Friday, February 12, 2010

آلاف الأقباط شاركوا فى أُمسية روحية إحياءاً لذكرى شُهدائنا بالكُشح ونجع حمادى بكنيسة السيدة العذراء والبابا كيرلس عمود الدين بعزبة النخل




كتبها نيفين سعيد وشريف رمزى المحامى - الأقباط الأحرار
الجمعة, 12 فبراير 2010 19:29

عندما نتذكر شُهدائنا يعتصر قلوبنا الآلم، ولكن عزائنا الوحيد أن هؤلاء الشهداء سبقونا إلى الكنيسة المنتصرة لينضموا إلى سحابة الشهود، أما الكنيسة المُجاهدة على الأرض فستحفظ ذكراهم إلى المنتهى.



فى جو روحانى مَهيب أحيا أكثر من ثلاثة آلاف شخص من أقباط منطقة عزبة النخل والمناطق المحُيطة بها
-بالقاهرة والقليوبية- بكنيسة السيدة العذراء مريم والبابا كيرلس عمود الدين بزرائب عزبة النخل الذكرى العاشرة لشُهداء الكشح، وتذكار الأربعين لشُهدائنا بنجع حمادى، فى أُمسية أكثر من رائعة تلبيةً لدعوة القمص/ متياس نصر منقريوس -كاهن الكنيسة ومؤسس جريدة الكتيبة الطيبية- وسط تغطية إعلامية من فضائية CTV القبطية وعدد من المواقع القبطية ومُمثلى الصحف.
اللقاء الذى استغرق قُرابة الأربع ساعات تخلله فقرات من التراتيل والتسابيح الروحية لكورال قوامه حوالى الألف شخص من مختلف الأعمار، بالإضافة إلى مُشاركة مُتميزة لفريق تسبيح مكون من مجموعة من إخوتنا الصُم والبُكم الضين استخدموا لُغة الإشارة فى أدائهم للتسبيح والصلاة.

وفى تصريح خاص -للأقباط الاحرار- أوضح القمص/ متياس نصر أن أُمسية الصلاة والتسبيح تأتى كتعبير عن محبة صاقة لمصر، وفرصة لرفع القلوب نحو السماء أجل الكنيسة التى تَمر بظروف قاسية، وآشار القُمص متياس إلى أن الأُمسية هى أقل ما يُمكن تقديمه لتكريم أرواح الشهداء الذين فقدوا ارواحهم نتيجة للظُلم والإرهاب.


بيشوى سمير -أحد المُشاركين فى الكورال (كتيببة التسبيح)- عَبر للأقباط الأحرار عن سعادته بالمُشاركة فى هذا العمل المُتمير، وآشار إلى أن سبب مشاركته فى الكورال هو إحساسه بالإضطهاد، وعبر عن ثقته بأن أصوات التسبيح تصعد إلى الله كنار، والله تبارك أسمه يسمع ويستجيب.


وتلى ذلك بعض الكلمات التأبينية لعدد من المُشاركين، وصلوات خاصة من أجل القبطيات اللائى تعرضن للخطف والأسلمة القسرية، ومن أجل إقرار قوانين تُقِر حق المسيحيين فى الصلاة داخل كنائس آمنة دون إعاقات فى منح التراخيص لبناء كنائس جديدة أو اعتداءات على كنائس قائمة بالفعل، وأيضاً صلاة خاصة من أجل القس متاؤس عباس وهبة القابع فى سجن الدولة بلا أى ذنب.


واختُتمت الأُمسية بموكب جنائزى حمل فيه الشمامسة والمُرتلين صور شُهدائنا بالكشح ونجع حمادى، فيما كانوا ينشدون ألحان جنائزية حزينة، تلاها بالاربعين تمجيد خاص للشهداء.

الاقباط الأحرار كانوا بين الحاضرين للأُمسية التى جاءت بعد يومين من وقفة الشموع على أرواح شهدائنا بالكاتدرائية المُرقسية الكُبرى بالعباسية، وجدير بالذكر أن عدد كبير من الكنائس فى مختلف الإيبارشيات قد دَعت إلى اجتماعات وأُمسيات صلاة مُماثلة تضامناً منها مع أهالينا فى نجع حمادى، ويقُام قُداس الأربعين على أرواح شهدائنا فى كل كنائس الكرازة بالتزامُن مع القداس الرئيسى بدير القديس الأنبا بضابا بنجع حمادى والذى خُصص فقط لأُسر الشهداء والمصابين بحسب ما أعلنته مُطرانية نجع حمادى فى بيان لها أمس الأول.

تصريح القمص متياس نصر منقريوس للأقباط الأحرار عن الأُمسية






كلمة إحدى المُشاركات


صور من الأُمسية

No comments:

Post a Comment