Saturday, October 3, 2009

الشيخ ابو اسحاق الحويني يصف الكنائس بديار الشرك ويتهم ضمنيا شيخ الأزهر بالنفاق

الشيخ ابو اسحاق الحويني يصف الكنائس بديار الشرك والكفرالشيخ ابو اسحاق الحويني يصف ضمنيا شيخ الازهر بانه منافقالشيخ ابو اسحاق الحويني يقول عمر بن الخطاب قال إذا هدمت كنيسه لاتبنى

بقلم جون مارك
وصف الشيخ الأرهابي الأول في مصر الموازي للشيخ محمد حسان وهم مجموعه مشايخ السلف الكنائس بانها ديار شرك وكفر ولايجوز بالنسبه لصحيح الاسلام السلفي أن يتم اعاده بناء كنيسه هدمت بسبب قول عمر بن الخطاب خليفه المسلمين في عصر دوله الفتوحات الاسلامية انه غير جائز بناء كنيسه هدمت .
إن مشايخ السلف الوهابي لم يفرقوا بين أي طائفة دينية مصرية في معاداتها فكما يعادون المسيحيين معاداة شديده وينكرون عليهم كل حقوقهم المدنية في حريه العباده والتبشير وبناء دور العباده ويدعون لسلب اموالهم وممتلكاتهم بنصوص صحيح الإسلام والمعتمدة أغلبها من ابي هريرة فهم تدخلوا الان في ازمة الظلم على منع بناء الكنائس التي يخطط لها على مستوي أمن الدولة المصرية كجزء من مخطط ضرب الكيان القبطي والمسيحي المصري وتصوير واجهة مصر على انها إسلاميه فقط ويتبع هذا الامر إنكار حقوق المواطن المصري المسيحي في كل شيء كما هو جاري الأن على عدم الوثاق .
فقضيه أزمه بناء الكنائس التي ترفض الحكومة المصرية سن قانون لها وهو القانون المطروح على مجلس الشعب والجهات التشريعية وهو قانون دور العبادة الموحد ..دخل فيه على الخط مشايخ السلف يحرضون العامة من الجهلاء وضعاف النفوس على المسيحيين وكأن المسيحيين يفعلون شيئا خارجا على القانون الانساني والعدل البشري المقتبس من العدل الإلهي ولكن عدل الاسلام مختلف فهو العدل الظالم .
وبناءا على هذه القضيه بدأ الشيخ الاسلامي الوهابي الارهابي / ابو اسحاق الحويني الذي يلقب نفسه بأنه احد اهم علماء الحديث وهو الاتجاه الذي سلكه لنفسه ومنه اسس فكر علم الحديث .... اي المشايخ الاكثر درايه بالحاديث وتواريخها ... وعلى هذا بدأ يصفي حساباته القديمة مع خصمه وعدوه اللدود الذي يكره وهو الشيخ محمد سيد طمطاوي شيخ الأزهر المصري كنوع من كسب جوله في الصراع الدائر بينهم منذ ان حذر الازهر الحكومة المصرية من السماح للوهابيين والسلف دخول الاراضي المصريه وانشاء مساجد لهم في كل مكان مما يمثله فكرهم من ضرب لقواعد الاسلام المصري الازهري المعروف ومنذ وقتها بدات في مصر التقسيمات الطائفيه في كل شيء ووصل الوضع الإجتماعى على ماهو علية الن من الإنهيار التام
فكان رد فعل السلفيين ان بدأوا يشككوا في عقائد الأزهريين ويتهموهم بالبعد عن صحيح الإسلام السلفي وغتباع اهل السلف الصالح كما يطلقون عليهم . وتحولت المعركه بينهم الي خطب كل منهم يحاول اثبات ووضع افكاره في عقول البشر
فما حدث من انتشار للسلفيه الاسلاميه المصدره الي المجتمع المصري من السعودية هو للاسف الشديد مخطط حكومي مصري تلعب ايادى امن الدوله فيه كمحاوله لضرب جماعه الاخوان المسلمين لما لهم من طموحات لإحتلال حكم مصر وبالتالي ضرب الشرق الاوسط كله وامرائه وملوكه وتحويل الشرق الي مستعمره اسلاميه كبري وبالتاكيد ان السيناريو الذي يليه سيكون مطحنه بين التوجهات الاسلاميه المختلفه وفتنه كبري مع الديانه المسيحية ولكن الي وقتنا هذا سمحت الحكومة المصرية لجماعات السلف بالتواجد في مصر بهذه القوه وتأمين كل شيء لهم ليس لسبب إلا لكي يبعدوا الشعب عن السياسه الاخوانيه التي هي ايضا اخطر من السياسه الشرعيه السلفية التي تبدا من القاعده بضرب عاداه المواطنه المصرية وتقسيم الوطن على اساس الانتماء الديني والعقائدي وتفريق المجتمعات وشن الحرب على الاديان الاخري وعلى الافكار المتحرره وهذه هي الفتره التي كانت تسبق ظهور حكم طالبان بدوله افغانستان . فالصراع السلفي الاخواني كل منهم يستخدم طريقه للوصول الي الحكم على العقول .
