Tuesday, November 17, 2009

قصية رامى عاطف خله والحكم الوهابى باعدامه


اليوم جلسة رامي عاطف خلة المتهم في قضية قتل زوج أخته المسلم، وحضر عنه ثلاث محامين هم فوزي زكي، محمد راغب، نبيل غبريال المحامون، أما المتهم الثاني حضر عنه إميل مسعد المحامي.
جدير بالذكر أن العضو الشمال عن الدائرة تم تغييره لمحكمة اقتصادية بعد عمل مخاصمة لظهور نية في الحكم على رامي بالإعدام.
ما تم اليوم في الجلسة:
قام السادة المحامون بتقديم بعض المستندات منها عقد الزواج الرسمي الذي تم بتاريخ 9/ 7/ 2007 أما الدعوة فكانت زواج البنت زواج عرفي بتاريخ 19/ 4/ 2007 ، قاموا بإحضار شهادة من المستشفى أن الصغيرة مولودة ولادة طبيعية، كاملة النمو.
أما المتهم الثاني- عم رامي - أثبتنا من خلال المرور أن ليس لديه تراخيص قيادية، وطالبنا عدم قبول الإدعاء المدني من والد القتيل لعدم توافر الصفة في الدعوة المدنية، ولم يقم باستخراج إعلان الوراثة وطالبنا إحالة الجناية إلى لجنة ثلاثية للطب الشرعي :
1. أثبت من واقع النيابة العامة أن المتوفى في يده اليسرى يوجد جرح فوق الكوع لم يثبت في الطب الشرعي.
2. الجريمة كانت 6/ 10/ 2008 والتقرير أصدر 7/10 ورامي سلم نفسه 8/ 10، وهناك رصاصتين في الفخذ اليمنى، الرصاصات تم تسليمها للنيابة العامة من مستشفى معهد ناصر 26/ 11 والضربة القاتلة للمتوفى من سلاح من أعلى للأسفل.
هناك شخص يدعى حازم شقيق المتوفى كان في مسرح الجريمة ولم تعمل النيابة على استجوابه. 3. دافعنا بانتفاء سبق الإصرار والترصد ودافعنا انتفاء الاعتراف من رامي من صدوره تحت تهديد السلاح دافعنا بانتفاء نية القتل وقصد إزهاق الروح.
4. دافعنا ببطلان الاستجواب مع الشهود والمتهمين من قبل مؤامرة الضبط القضائي عقيد ناصر حسين لأن هذا إجراء من إجراءات التحقيق لا يتم إلا بموافقة النيابة العامة طبقا لمادة 70 إجراءات جنائية.
بطلان إشهار الإسلام لعدم وجود ما يسمى بلجنة الفتوى ولم يوسد القانون للأزهر الحق في تغيير الديانة لأشخاص إنما هي منشورات سرية لوزارة الداخلية وعدم وجود قانون أو لائحة لمجلس الشعب وهذا رأي الدكتور سليم العوا، النيابة لم تعاين مكان المقذوفات، وقرار المحكمة في الحكم غداً.


