Tuesday, September 15, 2009

منظمات حقوقية ترفض تصريحات الداخلية عن المجاهرين بالإف

تصريح مساعد وزير الداخلية يشكل تشجيعًا لأجهزة الأمن على انتهاك حق المواطنين في الخصوصية، وتعريضهم للتوقيف العشوائي والاحتجاز التعسفي.• في المادة 45 من الدستور ينص على أن "لحياة المواطنين الخاصة حرمة يحميها القانون".كتب: عماد توماس - خاص الأقباط متحدونأعربت 10 من منظمات حقوق الإنسان المصرية أمس الإثنين في بيان لها عن رفضها القاطع لتصريحات مساعد وزير الداخلية لشئون الإعلام، والتي زعم فيها أن قيام الشرطة بالقبض على "المجاهرين بالإفطار" في شهر رمضان يستند إلى أساس قانوني. ودعت المنظمات الحقوقية مكتب النائب العام إلى إصدار بيان فوري لتأكيد عدم مشروعية قيام الشرطة بمثل هذه الحملات غير القانونية، والتي تمثل انتهاكًا واضحًا للدستور والقانون وتعديًا غير مقبول على الحقوق الشخصية.كما طالبت المنظمات وزارة الداخلية بالكشف الكامل عن حقيقة قيام الشرطة بمثل هذه الحملات ونطاقها الجغرافي وأعداد المقبوض عليهم فيها والتهم التي وُجهت إليهم، وأكدت على ضرورة الإفراج الفوري عن أي شخص قد يكون محتجزًا في سياق هذه الحملات غير القانونية ومساءلة القائمين على هذه الإجراءات غير المشروعة.وكانت تقارير صحفية نشرها عدد من وسائل الإعلام المصرية قد كشفت على مدى الأسبوع الماضي عن قيام الشرطة في بعض المحافظات -وعلى رأسها محافظة أسوان- بإلقاء القبض على عدد من المواطنين أثناء تناولهم أو شرائهم للطعام أو الشراب أو تدخين السجائر خلال ساعات النهار. وقد نفى مساعد وزير الداخلية لأمن أسوان اللواء ناجى الحصى حقيقة هذه التقارير في تصريح نشره موقع (اليوم السابع) الإخباري في يوم 5 سبتمبر الجاري. كما نشر الموقع إنكارًا لوقوع أي عمليات قبض مشابهة على لسان كل من العميد عاطف شلبى رئيس المباحث الجنائية بأسوان والرائد شريف عفيفى رئيس مباحث كوم أمبو والتي كانت التقارير الصحفية قد أشارت إلى وقوع بعض عمليات القبض فيها.غير أن مساعد وزير الداخلية لشئون الإعلام اللواء حمدي عبد الكريم أدلى بتصريح لجريدة (الشروق) اليومية في عددها الصادر يوم 10 سبتمبر، قدم فيه تبريرًا لعمليات القبض على المفطرين وادعى أن هذه العمليات تستند إلى القانون.كما هاجم مساعد الوزير المنظمات الحقوقية التي كانت قد عبرت عن انزعاجها من التقارير المنشورة حول هذه الحملات، مطالبًا إياها بالعودة إلى "الحياء" ومضيفًا: "أطالبهم بقراءة القانون جيدًا قبل أن يهاجموا وزارة الداخلية".وطالبت المنظمات الحقوقية المصرية اليوم وزارة الداخلية وعلى رأسها مساعد الوزير بتقديم النص القانوني الذي ادعى وجوده والذي يبرر -حسب زعمه- قيام الشرطة بهذه العمليات غير المسبوقة. وأكدت المنظمات أن قانون العقوبات يخلو من أي نص يبيح مثل هذا التدخل التعسفي وغير المشروع في حياة المواطنين، وهو ما يعني أحد أمرين: أن مساعد الوزير يدعي وجود نص قانوني لا وجود له، أو أن هناك قرارًا وزاريًا سريًا يجيز مثل هذه الانتهاكات وهو ما يعد في حد ذاته مخالفة دستورية وقانونية.كما شددت منظمات حقوق الإنسان على أن هذا التصريح غير المسئول لمساعد وزير الداخلية يشكل تشجيعًا لأجهزة الأمن على انتهاك الحقوق الشخصية للمواطنين وحقهم في الخصوصية، وتعريضهم للتوقيف العشوائي والاحتجاز التعسفي ليس على أساس من القانون وإنما على أساس ما قد يعتبره السادة الضباط "إيذاءًا للشعور العام" للمسلمين المتدينين. كما أن من شأن هذه الحملات غير القانونية أن تجعل كافة المصريين من غير المسلمين عرضة لخطر الاستيقاف على يد الشرطة في الطريق العام، وهو ما يعد في حد ذاته انتهاكًا لحقوقهم حتى ولو لم يترتب عليه القبض عليهم أو احتجازهم.وأضافت المنظمات الحقوقية أن تصريحات مساعد الوزير والقبض على أشخاص على خلفية عدم التزامهم بصوم رمضان يعدان انتهاكًا للدستور الذي نص في المادة 41 على أن "الحرية الشخصية حق طبيعي، وهي مصونة لا تمس". وقد أكدت المحكمة الدستورية العليا أن "الحرية الشخصية لا يقتصر ضمانها على تأمينها ضد صور العدوان على البدن، بل تمتد حمايتها إلى أشكال متعددة منها إرادة الاختيار وسلطة التقرير التي يملكها كل شخص." (الطعن رقم 16 لسنة 17- 1997).كما شدد الدستور في المادة 45 على أن "لحياة المواطنين الخاصة حرمة يحميها القانون"، وهو ما لا يقتصر على منازل المواطنين أو حماية أسرارهم وإنما يمتد إلى كفالة حقهم في الخصوصية حتى في النطاق العام، حيث أكدت المحكمة الدستورية العليا أن حرمة الحياة الخاصة "تصون مصلحتين تتكاملان فيما بينهما وإن بدتا منفصلتين، ذلك أنهما تتعلقان بوجه عام بنطاق المسائل الشخصية التي ينبغي كتمانها وحجبها عن الآخرين، وكذلك بما ينبغي أن يستقل به كل فرد من سلطة التقرير فيما يؤثر في مصيره." (الطعن رقم 56 لسنة 18- 1997)وأكدت منظمات حقوق الإنسان أن الاستيقاف أو القبض على خلفية الالتزام بالصيام من عدمه يمثل انتهاكًا للحق في المساواة أمام القانون، كما ينتهك حرية العقيدة وحرية ممارسة الشعائر الدينية، التي تتضمن حرية عدم الالتزام بأداء الشعائر. فقد أكدت اللجنة المعنية بحقوق الإنسان والتابعة للأمم المتحدة أن الحق في عدم التعرض للإكراه الديني يتضمن "منع الإكراه في كل ما يمس الدين أو الاعتقاد، بما في ذلك التهديد باستعمال القوة أو المعاقبة سواء أكان القصد حمل الإنسان على مراعاة أحكام الدين الذي هو عليه، أم حمله على اعتناق دين آخر، أو حتى إجباره على إنكار دينه أو اعتقاده."ووجهت المنظمات الحقوقية المصرية الدعوة إلى جميع المواطنين للاتصال بإحدى منظمات حقوق الإنسان في حال تعرضهم لمثل هذه الإجراءات غير المشروعة أو للإدلاء بشهادتهم بشأنها.المنظمات الحقوقية المشاركة في البيان:1. المبادرة المصرية للحقوق الشخصية.2. الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان.3. مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان.4. مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف.5. مركز هشام مبارك للقانون.6. مركز أندلس لدراسات التسامح.7. الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية.8. المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية.9. مؤسسة حرية الفكر والتعبير.10. البرنامج العربي لنشطاء حقوق الإنسان

