Monday, June 29, 2009

الطاغيه حسنى مبارك يدفع مصر الى حرب اهليه بين المسلمون والاقباط



الاثنين, 29 يونيو 2009
مايكل سعيد
كلما أفكر في القضية القبطية أجد أن القضية ليس قضية من الأساس , لأن حل هذه القضية لا يحتاج تفكير , فالحل سهل و بسيط جداً ولا يكلف أي شيء , ألا وهو تطبيق القانون! نعم تطبيق القانون بدون حيادية , فأذا تم تطبيق القانون إنتهى الأمر , لكن الذي يبدو لنا أنا النظام لا يريد حل القضية لسبب ما لا نعلمة ولا نريد أن تسرع في الحكم , فربما يكون النظام هو المستفاد الأول و الأخير من الفتن الطائفية ,التي تلهي الناس عن الجوع والفقر والبطالة وتلوث البيئة و تفشي الأمراض والأوبئة والغلاء المرهب
, فالنظام يجد أنّ إشعال الفتن بين المسيحيين والمسلمين سيلهيهم عن الجوع والفقر والبطالة , ولم يجدو أسهل من الشباب الصايع ليجندهم لتلك العمليات , فكل الأعتداءات التي تحدث ضد الأقباط يقوم بها "الحشاشين والعربجية وسائقين الميكروباص و التوك توك" فهي عمليات تتسم بالهمجية التي تشبه القائمين بها , وتكرالر تلك العمليات بهذا الشكل يقود البلد إلى حرب أهلية إن لم تحدث اليوم ستحدث الغد وان لم تحدث الغد ستحدث في يوماً ما , لكن الذي ينقذ البلد من هذه الحرب الأهلية إلى يومنا هذا , هم "الأقباط" , فلك ان تتخيل ان الأقباط تعاملوا مع هذه المشاكل بشكل همجي كالذي يتعامل به المسلمين , فماذا تكون النتيجة؟ بالطبع ستحدث مجازر وذابح ولا يستطيع الجيش ذاته حلها او تفكيكها , وستكون الخسارة كبيره جداً , وربما يحدث تدخلات من دول أجنبية أذا حدثت مثل هذه الأمور , التي يمنعها الأقباط إلى الآن , ولكن على الصعيد الأخر نجد أن النظام لا يتفهم هذا , بل يرى انه يستغل حكمة الأقباط ضدهم , بتكرار الإساءة ضدهم , فهذا جهل قبيح من نظام وهابي , ولكن ماذا يكلف هذا النظام إذا ما طق القانون بدون حيادية أو تعصب؟ الأ نرى في ذلك رضوان الأمن عن هذه المشاكل التي تحدث كل يوم في كل منطقة؟ فهل ينتظر النظام إندلاع حريق لا يمكن إطفاءة لا بغازات مسيلة للدموع ولا بعصا الشوايش ولا الزخيرة الحية حتى , لانه سيكون الأمر أقرب من المستحيل , لذا نرجو من هذا النظام التحلي بالحكمة التي يتحلى بها الأقباط في صبرهم بحكمة قداسة البابا شنودة الثالث , وحكمة الأساقفة الورعيين , فلولا وجود المسيح في قلب الأقباط ووجود قيادات كنسية حكيمة , لكانت مصر الآن تحت اي إستعمار سواء كان إسرائيلي أو أمريكي بحجة "الإرهاب" فهل ينتظر النظام هذا , لا بد من تفعيل القانون , فالقانون في مصر أصبح قانون أعرج يسير على قدم واحدة , واذا أستمر هذا القانون بعرجة ستكون النهاية أسوء ما يمكن , لذا نرجو من النظام إتباع الآتي:
1- البحث عن من هم وراء تلك الأحداث , لنعود بالذاكرة قليلاً إلى أحداث قرية "بمها" بالعياط , فكان من وراء تلك العملية الهمجية "إمام مسجد" لماذا لم يتم محاكمته؟ فعدم تقديمة للعدالة يعطية االضوء الأخضر هو و أمثال بتهييج المسلمين ضد الأقباط!
2- توقيع اقصى عقوبة ممكنه للمتسببين في تلك الأحداث , لكي يكونوا عبرة لغيرهم
3- إصدار قانون موحد لبناء دور العبادة في مصر , لا فرق بين كنيسة ومسجد ولا فرق بين مسيحي ومسلم
هل هذه الأمور تكلف النظام شيئاً؟ فإذا لم يصغى لنا النظام ويسمع للأقباط ولمطالبهم ولحمايتهم ضد المعتديين , سيكون أمام العالم أجمع هو المسؤل الأول و الأخير ضد هذه الأحداث , و إذا تم هذا سيكون الملف في محكمة الجنايات الدولية . ولا هيبقى في جايزة نوبل للسلام للرئيس مبارك المتشبه برجل السلام , ولا فاروق حسني هيبقى مدير لمنظمة اليونسكو لانهم ببساطو حكومة دولة إستبدادية , لم تقدم شيء سوى الجهل والتخلف والمجاعة والخبز بالصراصير .
سلام ومحبة الهنا القدوس تكون مع جميع من يعمل في هذه القضية القبطية التي هي مسؤلية كل فرد فينا

No comments:

Post a Comment