Wednesday, June 10, 2009

كارثة محدقة بأقباط قرية ابو شوشة بقنا بسبب تعنت المحافظ القبطى اللواء مجدى ايوب الارهابى يينفذ تعليمات الطاغيه مبارك فى منحهم قرار ترميم الكنيسة


اللواء مجدى ايوب محافظ قنا الارهابى واحد عملاء الاستعمار الاسلامى للطاغيه البدوى محمد حسنى مبارك والذى باع المسيح وأنكر دينه المسيحى عندما أقسم اليمين الدستوريه على القران كتاب الارهاب بدلا من الانجيل ووضع نسخه من القران على مكتبه وينفذ تعليمات رئيسه الطاغيه المتعصب مبارك ويمنع ترميم كنيسه الانبا انطونيوس بقرية ابوشوشة
ومن تاريخ مجدى ايوب عميل الاستعمار الاسلامى وتلميذ الطاغيه البدوى المتعصب حسنى مبارك

قال رئيس مدينة قنا إنه عندما تفقد محافظ قنا السيد / مجدي أيوب إسكندر موقع مجمع الحافلات لأول مرة لاحظ عدم وجود مسجد، فأمر بإضافة مسجد بدورة مياه للوضوء الي مبني المجمع ليضرب مثلا رائعا في التسامح
تعليق من الموقع : أى تسامح هذا يا رجل يبنى جامع بكلمة لتقول عنه هذا الكلام فى الجرائد ويترك كنائس مهدمة ويرسل الأمن لهدم سور كنيسة تكلف نصف مليون جنيه
وكشف القمص بيشوي ناروز وكيل المطرانية تعطيل المحافظ الالواء مجدى ايوب كل الطلبات التي تقدمت بها المطرانية، والخاصة ببناء كنائس وتوسيع وتجديد بعض الكنائس الموجودة، وقال: المطرانية تقدمت بـ١٢ طلباً في العامين الماضيين منها طلب بناء دورة مياه للسيدات، وأضاف: نحن ممنوعون من تركيب بلاط في إحدي الكنائس، وكل طلباتنا مهملة منذ أكثر من عامين.واتهم الأمن بهدم سور مزرعة للفواكه تابعة للمطرانية بطول ١٥٠٠ متر مبني من الخرسانة وتكلفته أكثر من نصف مليون جنيه، بالرغم من أن جزءاً من هذا السور تم تحرير مخالفة بشأنه من قبل، وكانت هناك قضية وحكمت المحكمة لصالحنا بأحقيتنا في بناء السور، حيث إن الأرض استصلاح.
اللواء محمود نور مدير امن الأقصر قال أن العساكر والخفراء لم يأتوا لحراسة كنيسة قرية العديسات بالاقصر بل لمنع المسيحيين من الصلاة ليعطي إشارة البد في الهجوم من جانب المسلمين الذين ماجوا وهاجوا علي اعلي الكنيسة منتزعين علامة العار " الصليب " من بلدتهم معلنين الانتصار وصارخين " الله واكبر " بهزيمتهم للكفار وامتلأت القرية بنداءت الجهاد والتكبير حتي أن مسلمين القرى المجاورة زحفوا من كل مكان لتبداء عمليات النهب لكل ممتلكات المسيحيين وبالطبع هي " الغنائم " ويظهر الأمن متفرجين وجاءت سيارات ألمطافي لإخماد الحرائق خالية من المياه وعندما فتحوا المياه سلطوها علي جدران الكنيسة حتي تسقط .عاش أهالي القرية الأقباط حالة من الفزع والهلع وسط حصار المسلمين وكأنهم يحاربون " أهل قريش " ولم يجد الأقباط سوي رفع أعينهم نحو السماء ليطلبوا معونة الله وتنتهي ألازمة كالعادة برافع شعار " المسلمين والأقباط أخوة وان ما يحدث مؤامرة خارجية
!!!

قضية الكنيسه
منذ أكثر من أربع أعوام شب حريق هائل بكنيسة الأنبا أنطونيوس بأبوشوشة أدى إلى تصدع المبنى الذي يتراوح عمرة أكثر من مائة عام وايضآ ساعد في هذا التصدع سيارات الإطفاء التي ضخت المياه لإخماد الحريق . وتم إرجاع سبب الحريق إلى ماس كهربائي.