التعليقات
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها
١٠-تضامن فىرفض تصريحات الداخلية عن المجاهرين بالإفطار
2009-09-15 23:46:22
فرع منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان بالاقصر
يتضامن فرع منظمة الاتحاد المصرىلحقوق الانسان بالاقصر مع جميع الحقوقين فى رفض تصريحات وزارة الداخلية عن المجاهرين بالاقطار ورفضها على تحرير محاضر فى الحملة التى قامت بها وزارة الداخلية على مستوى الجمهورية وخاصة يوجد بينهم مسيحين الديانة


٩-يا ناس إفهموا بقي
2009-09-15 13:02:25
ملك مصر
أحبائي...إن السيد وزير الداخلية و الهمجية بتوعوه مش عارفين يضربوا مين بعد ما الأقباط أشهروا الإضراب بتاع 11 سبتمبر 2009....فقالهم روحوا إضربوا أي واحد ماشي في الشارع في نهار رمضان و إقبضوا عليه علشان تأخدوا الترقية و بعدين أنا هأقول إنه علشان فاطر و مش صايم رغم أنفه و هأقول إن ده قانون من أيام المماليك و الزناديق و بعدها الحكاية هتمشي و نبقي نعملها كل سنة لتأديب الأقباط...و لما يجي رمضان مرتين في السنة نبقي نضربهم مرتين في السنة و أهه الأدب برضه سنة... فهمتوا بقي...و شكرا


٨-لحد فين
2009-09-15 06:09:27
nagy
انتو من الاخر عيزنا نبقي نسخة من افغنستان, فين الدستور و فين المواطنة فين حرية الانسان الدنيا و هي الاكل و انا مش عارف وخدنا علي فين ..... ربنا يستر


٧-المجاهرين بالإفطار
2009-09-15 03:20:41
Saad Zaghloul
How dare you man eat, drink or smoke while others are fasting? Don\'t you know that those who are fasting are doing their fasting for showing-off to others that they are religious moslems - of course! Don\'t you know that the fasting is for the mere purpose of letting the whole world know that they are fasting? Thus, to help them show-off more and more, keep eating, drinking and/or smoking in public for it is only by doing so they would show-off to the whole world that they are fasting; and the Hell with Allah; who cares?! Wa Salimly 3ala altoromai


