Thursday, April 22, 2010

ثماني عشر عضو بالكونجرس الأمريكى يطالبون بالتحقيق فى الإختفاء والتحول القسرى لفتيات ونساء قبطيات



واشنطن: خاص بالأقباط الأحرار

وقع ثمانية عشر عضو بالكونجرس الأمريكى على خطاب ( حصل الأقباط الأحرار على نسخة منه ) موجه الى السفير لويس سى ديباكا المسئول عن ملف الإتجار بالبشر بوزارة الخارجية الأمريكية يحثونه على مُتابعة التقارير الصادرة عن إختفاء فتيات ونساء قبطيات بمصر حيث جاء بالخطاب: "نناشد مكتبكم مُنابعة التقارير الصادرة من مصر ، والتحقيق فى حالات الخطف ، والزواج القسرى والإستغلال ، والهبات المادية التى تُمنح لمن يساعد فى عمليات التحول الإجبارى ( الى الإسلام) ، وعما اذا كانت هذه الحالات تستدعى وضعها فى تقرير عام 2010 عن الإتجار بالبشر.





نُسخة من الخطاب المُوقع من 18 عضو بالكونجرس الأمريكى يطالبون بالتحقيق فى الإختفاء والتحول القسرى لفتيات ونساء قبطيات

وأضاف الخطاب :" فى الحالات الخمس وعشرين التى رصدها التقرير ، كان جلياً إتباع العنف ، والخداع ، والقسر من أجل تحول الفتيات والنساء الأقباط (عن دينهم) عنوة ، وفى بعض حالات التحول القسرى يتم إستغلالهن جنسياً وإستعبادهن منزلياً، وفى بعض الحالات حصلت العائلات التى ساعدت على الخطف والتحول القسرى على مساعدات مادية من جهات مجهولة".

وقد إعتمد خطاب أعضاء الكونجرس على تقارير عدة ، منها على سبيل المثال ما نُشر بجريدة الأهرام ويكلى الإنجليزية ،والتقرير الصادر عن منظمة التضامن المسيحى العالمى والمؤسسة القبطية لحقوق الإنسان ( إضغط هنا لتحميل التقرير)



جدير أن منظمة التضامن المسيحى الدولى التى يرأسها السيد جون إيبنر ، كانت قد اصدرت فى نوفمبر 2009 تقريراً عن الأسلمة الجبرية للقبطيات فى مصر ، مُفصلاً للطرق المُتبعة فى عمليات الاسلمة الجبرية من تغرير وإعتداء جنسى وإجبار على إعتناق الدين الإسلامى ، وقد طالب السيد جون إيبنر فى رسالة الى الرئيس أوباما حينها مناشدة الرئيس مبارك إتخاذ الإجراءات اللازمة لمقاومة عملية "الإتجار بالمرأة" التى تُمارس ضد فتيات ونساء قبطيات فى مصر.



السفير لويس سى ديباكاوكان الرئيس أوباما قد قام بتعيين السيد لويس سى ديباكا فى مايو 2009 لمراقبة تجارة الرق الحديث ، وتتمثل مهمته فى مُناهضة الإتجار بالبشر والكشف عن وسائله المُستخدمة فى العصر الحديث وتقديم برامج تدريبية على كيفية مناهضتها.

No comments:

Post a Comment