Tuesday, June 16, 2009

السياسه الملعونه واقباط المهجر


سلسلة لقات وحوارات يقدمها لكم نبيل اسعد
عضو الاقباط متحدون
ورئيس اتحاد الاقليات العالمى من اجل السلام
السياسه فى حد ذاتها امر وواجب مهم بين الدول والشعوب وبكون السياسه عملا تكتيكيا يغنى دائما عن الحرب الا ان السياسه قد تكون نعمه او نقمه نعمه عندما تحقق اهدافها ونقمه عندما تجنح او تميل عن مسارها الطبيعى ولعل الذى جعلنى ان اخوض معتركا ليس بسهل الخوض فيه وهو الاقباط والسياسه او بمعنى ادق الاقباط فى السياسه خصوصا بعد حصول المرأه على حق الكوته فى البرلمان ولم لم يحصل الاقباط عليها
هل عدم ادراكهم فى الكوته هو تعصب من السلطة لهم ام هو اضطهاد ام تجاهل ام ازدراء ام نسيان ام قصد؟؟؟؟ وهنا من حق اى قبطى واى اجنبى ان يتخيل ما يحلو له طالما ان الدوله سهلت على الفرد التخيل عن طريق استبعاد الاقباط للكوته والغريب ان يصدر قرار المنع عن طريق مسئول مثل نظيف وهنا الامر لم يعد سهلا على اقباط المهجر الذين ادلوا بتصريحاتهم فى هذا الشأن

واولهم الناشط القبطى واستاذ القانون ورئيس المحكمه السابق ورئيس الهيئه ة الدكتور سليم نجيب
والذى كرس قوة شبابه التى لم تنضب فى هذا الشأن وعندما سألناه ادلى بالاتى حول رأيه فى الحياه السياسيه للاقباط قال" ان الدوله منذ ايام السادات بدأت الموجه الاسلاميه التى اسسها عبد الناصر فى الازدياد وزادت قوتها بالاعتداءات على الكنائس وعلى الاقباط فى مختلف النواحى سواء بتدمير تجارتهم او بخطف البنات او بالاسلمه الجنسيه او الماليه وخلافه ورغم ما حدث من اللجنه البرلمانيه برياسة العطيفى والتى كانت نزيهه فى اصدار توصيتها الاصيله فى حل المشكله من اساسه وبدلا من ان يحل السادات المشكله عمل من الاقباط ملف اجرامى جنائى واحاله الى امن الدوله واصبحوا مجرمين يجب مطاردتهم وملاحقتهم بدلا من يكونوا اصحاب حق واستخدمت الدوله عكس ما اوصى به الدكتور العطيفى
والذى يؤكد قولى هو تواجد الاقباط قبل انقلاب العسكر الاسلاميه على الساحه السياسيه بشكل طبيعى وملحوظ والذى يجب ان نطلق عليه عصر النور او التنوير لدرجة ان رئيس مجلس النواب كان ويصا واصف باشا والذى كان يسمى بمحطم السلاسل
لذا فان حركة الضباط الاخوان التى كانت تنظيما سريا والذين سموا انفسهم بعد نجاح الثوره بالضباط الاحرار استبعدوا الاقباط من الحياه السياسيه رويدا رويدا حتى انعدم وجودهم فى عهد الحكومه الحاليه لان الثابت منذ عهد الانقلاب المشئوم ان استبعاد الاقباط – منهج بل وسياسه لم تقل اوتتقهقر بل تنمو وتزداد والمؤلم ان كل من يأتى للحكم يزيد من هذه السياسه حتى اصبحت الصوره كامله للاطضهاد الاقباط والمحزن انه حتى كتابة هذه السطور لم يكن هناك بادره لبصيص من الامل بعد ان رفضت الدوله على لسان رئيس وزرائها بأنه لن تكون هناك كوته للاقباط كما حدث للمرأه ان ما راه الاقباط فى عهد انقلاب العسكر لم يروه فى اى عهد استعمارى على الاطلاق
واخيرا اقول اليس من حق ابن البلد المشاركه فى حكمها لقد صبر الاقباط كثيرا ولازال ولكن للصبر حدود يا حكومه
2- دكتور منير داود رئيس الهيئه القبطيه الامريكيه ورئيس الاتحاد المسيحى العالم ونائب رئيس اتحاد الاقليات العالمى من اجل السلام يقول
استخدام الدوله لكلمه نسيج واحد واعتبار ان الاقباط من هذا النسيج هو حجه واهيه بل ووهم مشين لان ما يحدث هو تماما عكس ما يقال لان المرأه ---- والفلاحين والعمال – والجماعه الاسلاميه جزء من هذا النسيج فلما لاتكون هناك عداله فى التمثيل بحيث يمثل الاقباط اما عن طريق الكوته او عن طريق اخلاء دوائر لهم كما يحدث للعمال والفلاحين واننا نرى دول عربيه اخرى بها تمثيل حقيقى لكل الشعب ولو اردنا ولا سمح الله تطبيق النظام اللبنانى هنا يلزمنا تعداد حقيقى للاقباط وهذا امر لن تسمح به الحكومه بحجه ان الدوله هى الكيان الوحيد المنوط بالتعداد، واستمرار الدوله على العناد سوف يدفعنا للجوء لاحدى المنظمات الدوليه بأن تحصل على تعداد الاقباط باى طريقه تراها واستمرار الدوله فى سياسة العناد والمراوغات يجعلنا نصر على المضى قدما فى العمل القبطى حتى تتحقق المساواه فى كل الجوانب وجميع المناحى الحياتيه والوجوه السياسيه
لقد وعدنا السيد انور عصمت السادات ابان لقائه لنا واعضاء الهيئه القبطيه فى اغسطس الماضى بأن الدوله ارسلته للتحدث معنا والوصول للحلول ولكن لا رأينا حل ولا حتى اقتراح لحل انما كله كلام فى كلام واكبر دليل على الكلام لقاء مبارك الاخير والذى تحدث فيه عن كل المشاكل ولم يتعرض او يذكر مشاكل الاقباط من قريب او بعيد الامر الذى يؤكد قلقنا بل ويزيد شكوكنا ويؤكدها من ان ما يحدث للاقباط انما هو منهج وسياسه

No comments:

Post a Comment