Monday, July 12, 2010

مسلمون بالاقصر يضربون قبطيا ويستولون على ارضه والشرطه لاتجميه


كتبها رأفت سمير
الاثنين, 12 يوليو 2010 05:57

تقدم إلى منظمة التحاد المصري لحقوق الإنسان بمحافظة الأقصر السيد / إسحاق حلمي بشارة المقيم بقرية الشغب مركز أسنا محافظة الأقصر بشكوى وذلك بتاريخ 3/7/2010 الموافق يوم السبت تخص المواطن / سمير فضل الله ميخائيل ( خال مقدم الشكوى )



(شــــــــــــــاكى )

ضــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد

المواطن / عبد الحميد بدري احمد وأولاده مقيمين بقرية الشغب مركز أسنا محافظة الأقصر

( مشــــــــكو في حقه )

الموضــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوع

يمتلك المواطن / سمير فضل الله ميخائيل مقيم بقرية الشغب مركز أسنا محافظة الأقصر قطعة ارض بحوض الجنينة بزمام قرية الشغب مساحتها (فدان وخمسة عشرة سهما ) هي مصدر رزقه الوحيد الذي يعول به أسرته وقد حدث أكثر من مرة في سنوات سابقة من المشكو في حقهم اغتصاب هذه القطعة حيث أنها مجاورة لأرضهم بمقولتهم الشهيرة والمتكررة ( لا يجوز أن يملك النصراني ارض تجاور ارض المسلم ) وانه بالقوى الجبرية ولو أدى الأمر إلى إزهاق روحك أو تسليم أرضك وقد تقدم الشاكي لأكثر من مرة إلى كبراء البلد شاكيا بهذه التهديدات حيث كان تدخل هؤلاء الكبراء مسكنات لا تمنع هذه التهديدات !!!!!!وفى يوم السبت الموافق 3/7/2010 قد تمت أوضاع التهديدات حيث انه بعد غروب الشمس في هذا اليوم وعلى غير انتظار وأثناء ري زرع الشاكي بأرضة انهالت علية ضربات العصي فوق رأسه وعلى جسده وأثناء ذلك خرجت مجموعة من زراعات القصب المجاورة حاملين (فاؤس اى طوارى ) وانهالوا أيضا بالضرب ومن الواضح أن هذه المجموعة من أقرباء الجاني وبعد استغاثات من المجني علية

أرادت عناية السماء ببعد الأرض الزراعية محل الحاث عن المسكونة أن يهرول بعض من سكان البلدة جريا إلى صرخات المجني علية بعد أن كان سيفارق الحياة وذلك لضربة قاضية بالرأس وكسر في زراعة الأيسر بجانب ضربة قائلة على جبينه اليمنى وفوق حاجب عينة اليمنى بخلاف كدمات متفرقة في جسده أدى هذا إلى فقدان وعيه ملقيا أرضا

وبعد ذلك حضر احد أقاربه وقام بالاتصال هاتفيا بالإسعاف حيث لم يتم حضور الإسعاف رغم الاتصال عدة مرات

بإنقاذ المجني علية وإيقاف النزيف ثم عاودا الاتصال بالإسعاف وكان الرد اتصلوا بالنجدة فقام هذا القريب بالاتصال بالنجدة ولم تبالي النجدة بالحضور سوى نحن في طريقنا أليكم وطال الانتظار لمدة ساعة ونصف حيث عاودا الاتصال بالنجدة مرة أخرى وفى هذه الإثناء قاموا الجناة بتهديدنا بالحرق والضرب القاتل والضحكات المتعالية ( انه لا ينقذكم احد يا نصارة بل ضربكم والقضاء عليكم هو صواب ) وعندما ازداد الرعب والفزع لأقارب المجني علية قاموا بالاتصال

بالعمدة وقد حضر ومعه شيخ الخفراء إلى مكان الحادث ونقل المصاب إلى مستشفى أسنا العام علما بان عند حضور

