Friday, September 4, 2009

الكنيسه واحزاب ومنظمات وملايين الاقباط ينضمون للاضراب

أعلن القمص متياس نصر راعى كنيسة السيدة العذراء بعزبة النخل ورئيس تحرير مجلة "الكتيبة الطيبية" ذائعة الانتشار فى الأوساط الكنسية، مساندته للدعوة التى أطلقتها عدة مجموعات قبطية لتنظيم إضراب قبطى عام، مع حلول عيد رأس السنة القبطية فى 11 سبتمبر المقبل، مطالباً باعتبار هذا اليوم "يوما للصلاة". وقال فى افتتاحية عدد مجلة الكتيبة الطيبية الصادر اليوم "تضامنًا مع الأهداف النبيلة لتلك الحركة (الداعية للإضراب) - بغض النظر عن أسلوب نضالها لتحقيق أهدافها- فقد أعلنا يوم "رأس السنة المصرية القبطية" (المعروف كنسيا بيوم عيد الشهداء) ليكون يوما للصلاة، يتشارك فيه الشعب القبطى بكل فئاته فى تضرع لربنا يسوع المسيح، حيث يُرفع البخور (تقام الصلاوات) استرحامًا على أرواح الذين ماتوا من ضحايا الظلم المعاصر، على أن يتوج الاحتفال بأمسية صلاة". وتحت عنوان "لأننا نحن أيضاً أقباطاً من أجل مصر فنحن نتضامن معكم، ولكن بطريقتنا" قال تعقيبا على ما تردد حول صدور قرار من البابا شنودة بمقاطعة الإضراب "بصفتى أحد كهنة الكنيسة القبطية أعلن أنه لم يصلنى حتى كتابة هذه السطور أى أوامر من الكنيسة بصدد هذا الإضراب" وأضاف "ولئن كان الإضراب حقًا مدنيًا مكفولاً للجميع، لاسيما المظلومين، بموجب المواثيق الدوليه وانضم للاضراب الحزب الليبرالى والمتنصرون الاقباط وهيئة الاقباط مصريون وشباب ضد التمييز وشركاء من اجل الوطن وايد اتحاد المنظمات القبطيه الاوربيه الاضراب فى بيان اصدره مدحت قلاده وطالب اقباط حول العالم جموع الاقباط بالمشاركه
مطالب الاقباط من الاضراب
وكانت الجمعيه الوطنيه القبطيه الامريكيه بالولايات المتحده الامريكيه دعت ملايين الاقباط داخل مصر والمهاجرين والعاملين خارج مصر الى الاضراب السلمى يوم الجمعه 11 سبتمبر رمزا لشهداء الاقباط خلال الثمانيه وعشرون سنه من حكم الرئيس مبارك واعلانا لرفض الاقباط لسياسة الاضطهاد والتمييز العنصرى للحكومه المصريه والمناداه بالغاء الماده الثانيه من الدستور وتعديل قانون الانتخاب ليكون بالقائمه وابعاد ملف الاقباط من امن الدوله وقيام الرئيس بماله من سلطات لتعيين 25 فى المائه من موظفى الدوله فى جميع الوزارات السياديهوالجيش والشرطه وغيرها من الاقباط وان تبادر كافة احزاب مصر بدعوة نفس النسبه فى تشكيلاتها والزام الشرطه باعادة الفتيات القبطيات الغائبات عن اسرهن الى الكنيسه لكى تقرر الكنيسه وبدون تدخل حكومى اعادتها الى اسرتها او اعادة تسليمها للشرطه وعلى الجكومه اصدار تشريع عاجل للطوارىء يجعل التعدى على اى مكان معد لصلاة الاقباط جنايه يعاقب مرتكبها بالاشغال الشاقه المؤيده تختص بنظرها محاكم امن الدوله وعلى الحكومه صرف التعويضات الفوريه والمناسبه لاصحاب وعمال مربى الخنازير وكذا اصحاب المصانع العامله فى هذا المجال والتى قامت الحكومه فيها باعدام الخنازير بناء على توصيه اسلاميه بان الخنزير نجس وان ترفع الحكومه يدها على الحظر الذى تفرضه على قداسة البابا شنوده والملحق بقرار اعادة تعيين قداسته بابا للاقباط - هذا هو الحد الادنى من مطالب الشعب القبطى الذى تتبناه الجمعيه الوطنيه الفبطيه الامريكيه وتقدمه للحكومه المصريه والى المجتمع الدولىاونعضد جماعة اقباط من اجل مصر فى اضافة مطالبه الاتيه
