Sunday, June 21, 2009

لسان الأفعى و صوت الشيطان .. أبو إسلام


لسان الأفعى و صوت الشيطان .. أبو إسلام

Sunday, 21 June 2009
مايكل سعيد - حقوق إلأقباط
,,يا أيها الأنبا شنودة إني أكرهك أكرهك أكرهك.أكرهك لأنك تحارب ديني رغبة جامحة منك في رفع راية الصليب.وأكرهك الثانية لأنك شريك ضليع في صناعة الفتن الداخلية في مصرنا الحبيب، بصمتك على عيالك المفسدين في الأرض والسماء، ولو كنت صادقاً في حبك لمصر، لأصدرت لأجل مصر في حق كل فاجر منهم قرار حرمان من الكنيسة ومن الملكوت، كالتي أصدرتها من قبل في حق عشرات القسس والكهنة ثأراً لنفسك لما تجرأوا على بعض معتقداتك الدينية وارتأوا فيها غير ما رأيت.وأكرهك الثالثة لأنك وضعت يدك في أيدي الصليبيين والماسون وأصبحت من زعمائهم في منظمات الكنائس العالمية المشبوهة والتي كان محظوراً من قبل دخولها إلى مصر ودخلت على يديك ,,
هذا ما قاله لسان الأفعي وصوت الشيطان " الشيخ أبو إسلام" الحرامي , سارق أموال المسلمين , وكم نرى في كتابته كم الكره الأعمى تجاه "قداسة البابا شنودة الثالث" والكنيسة المصرية , فهذا الشخص لا ينام طوال الليل من كثرة الكوابيس التي تزعجة , فهو يحاول الضغط على البابا شنودة وعلى الكنيسة المصرية , لأجل أيقاق أصوات الحق والضمير "بقناة الحياة" life tv على الهوت بيرد الأوربي , والسؤال الذي أريد أن اطرحه هنا , لماذا كل هذا الهلع والخوف والزعر والرعب من هذه القناة التي تريد إسكاتها , هل ليس لديك لسان للرد , أم أنك كالمرأة تنوح وتولول كالمغتصبة التي ضاع منها شرفها؟ هل أنت رجل وصاحب حجة ومنطق؟ أم أنك كالفتاة الخائفة من الفضيحة؟ إلى متى ستظل بهذا الجبن وهذا الخوف؟ هل أحسست بأنتهاء الإسلام و أكتساح منظمات التنصير للدول العربية حتى طالو المغرب العربي و الإمارات والسعودية؟ هل أنت موكل من الله لحماية الإسلام بهذه الطريقة الرخيصة الثمن؟ متى ستسترجل أيها المخنث صاحب الصوت الناعم وتواجه الحجة بالحجة والدليل بالدليل؟ هل حل المشكلة في إغلاق قناة الحياة؟ هل هذه التي تحد من إلتهابات البواسير الحادة التي أقتربت من قفاك.؟ متى ستكف عن تهديد المتنصرين بالقتل والذبح أيها الإرهابي الجبان؟
في الحقيقية أني الخاسر في مضيعة وقتي مع شخص نكرة مثلك , حرامي , إرهابي , جبان , مخنث , متى ستكون رجل حتى أحوارك يا صاحب العقل الضيف الطفولي الذي يبكي أذا ضاع منه شيء؟ فأنت تبكي لأن الإسلام يضيع يوم تلو الأخر , فقد قام الأقباط بنبش القبور الإسلامية , و إستخراج النتن من المدفون في مقبرة التاريخ الإسلامي , ففجت الرائحة الكريهة وظهرت الأحاديث والكتب المخفية التي لا يعلم المسلمين عنها أي شيء , فخرجت برائحتها الكريهة مصاحبة زلزال عظيم هز أركان مكة والأزهر , وبكاء وعويل الشيوخ من القمص "زكريا بطرس" واليوم يحاولون الضغط على قداسة البابا "شنودة الثالث" بابا وبطريرك الكرازة المرقسية , والضغط على الأنبا "بيشوي" سكرتير المجمع المقدس , لكي يقوموا بأصدار عقاب كنسي كاهنوتي ضد "القمص زكريا بطرس" لانه ينبش في قبور التاريخ الإسلامي وكتب التراث الإسلامي وتفاسير المسلمين , فهم يجدوا أن حجر الحرية والرأي هو الحل للحفاظ على الهوية الإسلامية لان مثل هذه الأمور تزلزل كيان الإسلام وتغضب الشيوخ , فمن حق المسلم مهاجمة المسيحية والنصرانية واليهودية و البهائيةوليس من حقهم الرد أو المهاجمة بالمثل , فهذه حجة الخايب الضعيف الذي يرتعش وهو يهاجم خوفاً من الردود التي قد تحرجة أمام ممولية 0( الشعراوي – زغلول النجار ) أمثلة , فهم لا يريدون حوار بل يريدون المهاجمة لتقاضي الأجر البترودولاري السعودي , فهذا إفلاس ووظيفة صيع متسنكحين لا وظيفة لهم , فيتبنون هذه الوظيفة التافهة التي كانت تسمى في القديم "صاحب الجلالة" فكان كل من يهاجم الملوك والرؤساء يأخذ أخر وشهرة , واليوم تحولت السبوبة من "صاحب الجلالة" إلى "صاحب القداسة" فظن أن كل من يهاجم بابا الأسكندرية وبابا الفاتيكان يصل إلى سلم المجد ويمتلك شقة بحي المعادي الراقي "كزغلول النجار" والشيخ الفقير جدا الآتى من قرى الصعيد والبلهارسيا تأكل في جسدة من الإستحمام في ماء الترع "الشعراوي" ويتكرر هذا المسلسل الرخيص يوم تلو الأخر للوصل لسلم الشهرة والمال , فكل فقير يهاجم الكنيسة والمسيحية يكون له شأن , ولكن كل هذه مؤامرات فاشلة , لان العقلاء يعون أن الشجرة المثمرة هي التي تحدف بالحجارة , أما الشجرة الفقيرة الميتة لا تحدف بالحجارة , فالشجرة المثمرة هم البطاركة والأساقفة والشجرة الميته هم شيوخ الإسلام , فلم أخد شخصاً واحداً هاجم شيخ أزهري جربان ووصبل لمجد وشهرة , على العكس أن كل من يهاجم البطريرك والكنيسة يصل لمجد باطل وشهرة زائفة .
هذه حدوتة الشيخ " أبو إسلام أحمد عبدلله " سارق أموال المسلمين لتمويل قناة الأمة فصرف المال على النساء وغلقت القناة وبدأ ينادي بالتبرعات مره أخرى لبناء القناة , فهل سيسرق الأموال هذه المره؟ الله أعلم

No comments:

Post a Comment