٦-تنوير
2009-09-15 02:38:17
جم مايك
صدقوني صدقوني مطلوب و بشده هذه الايام تغيير جميع قيادات الشرطه من رتبه رائد فما فوق لانهم درسوا الشرطه في العصور المتخلفه و القهر و التعذيب علي يد صلاح نصر اللذي درسوا فنون التعذيب و احتقار البشر علي يد kbg المخابرات الروسيه الاتحاد الروسي قبل تفكيكه ثم يتم تغيير جميع مناهج كليه الشرطه و يكون القبول بها عن طريق مكتب التنسيق لاعلي مجموع ان لم تفعلوا ذلك فقولوا علي المصريين جميعا يا رحمن يا رحيم


٥-سؤال
2009-09-15 01:43:59
عب كويم
ما هي حدود عمل الشرطه و حدود عمل النيابه العامه و هل الشرطه قضت من عندياتها و النايبه الآن دورها تجري ورا المفطرين


٤-لا صوم ولا يحزنون
2009-09-15 01:00:42
ايوب المصري
المسالة ليست افطار ولا صوم ولكنها فرض المظاهر الاسلامية عنوة علي غير المسلمين اقول المظاهر فكل ما في مصر مظاهر ليس الا بلا ايمان قلبي حقيقي واعي علي سبيل المثال الطفل القبطي قوي الشخصية فهو يصوم لا ياكل بعد العشاء اي بعد الساعة التاسعة ليلا كل اسبوع ليتناول في الكنيسة ما يسمي الشركة ولا ياكل الا بعد الساعة الثانية عشرة ولا سحور ولا فطور ولا شئ من هذا ولو راي امامة اي شخص ياكل لا يهتم بل هو قوي الشخصية لانة يصوم بينة وبين نفسة يا اهل الخير يا صائمين با ناس يا موءمنين لو كنتم ضعاف الشخصية لا تصوموا رغم انفهكم لان الصوم بين الله والعبد وليس لكي يراكم الناس كم كان المسيح عظيما حين قال في اسطورة ا لموعظة علي الجبل الرائعة (( ومتي صمتم فلا تكونوا عابسين كالمرائين فانهم يغيرون وجوههم لكي يظهروا للناس صائمين الحق اقول لكم انهم قد استوفوا اجرهم واما انت فمتي صمت فادهن راسك واغسل وجهك لكي لا تظهر للناس صائما بل لابيك الذي في الخفاء فابوك الذي يري في الخفاء هو يجازيك علانية )) هناك فرق بين الصوم للناس والصوم لله و زمان في مصر كان المسلمين مهذبين جدا بل وكانوا يعزموا علينا بطعام وشاي اثناء صيامهم وفي نفس الوقت كان الاقباط لا ياكلوا ولا يشربو ا امامهم ليس فقط احتراما لشعورهم ولكن لسلوكهم المهذب جدا والان ليس لدينا من اخواننا المسلمين الاحباء بتوع زمان الا هذا الايلافي وظارق الوزير وكلهم واخدنها اكل عيش وليس ايمان وربما يكون مسالة شخصية بحتة لان الصوم لو كان لله وحدة لما اهتم اي انسان باي انسان اخر بل لله وحدة ولا شريك لة والدليل علي صدق ما اقول ان الاعتداات علي الاقباط تحدث في رمضان وبعد رمضان وما الافطار الا حجة هبلة نصدقها الي ان ياتي وقت يمنع فية علي الاقباط الصلاة في اي مكان وسترون من يتخاذل مرة سيظل يتخاذل الي الابد ان الله هو الحق والنور والعدل والشهادة من اجل الحق امر واجب علي كل مسيحي


٣-بنضحك علىمين
2009-09-14 23:47:04
ناجى
لا يصح أن نأكل أمام بعض....لكن ممكن نأكل من وراء بعض....وهكذا يكون ..كلـــه تمام....بنضحك على بعض ..ولا بنضحك على ربنا؟؟؟؟ حقيقى مســاكين!!!!!! الدين كله نفاق ورياء!!!


٢-احترام المشاعر لا ينظمها قانون ولكنها تقوم علي الاخلاق وحسن التعامل.
2009-09-14 23:46:43
الخلاصة.
- في هذه الايام انعدم الضمير واندثرت الاخلاق بدليل انه يكتب في عربات المترو \" هذه الاماكن لكبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة\" كان زمان في ايام الاخلاق الطيبة كان كل الاماكن لكبار السن والسيدات, كان لايمكن ان يجلس رجل ورجل مسن يقف او امرأة, كان يوجد اخلاق وتربية وكذلك الامر بالنسبة للاجهار بالفطار في شهر رمضان, حقيقة اخوان المسيحيين كانوا اكثر ذوقا من بعض من يدعي انه مسلم ويفطر علانية في الشارع, والله من الاخلاق الحميدة لبعض الاخوة المسيحيين كانوا يصومون معنا ايام ويعزموننا علي الافطار, كان فيه اخلاق من الطرفين اما اليوم اجيال غير متربية ولا تحترم مشاعر بعضها ولا يمكن ان يحمي القانون اذية المشاعر الا بالتربية والاخلاق الحميدة.
نقلا عن الاقباط متحدون

No comments:

Post a Comment