Saturday, June 6, 2009

رفض حكومة البدوى النازى هتلر مصرمبارك لخطاب اوباما المتعلق بالاقباط








الجمعيه الوطنيه القبطيه الامريكيه



national american coptic assembly



washingtonDC



Mr. Morris Sadek-ESQ President



visit&watch our website http://www.nationalamericancopticassembly.webs.com/ http://nacopticas1.blogspot.com/ http://nacopts1.blogspot.com/
رفض حكومة البدوى النازى هتلر مصرمبارك لخطاب اوباما المتعلق بالاقباط
الطفلـــة القبطية : بنت الجنوب السمرا ((ميسون )) قتلها المسلمين الإرهابين
في غزوه الكشح
ووضعوها بحضن اخوها الصغير وقتلوه هو الخر نصرة لمحمد النبي هتلر النازي
وهذا بأمر الحاكم بأمر اللة :بدوىمصرالنازى محمد حسني مبارك
أوباما :"التعددية الدينية ثروة يجب الحفاظ عليها ويجب أن يشمل ذلك الموارنة في لبنان و الاقباط في مصر""يجب على الحكام أن يحترموا حقوق الاقليات"" يجب أن تتمتع الشعوب في جميع البلدان بحرية اختيار العقيدة"
June 07 2009
انتقد الناطق باسم وزارة الخارجية المصرية السفير حسام
زكي مساء أمس ما جاء في خطاب الرئيس الأميركي باراك أوباما بشأن أوضاع الأقباط في مصر، رغم أنه أشاد بالخطاب بوجه عام. وقال «نختلف مع أوباما عندما تحدث عن الأقباط بوصفهم أقلية بل هم بنظرنا من أصحاب البلد». معتبراً أنه لا مجال للمقارنة بين المسيحيين في مصر والموارنة في لبنان
نقلا عن عرب تايمز
وفي التلفزيون الرسمي في برنامج "البيت بيتك" خرجوا علينا بأنه لا يصح لأوباما أن يأتي بسيرة "الأقباط" في حديثة على اعتبار أن هذا شان داخلى
وعلق الناشط القبطى منير بشاى
الأقباط لا يستمدون شرعية بقائهم نتيجة ما يقدموه للعالم الإسلامي من إثراء ناتج من التنوع الديني. الأقباط ليسوا طبقًا من المشهيات على مائدة المسلمين وليسوا قطعة من الديكور لتجميل أثاثهم. أقباط مصر لا يجب أن يعتمدوا في بقائهم على إرضاء أحد لأنهم هم شركاء في ملكية هذا البلد وكأناس مستقلين في الرأي والمصير ليس عليهم أن يستعطفوا أحدًا ليبقوا أو يقدموا أي مقابل ثمنًا لهذا الحق.لو كان بقاء الأقباط في مصر يعتمد على رضا العالم الإسلامي عن ما يقدم الأقباط لهم لكان فناء الأقباط أيضًا يمكن أن يحدث نتيجة عدم رضاهم لما يقدمون، وبالتالي يمكن أن يأتي يوم يقولون فيه للأقباط: لقد قررنا أننا لا نحتاج إلى التنوع الديني الذي تقدموه فيما بعد، فمع الإسلام لا نحتاج إلى دين آخر لأن من يبتغي غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وبالتالي قد قررنا الاستغناء عن هذا الإثراء الذي تقدمونه. نشكركم على خدماتكم أثناء وجودكم في وسطنا والآن يمكنكم أن ترحلوا (بدون مطرود).أقباط مصر يا سادة يحملون اسم مصر وبدونهم فإن مصر لا تكون مصر. هم ليسوا ضيوفًا أو زائرين ستنتهي مدة زيارتهم ويرحلوا، هم أصحاب البلد الأصليون وعلى الآخرين أن يتعودوا على الوجود القبطي لأن الأقباط لن يفرطوا في بلدهم طالما بقيَّ قبطي واحد ينبض بالحياة على وجه الأرض
أحفاد الرئيس لهم الجنة، وأطفالنا ولاد ستين ألف كلب
محمد عبد المجيدرئيس تحرير مجلة طائر الشمال ا وسلو النرويج
رائع جدا أن يتكاتف المصريون للتعبير عن تلك المشاعر الانسانية الراقية، بل ويبكي بعضهم طفلا لم يبلغ الثالثة عشرة من عمره في الوقت الذي تلعن خلجاتهم العهد الأسود للرئيس حسني مبارك!أما أن للطفل الراحل الجنة فهذا لا يشك فيه لحظة واحدة أي مؤمن بأن الأطفال عيال الله، وأن الطفل ليس بالضرورة مع والديه، وأن أطفال المسلمين والأقباط واليهود والبهائيين والمجوس والبوذيين والملحدين والطغاة والسفاحين سيكونون في رحاب الجنة يتمتعون بنعمة الله وفضله.