فتم التقدم بطلب إحلال وتجديد إلى السيد اللواء المحافظ /مجدي أيوب محافظ قنا فتم تحويل الطلب بقرار المحافظة برقم 477 لسنة 2006م الخاص بعمل معاينة للمبنى وإعداد تقرير إلى السادة المهندسين السيد/احمد الصغير عبد المجيد مدير عام قطاع الإسكان لشمال المحافظة رئيسا والسيد/ مجدي عبدا لله محمد مدير الإدارة الهندسية بالوحدة المحلية لمركز ابوتشت عضوا والسيد/ علاء شاكر عضو الإدارة القانونية بالمحافظة عضوا فتمت الموافقة حيث رأت اللجنة :1- إن المبنى غير أمن ولا يصلح للاستخدام .2- بالنسبة لترميم المبنى لا يمكن إجراء عملية ترميم بة لأن الشروخ في أماكن مختلفة بالمبنى وبدرجات كبيرة وفى أماكن تشكل خطرا ولا يمكن علاجه حسب الرأي الفني وهذا كان تقرير اللجنة ولكن السيد المحافظ أرسل لجنة أخرى من المحافظة فتم رفض الطلب لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لانعرف. فتقدمنا بالتماس أكثر من مرة ولكن دون جدوى . هل هو حرام تجديد الكنائس؟نحن نعلم أن بناء الكنائس الجديدة التي لايكون بها عدد مصليين ممنوع ولكن هذه الكنيسة ليست جديدة بل قديمة ومساحتها صغيرة للغاية. وتخدم أكثر من قرية مثل العليمات والخوالد والطوط والأميرية وبني برزة والعوامر والشمرات وبعض البلاد المجاورة لعدم وجود كنيسة أو مبنى عبادة لهم . ومما يثير الجدل والنقاش أنة تم بجوار الكنيسة بناء مسجد ومجمع أسلامي ضخم فى خلال ستة أشهر نحن لانعترض على هذا لا سمح الله .ولكن هذا الشأن يثير الجدل والنقاش لماذا؟مع العلم أن هذه القرية يوجد بها ستة مساجد كبيرة وتعداد القرية صغير جدا. نحن نذكر عدد المساجد ليس اعتراض على بناء المساجد . ولكن قرار الحكومة هذا يسير الجدل وأيضا الفتنة من عند الحكومة فعندما يرى المسيحي مسجد يقام بجوار الكنيسة أو بعيدا عنها في اقل من ستة أشهر ويوجد مساجد كثيرة في القرية والكنيسة الوحيدة في القرية غير صالحة للاستعمال والحكومة لا تريد بنائها هذه تكاد أن تكون فتنة من عند الحكومة نفسها فيتكون الحقد والكراهية في الشعب وهنا تقوم الاشتباكات والحكومة ترجع سبب الرفض إلى دواعي أمنية وهذا السبب غير صحيح إطلاقا فعندنا المسلمين والمسيحيين واحد وأخوات وهم أيضا يرفعون صوتهم مع صوتنا في بناء الكنيسة .. والكنيسة تضم القرية والقرى المجاورة لعدم وجود كنائس بها. ونحن نعلم جيدا سوآ كنا مسلمين أو مسيحيين إن أماكن العبادة تساعد الشباب على عدم الانحراف وتعليم مبادئ الأخلاق والسير فى سلوك الدين الصحيح وهذا القرار يساعد على الانحراف والسير فى الطريق الغير سليم . ونحن نخاطب السيد الأب والراعي لشعبة الرئيس / محمد حسنى مبارك . والسيد اللواء محافظ قنا / مجدي أيوب أن يتخذوا قرار في هذه القضية ا لأننا في حالة غليان وسيتم الانفجار قريبا إن لم يتم التدخل من الجهات المسئولة. وللعلم أن أبناء قرية أبو شوشة إخواننا المسلمين هم الذين ساعدونا فى إطفاء الحريق الذي شب فى الكنيسة وتعرض منهم لإصابات مختلفة ونحن نحترمهم ونقدرهم على ما بذلوة من جهد فى إطفاء الحريق وهذا يدل على وجود تسامح ديني واضح فى قريتنا . وهم أيضا يرفعون صوتهم مع صوتنا لبناء الكنيسة.