العمدة قاموا الجناة بالفرار وهنا نرى أن المستشفى قد تباطأ وترخى في عمل الإسعافات الأولية للمصاب فتوجه أقارب المجني علية إلى مسعف أو ممرض أو طبيب وكأننا في جبل يخلو من الآدمية والإنسانية وبعد جهد جهيد ووقت ليس بقليل قام فني الإشاعة بعمل إشاعة مقطوعية على المخ وإشاعة على العظام مقابل دفع ثمن الإشاعة وقبل إجراءها

(ومرفق قسيمة تحصيل الإشاعة بمبلغ مائة وخمسون جنيها ) وبعدها القي المريض في الحفظ والأمان وعدم الرعاية الطبية وهذا التراخي والإهمال من المهنة الإنسانية لم نراها في مستشفى بروك للحيوان وهذا ما يكنى على أن المجني علية ليس مصريا وهذا حتى الساعة الثالثة والنصف صباحا وعندما لوحظ أن المجني علية سوف يفارق الحياة ابلغنا

أنة سوف يتم التحقيق بناء على ذهاب الشاكي إلى مباحث مركز أسنا لتقديم بلاغ في الحادث حيث أن المجني علية على مقربة من مفارقة الحياة وبناء علية توجه الشاكي إلى المستشفى بناء على طلب السيد / معاون المباحث سوف يتم سريعا التحقيق في الحادث داخل المستشفى وقد تم إرسال أمين شرطة إلى المستشفى لا يحمل ورقة ولا قلم سوى انه قام بوضع كلاب شفى يد المجني علية وهو فاقد الوعي والعجيب أن الكلابش مسلسلة بالسرير !!!!!!!!!! حيث ا نامين الشرطة طلب خلو الغرفة من أقارب المجني علية وادي واجبة في استجواب فاقد الوعي 000وانصرف إلى مركز أسنا

وتم تحرير محضر جنح مركز أسنا رقم 6657 بتاريخ 4/3/2010

ومن العجيب قد أصبح المجني علية جانـــــــــــــــــــى ومجرم ذلك ا ن أهل الخير ورفقاء إبليس ابلغوا الجاني الحقيقي

بعمل إصابة (خدش ) والتوجه إلى الوحدة الصحية 000 وتم تحويله إلى مستشفى أسنا لعمل تقرير طبي رقم 1420 بتاريخ 4/7/2010 وعلاج اقل من 21 يوم متهما المجني علية سمير فضل الله ميخائيل بالتعدي علية بالضرب علما بان المجني علية سمير فضل الله ملقى بالمستشفى بتاريخ 3/7/2010 وفاقد الوعي وبهذا أصبح المجني علية جاني وكان من الملاحظ أن المستشفى قد أعدت تقريرا رقم 1425 بتاريخ 4/7/2010 مماثل لتقرير الجاني برغم إصاباته خطيرة حيث أن حالته تحتاج إلى علاج أكثر من 21 يوم آذ أ ن به كسور ولان بالهيئة الطبية من أطباء وممرضين يتلقون أوامرهم من الجهات الأمنية ساندت الجاني الفعلي ذلك انه مسلم وله غذوه وأقارب ومنهم أطباء بالمستشفى وبعض المرشحين لعضوية مجلس الشعب كسبا لأصوات الأغلبية من اسر الجاني الفعلي حيث أنهم أغلبية على حساب حياة المجني علية وبراءة الجاني !!!!!!!!

وفى هذه المتاهات التي كانت سوف تؤدى إلى وفاة المجني عليه طالب أقارب المجني علية تقرير طبيي لتحويله إلى مستشفى الأقصر الدولي لإنقاذ حياة المجني علية ورفضت أدارة المستشفى خروجه الأبعد أن تأخذ أمر من بعض الجهات الأمنية وتم عمل خروج للمجني علية دون أعطائهم تقريرا طبيا صادقا وبعد أن تم عمل الإجراءات للخروج تصدى رجال الشرطة لعدم ذهابه إلى المستشفى الدولي بالأقصر وحضر معاون المباحث لأخذ المجني علية إلى مركز أسنا لا استكمال إجراءات المحضر وسؤاله لاتهامه بضرب المواطن / عبد الحميد محمد احمد مكي رغم حالة المجني علية سيئة لا تسمح له بالنطق وخوفا من الهرج والمرج من أقارب الجاني طالبين من السيد / معاون المباحث أن الحالة خطيرة لا يسمح بالتحقيقات ألان ولكن تعهدوا بعد استقرار وتقدم حالته الصحية سوف يتم استجوابه لاحق وسارعوا بعد ذلك إلى مستشفى الأقصر الدولي التي قامت بعمل اللازم لإنقاذ حالة المجني علية حيث تم عمل التقرير الطبي بحالته وإصاباته بأنه يحتاج علاج أكثر من 21 يوم بسبب الكسر في الذراع الأيسر وعلاج الكدمات التي بالرأس والجسد