مطالب جماعة اقباط من اجل مصر
1- إقرار قانون موحد لبناء دور العبادة.2-إلغاء جلسات الصلح العرفية وتقديم الجناة الفعليين إلى المحاكمات العادلة.
مطلب تنظيمى
ونطالب السيدات والانسات الاقباط بارتداء ملابس سوداء والرجال والشباب الاقباط بلبس رباط عنق اسود وقمصان او فانلات سوداء وتعليق لافتات سوداء على الشرفات والشبابيك ترحما على ارواح اخوتكم من الاطفال والنساء والشباب والرهبان والقساوسه الذين قتلوا واستشهدوا فى عصر الرئيس مبارك
مخاوف نظام مبارك من الاضراب
تناولت الأجهزة الرسمية الإعلان عن الإضراب القبطي المحدد له 11سبتمبر 2009 الموافق رأس السنة المصرية بنوع من التحقير والإذدراء شأنها في ذلك شأن تيار الإسلام السياسي بأجنحته الدينية والعروبية
هذه المخاوف من إضراب 11 سبتمبر 2009 الذي يوافق رأس السنة القبطيه , هو ذاته تاريخ الإعتداء علي رمز الحضارة الامريكيه بتفجير برجي مركز التجارة العالمي , وتفجير مبني وزارة الدفاع الإمريكية , وهذا التاريخ المزلزل الذي يظهر صورة المسلمين بصورة الإرهابيين لدي البعض , ويتيح الفرصة لآخرين بإلصاق التهم بالإسلام ذاته
أن هذا الإضراب يجعل المسيحيين المصريين يتساووا مع باقي القوي السياسية والإجتماعية في التعبير عن مطالبهم السياسية والإجتماعية , وهذا مكمن خطر للنظام الحاكم , لأن النظام الحاكم إعتاد علي أن يستخدم المسيحيين كورقة أمنية تارة , وورقة سياسية تارة أخري , وهذه تمثل ضياع فرص إستمرار بل بقاء النظام الحاكم في السلطة وتعجل من إنهياره , خاصة وأن أعداد المسيحيين ليست ببسيطة كما يشاع في دولة لاتمتلك البيانات التي ترتقي لمرتبة الشفافية وهذاماتدلل عليه وتؤكده المبالغ التي يدفعها المسيحيين كضرائب للدولة المصرية والتي يستفيد منها النظام الحاكم ذاته , ويمكن لهذه الأعداد أن تصطف في النقابات والهيئات لتمثل وتشكل قوي ضاغطة لنيل حقوقها المهدرة بإرادة النظام , وإلا ماذا يعني أن هناك نصوصاً دستورية وقانونية تساوي بين المصريين في الحقوق والواجبات ثم يتم الإنتصار لجانب علي مصلحة جانب آخر , فهل هناك من يخيف النظام ويجعل النظام الحاكم مستمرءاً هذه الحالة
والسؤال الأخير :
أين الحركة المصرية من أجل التغيير كفاية , أو التحالف المصري من أجل التغيير , أو شباب 6 أبريل من هذا الإضراب , بل أين باقي القوي السياسية والإجتماعية المهمشة من هذا الإضراب , ولماذا لم يصدر بيان واحد يؤيد أو يعارض هذا الإضراب ؟
أؤيد أن يرتدي المأزومين من أبناء المجتمع المصري السواد من الثياب حتي يكون زي الوطن ناصع البياض .
وحينئذ سنعلم إضراب قبطي .. لماذا ؟!!
من مقالة محمود الزهيرى
موريس صادق المحامى لدى محكمة النقض وعضو نقابة المحامون المصريه المستشار القانونى بالولايات المتحده الامريكيه وعضونقابة المحامون الامريكيه dcBar رئيس الجمعيه الوطنيه القبطيه الامريكيه

No comments:

Post a Comment