ولكن فضلت الحكومة المصرية ان يضرب السلف اواصل الوطنيه والقواعد الدوليه التفق عليها في حقوق الانسان وحمايه المجتمع المدنى من تفشيى العنصرية وبدأت تتسابق في اضطهاد الاقباط ولكن بحذر اي بحرب هادئة . كي لاينفجر الوضع في الوطن كلة
ولكي تحمي الكراسي المتحركة التي يجلسون عليها فهي تقوم بعمل ساحات اجتماعيه للجماعات السلفيه الارهابية وهو انتهاك صاره للحرب على الارهاب وافكاره التكفيريه الاصوليه المعادية للاخر والتي تدعو لانتهاك كل حقوقه وجعله غير ادمي ويجب ان يكون صاغرا ذليلا وفي الوقت نفسه تستخدم الحكومة سياسه لي زراع المسيحيين وإخضاع الكنائس بعدم السماح لهم بالبناء والتجديد وافتعال المشكلات معهم في كل مدن مصر الكبري والقري والنجوع الصغيره .
وبالطبع فالصوره السوداويه التي نراها تجعلنا نؤكد على كل الدعوات التي تنادي بإتحاد اقباط المهجر وادماج هذا الاتحاد مع اقباط الداخل المصري ومع كل المسيحيين المصريين او من يهمهم الامر لكي تتحول التوجهات المسيحية المصرية الي لوبي عالمي ينادي بوقف حرب الاستنزاف على الكيان المسيحي المصري .
الكنائس ديار شرك وكفر ... إذدراء علني على المسيحية والكنيسة وكل مسيحي العالم
جميعنا نري رعب المسلمين من اذدراء دينهم كما يقولون لمجرد دعوات فرديه او مشكلات اجتماعيه في اي دوله كانت .. ولكن عندما يكون الاذدراء موجهه للعقيده المسيحية ومعتنقيها تصمت اجهزه الدوله فكيف تحمي الدوله وخاصه السلفيين عندما يتهجموا على الاخريين فهل سينتهي هذا الزواج العرفي القائم على متعه المصالح بين الجانبيين فمقابل ان يبتعد السلف عن تكفير الحكومة والنظام تتركهم عملاء لها داخل المجتمع يطبقون سياستها لحمايه نفسها وامنها الشخصي دون الاكتراث للمجتمع المصري وما يحل به من تطرف واضح وبث للافكار المسمومه .
فالامن المصري يقبض على قساوسه ويسجنهم بتهم التنصير وهي ليست تهمة ويتهم القمص زكريا بطرس بإذدراء الاسلام ولك يعتقل الي هذه اللحظة السلفي ابو اسحاق الحويني فإذا كان هذا هو النظام العام الجديد للحكومه ..إذن فالحكومة المصرية خالف المجتمع الدولي كله في الحرب على الارهاب والأصوليه السلفيه الاسلاميه المتطرفه وتعد لمفرخه كبري من تنظيمات جديده على غرار تنظيم القاعده والجهاد الارهابي الاسلامي سيدفع ثمنها العالم الحر بكامله .
