Sunday, April 5, 2009

مصرع مسلم بالاسكندرية على أيدى ثلاثة أقباط ينذر بتأجيج فتنة جديدة


الأحد, 05 أبريل 2009
الضحية حاول قتل أحدهم بسكين عندما ذهبوا لمعاتبته فتطور الشجار بينهم مما أدى الى طعنه
غوغاء يقومون بتكسير محلات وممتلكات أقباط ليس لهم علاقة بالجناة
أسامة عيد ـ الأقباط الأحرار
توفى فجر اليوم مواطن مسلم يدعى احمد عبد الرازق جمعة بعد تعرضه لطعنات على يد ثلاثة مسيحيين من ابناء منطقة كرموز بالاسكندرية
وقد فشلت كل المحاولات لإنقاذ المجنى عليه بعد تعرضه لنزيف حاد بداخل المستشفى الأميرى وتسود الاسكندرية حالة من القلق والإحتقان بعد إنتشار الخبر وإعتزام أهل المجنى عليه الإنتقام
وترجع بداية المشكلة عندما تقدم المجنى عليه ببلاغ يتهم فيه شخص مسيحى يدعى أيمن التاجى بإلقاء قمامة أمام منزله والتحرش به وتم حفظ المحضر بعد عمل جلسة عرفية للصلح بين الطرفين ولأسباب مجهولة تعدى المجنى عليه على أقارب أيمن بالسب والقذف وهددهم بالحبس وعاد أيمن من عمله ليفاجأ بماحدث رغم الصلح وذهب لمعاتبته مصطحباً أخيه وشخص آخر وأشتد النقاش وقام المجنى عليه بمحاولة طعن أحدهم فالتقطها أخو أيمن وطعن بها أحمد وسط صرخات الجيران.وقد اتصل الأقباط الأحرار باطراف موثوق بها بالاسكندرية الذين أكدوا على أن ماحدث يبشر بصيف ساخن على الاسكندرية وأن حالة الإحتقان ليست بجديدة فهى وللأسف موجودة منذ أحدث محرم بك وحادثة المسرحية الملفقة وأن على الأمن أن يعلم ان تدخله فى كل كبيرة وصغيرة يسبب العديد من المشاكل وآخرها الحادثة التى أهمل علاجها وتحرك بعد فوات الآوان.
وقد كان من المتوقع أن يتدخل الحكماء لوأد الفتنة فى مهدها الا ان عمليات التحريض العلنى ضد الأقباط مستمرة وقد قام بعض الغوغاء بتكسير محلات وممتلكات أقباط ليس لهم علاقة بالجناة وقد قام العديد من الأقباط باغلاق محالهم التجارية وصيدلياتهم تحسبا لرد الفعل
تعليق
بحسب الخبر الوارد بالموقع فالسلاح المستخدم في الجريمة يعود للقتيل وليس للقاتل، وإن القتيل هاجم القاتل بسلاحه، فأضطر الأخير الدفاع عن نفسه واستطاع نزع سلاح القاتل من يده وطعنه به .. أي أنه كان في حالة دفاع شرعي عن النفس . والدفاع عن النفس أمر تقره كافة الاديان والقوانين . + المسيحية تنهي عن القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد لِما فيه من أفكار شيطانية تنم عن حقد وكراهية دفينة .. لكنها لا تنهي عن الدفاع عن النفس حتى لو أدى إلى موت المعتدي بدون تعمد. كما حدث هنا ، إذ إن الفاعل كان في حالة دفاع عن النفس ولم يكن في نيته القتل ، وإلا لكان أحضر سلاحا وتربص بالمقتول. + رد فعل الغوغاء هو نوع من الترهيب لمنع الأقباط من الدفاع عن أنفسهم وقت اللزوم . + الوضع الطبيعي هو تقديم الفاعل للمحاكمة لتأخذ العدالة مجراها .. أما شغل البلطجة والفتونة والترهيب فهذه أمور تسيء لدين هؤلاءالإرهابيون صمويل بولس
.
نقلا عن الاقباط الاحرار

No comments:

Post a Comment