أتفهم تماما أسباب انزلاق دمعتين على الوجه من أي مصري إثر الاستماع إلى خبر رحيل حفيد الرئيس جراء فيروس أو تسمم أو لوكيميا أومرض عضال، لكنني أشعر بالقرف الشديد والغثيان عندما تلطم الدولة كلها وجهها، وينخرط كبار رجالها في بكاء وعويل، ويأمر رئيس مجلس الشعب بوقف بحث قضايا الناس وهمومهم وأوجاعهم وتعطيل الجلسات رغم أن الأموال التي يحصل عليها أعضاء مجلس الشعب حرام وسُحت وسرقة واحتيال.والرئيس مبارك قال بأنه يحتسب حفيده عند الله ولعل رحيله يشفع له عند خالقه، والحقيقة أن الرئيس آخر من يحق له الحديث عن رحمة الله وعفوه ورضوانه، فكتابه يوم القيامة والذي لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها سيحتاج لعصبة من الملائكة ليقرأوه على مسامعه.
هؤلاء المصريون الطيبون الساذجون الذين يظنون أن الرئيس ربما يتوب، ويستيقظ ضميره، لا يعرفون أن إبليس أقرب إلى التوبة من الرئيس المصري، ولو أراد التوبة فقد منحه الله ثلاثة عقود كاملة ليقتطع منها دقائق معدودة يبحث فيها عن شعبه، ويتحسس آلامه، ويعالج قضاياه، ويطارد لصوصه، ويحفظ كرامة أفراده، ويرفع من شأن دولة المؤسسات والقانون.فَقَد الرئيس مبارك أعز ما لديه وهو على قيد الحياة، وانقطع أمل في أن يحكم مصرَ بعد جمال مبارك ابنُ أخيه، ووقف الطاغية عارياً وهو يتوجع فقد مضى زمن طويل لم ينبجس ماء من هذا الصنم، ولم تلن عضلة واحدة في وجهه، ولم يستيقظ ضميره دقائق قليلة فيما يناهز الثلاثة عقود.
طاغية يحزن على حفيده رغم أنَّ مشاعره البليدة والقاسية والجامدة والمتحجرة ظلت كجبل الجليد حتى أنه منح أنواط الشجاعة لثلاثة ضباط متهمين بتعذيب مواطنيه، وعندما ألقى ضابط الشرطة مواطنا مصريا من الطابق الرابع صمت الطاغية صمت الجبناء فالضحية واحد من ثمانين مليونا يحتقرهم الرئيس، ويعتبرهم كلابا إن يحمل عليها تلهث وإن يتركها تلهث.
ودَّع مبارك حفيده إلى الأبد فالطفل البريء ككل أطفال أهل الأرض في جنة الخلد والنعيم ولا تزر وازرة وزر أخرى، أما الطاغية فيعلم أن ذنوبه وجرائمه وأثامه في جحيم وكوارث وفواجع أم الدنيا ستجعل له أكثر الأماكن ظلمة وحُرقة وعذابا يوم الحشر الأعظم.
لعله لم يصدق أن للحزن وقعا شديدا على النفس والجسد إلى أن جاء ذلك اليوم الذي استعاد الباري عز وجل وديعته، فالرئيس مبارك كان يظن أن الأحزان والآلام والعذابات هي فقط من نصيب أبناء شعبه، أما هو وعائلته ففي حماية الشيطان.
مَنْ حَزن على محمد علاء مبارك وبكى رحيله ولم يتأثر لموت آلاف الأطفال بسبب تكبر وغطرسة وطاغوتية وحماقة واستبداد وقسوة وغلظة مبارك فإن حزنه على الطفل البريء مسرحية سخيفة ونفاق مقزز، فالأحزان لا تتجزأ.رحيل الطفل حفيد الرئيس كشف عوراتنا جميعا، فنحن منافقون حتى النخاع، ويمكننا أن نبصق على أجسادأولادنا وأحفادنا حتى نُسعد الطاغية الطاووسي المتغطرس بدموعنا على حفيده.
رحيل الطفل مزق هالة الهيبة التي يتدثر بها الكبار والوزراء ورؤساء التحرير والاعلاميون وقادة المؤسسات فقد تقزموا جميعا، وكانت دموعهم التماسيحية كأنها تلعن أولادهم وأحفادهم فالقيمة الوحيدة في أرض الكنانة ينبغي أن تحملها الأسرة ذات الدماء الزرقاء، أما أولاد وأحفاد المعتقلين الأبرياء والمرضى والفقراء والمعوزين والجوعى وشهداء التعذيب في سجون الطاغية فليس منهم من يستحق دمعة واحدة لأنهم من طينة العبيد ورقيق العهد المباركي المشؤوم.أحفاد الرئيس لهم الجنة أما أولادنا وأحفادنا فهم ولاد ستين ألف كلب. -------------موريس صادق المحامى لدى محكمة النقض وعضو نقابة المحامون المصريه والمستشار القانونى بالولايات المتحده الامريكيه وعضونقابة المحامون الامريكيه dcBar
رئيس الجمعيه الوطنيه القبطيه الامريكيه

No comments:

Post a Comment