المتنصريين قنبله انفجرت في وجهة الوهابيــة
لم يكن لللسفليين في حساباتهم المتشددة المتطرفه بالهجوم على الشيعه والبهائيين والإخوان والقرأنيين واليهود واخيرا الأزهر ادني حساب لمن يتحولون دينيا الي المسيحية (( المتنصـــريين)) لأنهم سيصبحون قوه معارضه رافضه للاسلام وشريعه الإرهاب داخل الراضي التي يسيطر عليها هؤلاء وهي المكان الاول الذي يتحركون فيه بسهوله شديده وتحت شرعيه الاسلام من المنظور الضيق ولكن وقت ظهور المتنصرين في اوائل الحالات التي اعلنت اصبح لدء هؤلاء خوف وريبه شديدتين من تنامي الاقبال على المسيحية لما فيها من سماحه ومحبه شديدتين وظهور جبهة حرب فكرية مضادة تسبب الازمات والضيقات وتحرج الدعاوي الاسلاميه بالسماحه امام العالم الاخر لما يوجد فيه كثير من الشك والريبه والخوف من افكار الاسلام وخاصه بعد الازمات التي ششهدتها المدن والعواصم الغربية من تفجيرات ارهابيه تحت شعارات الاسلام المختلفة
فما كان من السلفيين المستوطنين للوطن الي ان توجهوا للحكومة المصرية لكي تحميهم من هذا التمدد الفكري المضاد لافكارهم ولذلك ظهر جهاز امن الدولة على الخط وقام بالامساك بمن تطوله ايديهم من المتنصريين وتعذيبهم وكان اخر هذه الحوادث منع السيد المتنصر / ماهر الجوهري من السفر لثانى مره في مطار القاهره لكي لايفضح ما تفعلة الحكومة المصرية من ألالاعيب توهم بها الغرب بأنها تنفذ قوانين حقوق الانسان ولا تنتهكها ولديها حريه مثلهم مراعتا منها لمصالحها وهي تفعل العكس في الشأن الداخلى المصري . ومن يتابع العلاقه العرفيه بين الامن والسلفيين يجد ان الجامعات المصرية على سبيل المثال لا الحصر اصبحت تعج بأصحاب الدقون والمنقبات الذين اصبحوا وسط الجميع هم عملاء الامن ضد رؤساء الاتحادات الطلابيه والتجمعات الوطنية المدنية لمجرد ان افكارهم التى تحاول الحفاظ على ما تبقي أواصل واربطه المجتمع المصري وهذا مايرفضه الوهابيين لما له من خطر عليهم وعلى افكارهم في التقسيم لتشكيل جبهات حرب داخليه تكون بدايه ثورتهم الاسلاميه السلفيه على كل ما هو مختلف عنهم حتى لو كان يحمل اسم اسلامي .
رساله الي اقباط المهجر
سمعنا منذ ايام عن دعوه القمص مرقص عزيز عن اتحاد الاقباط .. وهذه الدعوي البناءه هي مطلب ضروري وهام ليس فقط بالإتحادات الإسمية ولكن الاتحادات الفعليه فعلى اقباط المهجر مسئوليه كبيره تفوق الاعلام القبطي بمواقع الانترنت وهي انشاء اول فضائيه قبطية اخبارية سياسية لا تضح حدود عند اي صوت قبطي او مسيحي في الداخل والخارج .. وعمل مؤتمرات تفاوضيه مع الجهات السياسية الدوليه ومنظمات حقوق الانسان ذات الكلمه المسموعه والفعاله لما يحدث في مصر وعدم الإكتفاء فقط بتقديم القضايا الكبري والقديمة مثل الكشح والزاويه الحمراء بل عمل احصاءات لعدد مشاكل الاقباط والاضطهادات التي تقع عليهم وجمعها وتوثيقها وتقديمها للجهات المختصه بهذه الامور دوليا وعدم الاكتفاء بإدانه النظام المصري بل حث المجتمع القبطي في الداخل المصري بالتحرك الجدي بالرد على كل الاساءات الموجهه إليهم والدفاع الطبيعي عن النفس وعدم الاكتفاء بالبكاء فمن لايدافع عن ماله وعرضه وكيانه لايستحق الحياه وهذا مع دعوه رجال الدين والكهنوت للابتعاد عن السياسه وعدم السماح لهم بالتكلم او الدخول فيها او التصريحات المختلفه حول الشأن الحقوقي المسيحي المصري في وطنه نهائيا والاكتفاء بالرعايه والتوعيه الدينية والكرازه المسيحية الداخليه و الخارجيه لمن إستطاع .
