Tuesday, February 9, 2010

ياقباط مصردافعوا عن اولادكم المعتقلون فى ذكرى الاربعين بالعصيان المدنى ودافعوا عن الشرف بالسلاح

اعطى قانون العقوبات المصرى الحق للشخص لحمل السلاح فى الدفاع عن الشرف والنفس وجعلها من اسباب الاباحه القانونيه ولذلك يحق قانونا للقبطى المخطوفه ابنته او شقيقته او زوجته قتل خاطفها المسلم

ان الشعب اقبطى فى مصر مقتنع بأن إستراتيجية المقاومة اللاعنفية هي السبيل الأمثل لاستحصال حقوقه السياسية

فهل تتحقق مطالب شعوبنا المشروعة من حكومتها عندما تلجأ كتل الاقباط إلى استخدام العصيان المدني، كوسيلة ضغط من اجل التغيير؟
العصيان المدني، هو ببساطة، أن تعصي القانون وتطيعه في آن واحد، فهو أرقى صور التمرد والمقاومة والرفض والاحتجاج... ولكن بالشكل السلمي المتحضر. له صور متعددة، مثل أن يخرج المعارضون بشكل جمعي، وفي أوقات محددة، لإجبار السلطات الحاكمة على الانصياع لمطالب المحتجين الهادئين. ومثل رفض الموظفين الاقباط للذهاب إلى دوائر الدولة، والمدارس والجامعات والمصانع والمعاهد، مع إغلاق كل الأسواق والمحلات التجارية والأفران المملوكه للاقباط. ومثل امتناع الاقباط سائقي السيارات العامة والخاصة ومحطات الوقود وسيارات الأجرة في داخل المدن وخارجها عن العمل . ومثل أن يخرج "العاصون" وهم يرتدون الثياب السود أو البيض رجالا ونساءا ولكن بهدوء، لا شعارات، لا صراخ، ولا نداءات معادية، ولكن عصيان بهدوء. وكالجلوس في الشوارع الكبرى، وعلى أرصفتها، وفي وسطها، ولكن بصمت.
يتوجب على الممارس للعصيان المدني ان يكون هادئا مالكا لزمام نفسه حتى يتحقق هدفه، فعندما يمسك به رجال الأمن والشرطة، لابد أن يكون مطيعا لهم تماما، يبتسم في وجوههم على الدوام، ولو سبوه أو شتموه؛ ،يسكت؛ فان السكوت ابلغ من الكلام. إذا اقتادته مفرزة الشرطة إلى المعتقلات ومراكز الشرطة، لا يقاوم؛ لان المقاومة عنف والعنف ينافي جوهر العصيان المدني!
العصيان المدني هو أن يعاهد ممارس اللاعنف نفسه وضميره ووطنه أن يتحمل المسؤولية بمفرده، وكأنه وحده في الساحة، ثم يحاول أن يقنع الآخرين بقضيته هذا هو دور الاقباط فى مصر اليوم وهم يثقون فى رب المجد يسوع المسيح ان ينقذهم ويحررهم من الاستعمار العربى والاسلامى ففى الماضى تحركت الجيوش الفرنسيه والبريطانيه وانقذت الاقباط ولولا الحمايه الاجنبيه للاقباط لالتهم المسلمون الاقباط عليكم ياشعبى القبطى بالعصيان المدنى فى ذكرى الاربعين لشهداءنا فى نجع حمادى هى رساله لاثرياء الاقباط وفقراءها لموظفيها ولرجالنا ولنساءنا الافاضل رساله الى امهات الشهداء وامهات المعتقلون هبوا صلوا احتموا بالكنائس والاديره والى ابائى الموقرون من الاساقفه والكهنه داخل مصر افتحوا الكنائس والاديره يوم الثلاثاء 16 فبراير 2010 لكى يجتمع شعب الرب مع الرب داخل كنائسه فى صلاه روحيه من اجل المعتقلون ومن اجل الشهداء ومن اجل البنات المخطوفات ومن اجل المتنصرون يابنى شعبى اغلقوا محالكم ومكاتبكم وعيادتكم ومستشفياتكم واسواقكم والموظفون يمتنعوا عن العمل ويتوجهوا للكنائس للصلاه رجاء الى احبائى الاقباط الحاضرون فى الاجتماع الاسبوعى لقداسة البابا عدم التصفيق واطلاق الزغاريد اثناء الاجتماع الروحى ودم ابناءنا الشهداء لم يتم الاربعون عيب ياشعبى الاصيل قدروا حزن الام المكلومه والارمله التى قتل زوجها فى نجع حمادى ويابانا القديس الانبا شنوده شعبك ورعيتك محتاجون لصلاتك المقدسه فى الاربعين صلى من اجل الامنا صلى من اجل الشهداء صلى من اجل الافراج عن المعتقلون فى نجع حمادى والمعتقلون الاقباط فى سجن برج العرب بالاسكندريه صلى من اجل الالاف من بناتنا المخطوفات صلى مناجل حقوقنا فى العدل والمساواه والمشاركه السياسيه والوظيفيه ورسالتى موجهه ايضا الى ابائى قداسة مطران الكاثوليك وقداسة الرسول الفاتيكانى بمصر ورئيس البروتستانت ورئيس الكنيسه الاسقفيه والمعمدانيه ليجتمع كل الشعب القبطى بكل طوائفه فى مصر يوم الثلاثاء 16 فبراير 2010 للصلاه فى صورة عصيان مدنى سلمى من اجل الاقباط فى مصر بارك الرب الجميع
موريس صادق المحامى لدى محكمة النقض وعضو نقابة المحامون المصريه المستشار القانونى بالولايات المتحده الامريكيه وعضونقابة المحامون الامريكيه dcBarرئيس الجمعيه الوطنيه القبطيه الامريكيه

No comments:

Post a Comment