏وكانت‏ ‏فرصة‏ ‏من‏ ‏السماء‏,‏فاقتربت‏ ‏من‏ ‏الشباك‏ ‏وكسرت‏ ‏الزجاج‏,


‏وقفزت‏ ‏منه‏ ‏إلي‏ ‏الخارج‏ ‏فقد‏ ‏كانت‏ ‏الشقة‏ ‏بالدور‏ ‏الأرضي‏..‏وأخذت‏ ‏أجري‏ ‏في‏ ‏شوارع‏ ‏وطرق‏ ‏لا‏ ‏أعرفها‏ ‏ولم‏ ‏أطرقها‏ ‏من‏ ‏قبل‏


,‏كانت‏ ‏خالية‏ ‏من‏ ‏المشاة‏ ‏وقت‏ ‏الإفطار‏,‏إلي‏ ‏أن‏ ‏رأيت‏ ‏علي‏ ‏بعد‏ ‏مسافة‏ ‏كشكا‏ ‏فأسرعت‏ ‏إليه‏ ‏وانفجرت‏ ‏باكية‏ ‏داخل‏ ‏الكشك‏ ‏كان‏ ‏رجل‏ ‏وزوجته‏,‏رأفا‏ ‏بي‏واستمعوا‏ ‏إلي‏ ‏قصتي‏ ‏ثم‏ ‏أصطحباني‏ ‏إلي‏ ‏منزلهما‏ ‏المجاور‏ ‏للكشك‏ ‏وعرفت‏ ‏منهما‏ ‏أنني‏ ‏في‏ ‏حلوان‏..‏اتصل‏ ‏الرجل‏ ‏الطيب‏-‏عم‏ ‏أبو‏ ‏يسري‏- ‏بوالدي‏ ‏وطمأنه‏ ‏علي‏ ‏وجودي‏ ‏لديه‏..‏وطلب‏ ‏منه‏ ‏والدي‏ ‏الحفاظ‏ ‏علي‏ ‏لحين‏ و حضر ‏لاصطحابي‏.‏


الى اهنا انتهت القصة و يوجد قصص اخري مشابهة لمن أعانتهم السماء على الرجوع و الهرب من مختطفيهم قبل اغتصابهن و اجبارهن على الاسلام او الفضيحة


اجبار الفتيات و السيدات على الاسلام دليل على افلاس الأمة الاسلامية و يؤكد صحة الاحصائيات التى تصرح بعدد تاركين الاسلام و توضح انة لا يوجد من يريد ان يعتنق الاسلام بل يوجد من يتركة و اعدادهم زادت و اصبحت ظاهرة لا يمكن اخفائها بعد ان اخفوها سنوات

و ذلك أصابهم بالجنون و الهوس و اصبحوا يخطفون و يغتصبون النساء و السيدات لاجبارهن على الاسلام
تبكى الامة الاسلامية على السيدة وفاء قسطنطين زوجة الكاهن التى عادت الى دينها بمحض ارادتها و يروجون الاشاعات انها قتلت و ارغمت برغم تصريحها فى محضر رسمى (انا مسيحية و عشت مسيحية وسوف تموت مسيحية ) لكنهم لم يستطعوا مواجهة الحقيقة المرة وهى انها فضلت المسيحية عن الاسلام الذى عرض عليها فى صورة زواج و ليس دين و يروجون اكاذيب عن اسلامها منذ سنوات و صومها رمضان ....الخ من الاكاذيب التى لا دليل عليها



هل بعد ذلك يصدق المشككون انفسهم فى انة لا يوجد مخطط لاسلمة الفتيات و السيدات فى مصر ؟؟؟ مثل هذة التصرفات تحط من الاسلام


البعض يسعون بكل طاقتهم لاظهار الاسلام على انة دين التسامح لكن جميع جهودكم تذهب سدى




لان خطف و أسلمة المسيحيات جعلت من الاسلام سلعة بايرة لا تجد من يشتريها لذلك يلجاء المرجون اليها بالعنف و الخطف و الاكراة


و اليوم خطفوا السيدة كاميليا شحاتة زاخر -زوجة القس/ تدواس سمعان كاهن كنيسة الشهيد مارجرجس بديرمواس لتنضم الى القائمة الطويلة و لكن الى اين يعتقدون انفسهم ذاهبون ؟؟؟ لا احد يهرب من افعالة

الحقد تملك من قلوب البعض و الانتقام العربي القديم هو الحصول على زوجة العدو فهو نصر مبين بالنسبة لسكان الجزيرة العربية
لذلك زوجة الكاهن ثمنها اغلى من اى مسيحية و الحصول عليها غنيمة
كم هى كثيرة قصص اقتناص الزوجات فى التاريخ الاسلامى و الى اليوم مازال الاتباع يمشون على خطى الاسلاف
نهاية الاسلاف معروفة ...جميعهم قتلوا على يد من خانوهم من اتباعهم و طالما اختارتوا طريقهم لن تحصلوا على نهايات مختلفة
صراخ الضحايا يسمعة الله ولا ينسي دموع مظلوم كلة سلف و دين هذا هو قانون الحياة


ان صرخ اليا اسمع صراخة فيحمى غضبي و اقتلكم بالسيف فتصير نساؤكم ارامل و الادكم يتامى ) سفر خروج)


و هذة بداية النهاية لان من باع نفسة للشر جلب الشر لنفسة و الى اهل بيتة

( اخذت امراته لك امراة و اياه قتلت بسيف بني عمون, و الان لا يفارق السيف بيتك الى الابد لانك احتقرتني و اخذت امراة اوريا الحثي لتكون لك امراة , هكذا قال الرب هانذا اقيم عليك الشر من بيتك و اخذ نساءك امام عينيك و اعطيهن لقريبك فيضجع مع نسائك في عين هذه الشمس )سفر صموئيل الثانى

هذة هى احكام الله حتى لمن تصوروا انهم نجحوا فى تنفيذ خطتهم فى خطف القاصرات و اغتصابهم و اسلمتهم جميعهم سوف يعودون و العاقبة وخيمة على من تصوروا انهم فوق القانون و سوف تؤخذ بناتهم و نسائهم امام اعينهم
و اذا كان قانون الأرض يحميهم و يتواطيء معهم يوجد قانون فى السماء اعلى من الجميع و لا يعلى علية
دموع الامهات عند الله فهو يري ويعلم

و يمهل ولا يهمل

No comments:

Post a Comment