Monday, October 19, 2009

قاضى يأمر بحبس قبطى ساعد اسره قبطيه فى اعادة ابنتها المخطوفه من جماعه اسلاميه


الكاتب رشا نور - خدمة مصر للمسيح
الاثنين, 19 أكتوبر 2009 15:02
اليوم الأحد الموافق 18 / 10 / 2009 تم إستئناف أمر الحبس الخاص بالمتهم / رأفت جرجس حبيب ميخائيل فى القضية رقم 22609 لســــ2009ــــنة إداري المنتزه أول ، حيث حضر المتهم ومعه الدفاع مكون من ثلاث محامين ، دافعوا ببطلان إذن النيابة العامة لصدوره على تحريات المباحث التى بنيت على أقوال المجني عليه ، كما دافعوا بإخلاء سبيل المتهم لأنتفاء مبررات الحبس الأحتياطي ، حيث أن
أولاً : المتهم قد قام بتسليم نفسه ، ولا يخشى عليه من الهرب ثانياً : القضية أحتكمت كافة الأوراق والتحقيقات
ثالثاً : أن المتهم له محل أقامة ثابت ، ومتزوج وله أولاد وله محل عمل .وقد قام قاض التحقيقات بسؤال المتهم بأن النيابة العامة قد وجهت له الأتهام على المجني عليه محمد اسامة وأحتجازه ، وأستوقعه على أوراق على بياض ، فأنكر المتهم هذه الأتهامات ، وقال أن أقواله كما هى التى وردت أثناء التحقيقات التى أجرتها النيابة العامة معه
وقد صدر قرار قاضى التحقيق بأستمرار حبس المتهم 15 ( خمسة عشر يوماً ) على ذمة التحقيق
وجدير بالذكر أن السيد / رأفت جرجس حبيب ميخائيل ، قد قام بتسليم نفسه لنيابات شرق الإسكندرية بعد أن علم أنه تم أتهامه بمساعدة المهندس / جمال لبيب حنا وزوجته فى رؤية ابنتهما الوحيدة التى إسلمت منذ عشرة شهور ولم يروها منذ ذلك الحين ، والغريب فى الأمر أن مديرية أمن الإسكندرية مُصرة على نصرة المدعو / محمد اسامة أحمد الحفناوى ويرون فيه بطلاً مغواراً ، لآنه قام بأسلمة ميرنا جمال لبيب حنا و بأسم / ميرنا محمد اسامة الحفناوى
وعلى ما يبدو أنه غاوي مشاهدة أفلام كرتونية حيث جاء فى أقوله بالتحقيقات أن المدعو رأفت قد قام برشه بإسبريه أفقده الوعي إلا أنه قام بسرد كل الأحداث التى حدثت أثناء وقوعه فى الغيبوبة
ونحن من خلال خدمة مصر للمسيح نسأل كل صاحب ضمير حي
هل من الأسلمة والإسلام أن تحرم أم ويُساوم أب من قبل الخاطف وعائلته ليتسنى له رؤية ابنته الوحيدة ؟
ما السبب الحقيقى الذى جعل الدولة توقف جلسات النصح والأرشاد ؟
لماذا لا يسمح للأب أو الأم بالتواصل مع ابنتهم حتى يطمئن قلوبهم على مستقبل ابنتهم التى تعبا فى تربيتها ، وبالذات فى حالة مثل حالة ميرنا كوحيدة لوالديها ؟
هل المقصود من طلق الصيع والفاشلين والمستهترين على الأسر المسيحية ومساعدة هؤلاء الطُفيلين فى الفوز بغنائمهم من الأقباط هل هو نوع من التضيق على أقباط مصر ، عملأ بالحديث الشريف القائل : " وأضطروهم إلى أضيق الطرق " لحرق دم المسيحين وكسرهم من خلال نهش فلذات أكبادهم ؟
وأخيراً نوجه هذا السؤال لكل السادة الضباط { لدينا أسماء كل من ساعد فى هذا المهزلة الهسترية وسننشرها تباعاً } الذين قاموا بمساعدة الخاطف ومازالوا يساعدونه حتى ساعة تاريخه ... ماذا لو حدث ما حدث للمهندس جمال والد ميرنا مع أحدهم ؟
هل سيقفوا مكتوفى الأيدى يقولون وماله ، وكله بأمره ، وقدر الله ماشاء فعل ؟فحرصاً على سلامة بلادنا كفاكم يا كل العاملين فى برنامج أسلمة مصر وعلى رأسهم ضباط جهاز شرطة أمن الدولة ... كفاكم لعباً بالنار ... وكفاكم أشعالاً لآتون الفتن والإضطهاد ضد مسيحي مصر ، كفاكم نهشاً فى فلذات أكبادنا

No comments:

Post a Comment