وقد استنكر أطباء المستشفى الدولي بالأقصر التراخي في علاج حالة المجني علية بالإهمال الطبي وعدم مراعاة شرف مهنة الطب الإنسانية دون النظر إلى التحيز والتميز العنصري

ومنظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان بالأقصر تابعت الحالة من بدايتها ذلك للأسباب الآتية :-

1 – الإهمال الطبي بمستشفى أسنا العام

2 – التراخي الامنى

3 – التميز العنصري

4 – مساعدة الجاني والعمل على براءته

5 – تدخل الجهات الأمنية لتحديد مدة العلاج التي يحدد منها عملية القيد والوصف بالنيابة العامة

6 – البقاء والنصر للأقوى دون النظر إلى أنصاف الشرفا ومساندة من لهم عزوة ووساطة

7 – عدم الرقابة على الجهات الطبية ولا سيما عربات الإسعاف وعربات النجدة

8 – تكرار هذه الحالات مع عدم الأنصاف للجانب الضعيف والمغلوب على أمرة

9 – عدم النظر إلى التقارير السنوية إلى السيد معالي / وزيــر الصحة حيث لا يجد إمامة ألا تقارير تضليل بان

الجميع يقوم بدورة على أكمل وجه وأجمل صورة

10 – أين الزيارات الميدانية من السيد / وكيل أول وزارة الصحة إلى المستشفيات العامة على مستوى الأقاليم

والمدن

وهنا المنظمة تناشـــد الســــــادة المسئولين بالدولة والساهرين على راحة مصالح المواطنين رغم الجهود المبذولة منهم من اجل مصرنا الحبيبة والذين لا تصلهم مثل هذه التصرفات المشينة

1 - معــــــالي وزيــــــــــر الداخلية

2 – معــــــالي وزيــــــــــــر الصحة

3 – معـــــالي الوزيــــــــــر/ محافــظ الأقصــــــر

4 – السيد اللواء / مســـــاعد أول وزيـــــــــر الــداخلية

5 – السيد اللواء / مديـــــــر امـــــــن الأقصـــــــــــــر

6 – السيد اللواء / مديـــــر الأمـــــن العام

7 – السيد اللواء / مفـــتش مباحـــث امـــــــن الـــــدولة

8 – السيد العميد / مفـــتش الداخلـــية بالأقصــــــــــر

9 – السيد وكيل أول وزارة / مديـــــــر مدرية الشـــئـون الصحية بالأقصــــــــر

والمنظمة تتمنى أن مصر هي درة الشرق ومهبط الديانات التي آخذت البركة بأرضها وشعبها حيث

( ادخلــــــــــــوها بســـــــــــلام أمنيين )********** ( مبـــــــــارك شــــــــعبي مصــــــــــــــــــر )

وكما قال الشــــــاعر وأشدت به كــــوكــــب الشـــــــرق أم كلــــــثـوم

(وقــــف الخلـــق جميـــــــعا ينـــــظرون كيــــف ابنـــي قواعــــــد المـــجد وحـــــدي *******

********** وبناة الأهـــــــــرام في ســـالف الدهـــــر كفونـــــي الكـــــلام عنـــــد التحـــــــــــــدي)

هانـــى صــدقى رافـت سميــر
مســـئول عن مكــتب اســنا للمــنظمة رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق

الاتحـاد المصــرى لحقوق الانســــان الانســـان بمحافظة الاقصــــــــر

بمحافظـــــة الاقصـــــــــر
نقلا عن الاقباط الاحرار

No comments:

Post a Comment