ورغم أنه تم النشر في عدة مواقع قبطية وعدة صحف مصرية ورغم تقديم العديد من الشكاوي للسادة المسئولين إلا أنه لا توجد إستجابة ولا حل منصف لا في حالة كنيسة الأنبا أنطونيوس بأبو شوشة ولا في توقيع مسيحيون يشعرون بالحرمان وعدم الحرية والاضطهاد في بلد تحكمه الديمقراطية
الكنيسة القبطية تهدد بشكوى محافظ قنا فى رئاسة الجمهورية.. وتعلن مقاطعتها له

السبت, 20 يونيو 2009
عمرو بيومى -المصرى اليوم
هددت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بتقديم شكوى فى رئاسة الجمهورية ضد محافظ قنا مجدى أيوب، مصعدة بذلك من خلافها مع المحافظ القبطى الوحيد بمصر، معلنة مقاطعتها له.
وصعدت مطرانية نجع حمادى بمحافظة قنا من خلافها مع المحافظ، بعد رفضه الموافقة على هدم كنيسة الأنبا أنطونيوس بقرية أبوشوشة وإعادة بنائها بعدما تعرضت لحريق فى عام ٢٠٠٥ وأصبحت
مهدده بالانهيار.
وأوضحت المطرانية أن الكنيسة سبق أن زارتها لجنة هندسية من المحافظة، وأصدرت تقريراً بضرورة هدمها وإعادة بنائها لما تمثله من خطورة على المصلين، إلا أن المحافظ أرسل لجنة أخرى برئاسة أحد أعضاء اللجنة الأولى، وأعلنت إمكانية ترميم الكنيسة بدلاً من هدمها وإعادة بنائها.
وأشارت المطرانية إلى أن المحافظة «
طالبتنا بدفع مبلغ ٦٠ ألف جنيه لاستقدام لجنة هندسية من المجلس القومى للإسكان بالقاهرة لتعاين الكنيسة، وبعد أن وافقنا أخبرونا بأن رأيها استشارى والمحافظة غير ملزمه بتنفيذه».
وأعلن الأبنا كيرلس أسقف نجع حمادى، مقاطعة الكنيسة للمحافظ القبطى ورفضها مقابلته رداً على ما وصفته بـ«تعنته الواضح ضدنا وإيقافه لكل مشاريع الكنيسة».
وقال كيرلس: «تصرفات المحافظ تؤكد أنه يحاربنا، وترك مشاغله وتفرغ للشكوى من إننا نشوه صورته، ونسعى لإجهاض مشروع المحافظ القبطى الذى بدأ به، ولو كان من الإخوان المسلمين لرق قلبه لحالنا».
واتهم أيوب بأنه يعمل على تثبيت كرسيه بغض النظر عن مصالح المواطنين فى المحافظة، قائلاً: «نترحم على أيام المحافظ السابق عادل لبيب، الذى كان يضع مصلحة المحافظة نصب عينيه، على عكس أيوب الذى لا يستطيع التوقيع على ورقة إلا بعد استشارة الأمن فيها».
وطالب كيرلس بعقد جلسة علنية تحضرها لجنة من خارج المحافظة لتحكم بين الكنيسة والمحافظ، مستبعدا حضور أيوب وقدرته على مواجهتهم.
السيد المحافظ هو موظف حكومي أي جزء من النظام الحاكم . والنظام الحاكم هو نظام إسلامي متعصب وبالتالي فلا يسمح لأي قبطي حر شريف بتولي أي منصب قيادي. لهذا اخترع انقلاب العسكر منذعام 1952 نظام الوزير القبطي الأراجوز لذلك لم يظهر أي وزير قبطي حقيقي . وهذا المحافظ بالذات ليس له أي صلة بالأقباط..ومثله مثل أي بوق حكومي ومنذ اختراع الاعلام الحكومي لقب مفكر قبطي وسبغه على جمال اسعد وبباوي اصبح نعت مفكر قبطي يعني مأسلماني أنتهازي . الحل في نظري هو استبعاد الإخوان وأقباط الحكومة من أي منصب حكومي قيادي ، لأن الأول سوف يخالف القانون ويضطهد الاقباط بدافع دينه والثاني سوف يخالف القاتون وبضطهد الاقباط بدافع مصالحه .

No comments:

Post a Comment