في اتصال بين الكتيبة الطيبية والأستاذ نبيل غبريال المحامي أحد هيئة الدفاع عن المتهمين صرح بأن المحكمة حكمت بتحويل أوراق رامي عاطف خلة وعمه للمفتي وتأجيل النطق بالحكم لجلسة 15 ديسمبر المقبل، ويرى بذلك أنها حكمت بما يخالف المستندات والأوراق، كما لوحظ من قبل هيئة الدفاع وجود ضغينة بين هيئة المحكمة والمتهمين بسبب تقديم خصومة ضدها وأوضح أن كان على المحكمة بعد تقديم الخصمة ضدها أن تتنحى ولكن لم يحدث ذلك.
كما أضاف أن الحكم كان متوقع لأسباب خفية بين الهيئة الموقرة والمتهمين لذا كانت مذكرة النقض جاري تحضريها قبل النطق بالحكم وقبل جلسة اليوم، لأنه يرى أن محكمة النقض محكمة قانون تطبقه بعدل ودون تمييز ولا تحكمها العواطف.
ملابسات الحادث كما رواه رامي (المتهم) "للكتيبة الطيبية"
رامي يتحدث عن أخته مريم:
"… بعد أن أشهرت إسلامها أقيمت الأفراح على شرفها إمعانا في إذلال أسرتي… إنني غير نادم على شيء سوى أني لم أستطع أن أخلص أختي"، "أريد الخروج فقط من أجل أمي"… كانت مريم التي غرر بها عن طريق أخت القتيل "أحمد"، حتى وفرت لهما الفرصة ليرتكبا الفحشاء معا، حتى أنها وضعت طفلتها بعد ستة أشهر فقط من زواجها، غير أنها لا تأت دائماً الرياح بما تشتهيه السفن، ووجدت مريم بعد القليل من الوقت أن الجنة جحيماً فكانت دائمة الشكوى من أحمد (زوجها القتيل)، ومن أسرته (افتعل أخ القتيل "أحمد" مشكلة مع أخت رامي الثانية - والمتزوجة من ابن خالها- حتى يؤخذ عليها تعهد بعدم التعرض لهم"، وصرحت لأمها بنيتها في العودة، غير أنها كانت تخش من أن يستولوا على الطفلة ("نور" بنت بطنها) التي أرادت الاحتفاظ بها.
وكان رامي قد امتلأ بالغيرة على أخته أو بالأحرى على عقيدته - وهي مشاعر طبيعية لكل من في موقفه- وأراد أن يبذل قصارى جهده في استعادتها، وشاء القدر أن يصحبه في تلك الرحلة -مصادفة- سائق مسلم كان عائداً لتوه من أداء فروض الحج، وكانوا يحتفون به بإطلاق الأعيرة النارية من سلاح آلي بحوزته، وعند وصولهما لمنزل القتيل، لعب القدر دوره ثانية في تصادف نزول مريم (أخت رامي) على السلم بينما كان زوجها يصعد قبالة رامي أعلى السلم، فاصطدما ببعضهما البعض (رامي وأحمد) وراحا يتعاركان وبينهما الآلي الذي كان رامي قد اتخذه للدفاع عن نفسه لاسيما مع علمه بأنه سيصعد ليسترد أخته من منزل عائلة تتسم بالعنف "تجار مخدرات"، وأسفر التعارك بين أحمد ورامي عن خروج طلقات من الرشاش بشكل عشوائي أصابت بعضها أحد الأعمدة ببئر السلم، وأصابت الأخرى أحمد فوافته المنية بعد إصابته بساعتين فقط، مما فاجأ رامي الذي قرر تسليم نفسه ليدع القضاء ليأخذ مجراه.
الحكم بإعدام مسيحيين بمصر لادانتهما بقتل مسلم تزوج شقيقة أحدهما
Sun Nov 15, 2009 1:03pm GMT

اطبع هذا الموضوع[-] نص [+] القاهرة (رويترز) - قالت مصادر قضائية ان محكمة جنايات القاهرة حكمت يوم الاحد بإعدام مسيحيين لادانتهما بقتل زوج شقيقة أحدهما واصابتها واصابة طفلتهما.
وقال مصدر "أحالت المحكمة أوراق رامي عاطف خلة ورأفت خلة الى فضيلة المفتي وحددت جلسة 19 ديسمبر (كانون الاول) للنطق بالحكم."

ورأي المفتي في أحكام الاعدام التي تصدرها محاكم الجنايات المصرية استشاري ونادرا ما اعترض على حكم ولم يسبق أن استجابت محكمة لاعتراض منه.

وقال المصدر ان المحكمة قالت ان رامي خلة (25 عاما) وهو شقيق الزوجة ورأفت (28 عاما) وهو عمها أطلقا النار على الضحايا في منزلهم بالقاهرة من سلاح آلي العام الماضي "عمدا مع سبق الاصرار والترصد."

وقالت مصادر أمنية وقت الحادث ان مريم عاطف خلة اعتنقت الاسلام وتزوجت أحمد صلاح الذي كان عمره 25 عاما دون موافقة أسرتها.

وقالت ان المحكوم عليهما بحثا عن صلاح وزوجته الى أن عرفا محل اقامتهما بعد نحو عامين من اختفائهما واقتحما المنزل وأطلقا عليهما النار التي أصابت أيضا طفلتهما نورا.

وكان عمر الطفلة وقت الحادث 18 شهرا.

وقال مصدر ان شقيق الزوجة حاول اقناعها بطلب الطلاق من زوجها والعودة للمسيحية لكن محاولته لم تنجح.

والعلاقات طيبة بشكل عام بين المسلمين والاقلية المسيحية في مصر لكن حوادث عنيفة تقع أحيانا بسبب بناء وترميم الكنائس وتغيير الديانة وعلاقات الرجال والنساء.

ووقع أسوأ حادث طائفي في مصر في قرية الكشح في جنوب البلاد عام 1999 وقتل فيه 20 مسيحيا واصيب 22 اخرون

No comments:

Post a Comment