Monday, February 8, 2010

مأساة شاب مسيحي مسجون من أجل الدفاع عن عرضه(زوجته)


أمرت نيابة سمالوط بإستمرار حبس الشاب ظريف خلف عبد المسيح إيايا من قرية الشيخ تلادة مركز سمالوط لمدة 15 يوم علي ذمة التحقيق. وموجز الحدث كما يلي: في أثناء توجه ظريف مع زوجته إلي الطبيب يوم الثلاثاء 2 فبراير الجاري، إعترضه ثلاثة شبان مسلمين وإعتدوا علي زوجته الشابة الجميلة (متزوجين منذ شهر تقريبا) وحاولو إغتصابها، ولكنه قام بالدفاع عنها ففر إثنين هاربين لأن الشاب قوي البنية، بينما إستمر في الدفاع عن زوجته ، الأمر الذي إستمر حتي مات الشاب المسلم ربما نتيجة للإجهاد الشديد وتم القبض علي ظريف...إلي هنا والأمر يبدو حادثا عاديا، إلا أن الأمن يحاول الضغط علي أسرة ظريف للموافقة علي قتله بحجة إستتباب الأمن، والسؤال هو: أين الأمن؟ فلقد نزحت العائلة إلي قرية بعيدة تفاديا للتصفية الجسدية! هذا ويتولي الدفاع عنه الأستاذ إيهاب رمزي المحامي.والسؤال الآخر: ماذا لو كان القاتل في مثل هذه الحالة مسلمـا؟ فنحن نعلم أن القضاء سوف يطلق القاتل لأنه فعل ذلك وهة يدافع عن شرفه وعرضه! الأمر دائما هو الكيل بمكيللين! وكالعادة فإن شرف وعرض المسيحي بل وحياته لا تساوي شيئا، وأن الأقباط لم يصلوا إلي مستوي مواطنين من الدرجة المائة! وهاهي مآسي الأقباط لا تجد من ِيوقفها، ولكننا نقول : لنا "لنا الله الذي يمهل ولا يهمل"
شكرا للاقباط الفراعنه

No comments:

Post a Comment