الإستقواء بالخارج والإستقواء بالنظام
إن الاتهامات الموجهه للاقباط في المهجر بأنهم يقومون بالاستقواء بالخارج لهو اتهام باطل يراد به باطل فليس معني أن المواطنين يشكون حالهم للعالم الذي اصبح قريه صغيره لان الجهات التي من المفترض ان تكون هي ميزان العدل سقطت في قاع التطرف وهي القاضي والجلاد فيكون هذا استقواء بالخارج فكيف عندما يشكوا الشعب القبطي والمسيحي المصري للعالم اوضاعه المذريه يكون هذا استقواء بالخارج ولو كان في حاله نعيم حقوقي طبيعي مثل كل دول العالم وقام بدعوه الدول الاخري سواء كانت تلتقي معه في نفس المعتقد او لا وقتها يسمى هذا استقواء بالخارج انما عندما تكون الصوره سوداء قاتمه كما هي الان فهذا معناه ليس استقواء بالخارج ولكن طلب مساعده ونجده دوليه لاصحاب الضمير الحي لما يحدث للشعب القبطي والمسيحي الاعزل من السلاح الي الأن
ولكن ماذا يقال الأن في المسلمين المتطرفين المحرضين لجهلاء الشعب من عموم الطبقات الريفيه والقرويه البدائية الفكر والسلوك ؟ أليس ... إستقواء بالنظام ... فالنظام المصري منذ ان سمح كما قلنا اعلاه بالتطرفوالتشدد الديني والعقائد السلفيه والوهابيه المحصوره في فكر ابن تيميه ومن شابهه تترعرع وتتضخم في الوطن فأصبح هؤلاء الأن يضربون الوحده الوطنيه وأواصر الجيره والصداقه والتعامل وتأهيل نشأ لهم تربي على الكره والحقد ونبذ الأخر والتحريض ضده بالقتل والإرهاب ومنذ ذلك الوقت وهؤلاء يستقون بالنظام فلو ان النظام كأي نظام موجود في أي دوله متحضره او تسعي للتحضر وتخاف على امنها الداخلي لكي لايتأثر جدول التنمية الإجتماعيه والاقتصادية لها ووجدت مثل هذه التصرفات الهمجية لكانت سارعت في سن القوانين وفرض العقوبات وسخرت كل اجهزة الدوله لحمايه الوضع الداخلي من التفكك الإجتماعي .؟ ولذلك منذ ان تخلت الحكومة عن ذلك وإرتدت النقاب الوهابي وتزوجت السلفية في السر لتدعو امام العالم عكس ما تبطن والاسلاميين المتطرفيين يستقون بالنظام .
رد على ابو اسحاق الحويني / إذا كانت الكنائس ديار شرك ولابد ألا تبني ولا يتبرع لها مسلم او بهائي او غير مسيحي كما في فتواكم الإرهابيه ردا إرهابيا منك على فتوه شيخ الازهر بالسماح بهاذا عندما تمنى ان يري كنيسه في كل شارع مصري وأكملت ارهابك الفكري الذي تبثه في عقول الناس كحقن سامه في المخ أنه اولي التبرع لفقراء المسلمين فلماذا تتبرعون لحماس والجهاد الاسلامي والتنظيمات الاسلامية في الغرب وتنسون ابناء اوطانكم كما نسيتم من شاركوكم الحرب والسلام . وإذا كنت في هذا المنطق تعيش فنحن ايضا نطالب ليس بفتاوي مثلكم ارهابيه ولكن باولويه التبرع من الكنائس الي الفقراء الاقباط والعمل الخدمي والكرازي المسيحي في مصر وانحاء العالم على قدر المستطاع افضل من التبرع لبناء مسجد وعلى كل من يتبرع ببناء مسجد او مساعده هؤلاء فهو من الخوارج عن المصريين المسيحيين الذين يدافعون عن نفسهم وعن من تبع دينهم ويكون هذا بروتوكول جديد يتفق عليه الجميع برفض اي دعوه او عمل من شانه التبرع لبناء مساجد . وإذا كان بناء الكنئس غير مسموح فلماذا يدفع المسيحيين المصريين الضرائب للنظام المصري فلو ان النظام المصري يمنع حقوق المسيحيين فعلى المسيحين عدم الخوف من بطش الحكومة والاضراب العام عن دفع الضرائب للنظام المصري إلا في مقابل السماح لكل حقوق المسيحيين المسلوبه من النظام وعدم مشاركة المسلمين في أي عمل تجاري او علاقات اجتماعية الي ان يتحدد وضع الاقباط والمسيحيين والمتنصريين في مصر .وشكـــــرا

No comments:

Post a Comment