Friday, April 3, 2009

كمبيوتر وزارة الداخلية يتحرك لأسلمة أقباط المهجر




الكمبيوتر العجيب الخاص بوزارة الداخلية ينتقل الى المهجر
الاقباط الاحرار - خاص


هل سمعتم عن كمبيوتر وزارة الداخلية فى مصر،إنه الكمبيوتر العجيب الذى يحول الكثير من المسيحيين إلى مسلمين عند استخراج شهادات الميلاد وبطاقات الهوية والاوراق الثبوتية الأخرى، ويقولون خطأ من الكمبيوتر ،ولكن هذا الكمبيوتر ذاته لم يحدث مطلقا أن حول المسلم إلى مسيحى.. هذا الكمبيوتر مثله مثل الدراما التليفزيونية التى يتحول فيها المسيحى إلى مسلم وسط ابتهاج صناع الدراما، ولكن ممنوع تماما أن يتحول المسلم إلى مسيحى فى أى شكل من أشكال هذه الدراما.
الجديد فى الامر انتقال كمبيوتر وزارة الداخلية المصرى إلى المهجر لاسلمة أقباط المهجر أيضا.
جاء وفد من وزارة الخارجية إلى أمريكا - نصفه من رجال المخابرات - فى زيارة وتجارة كما يقولون،أ ما الزيارة فلتسهيل إجراءات استخراج بطاقة الرقم القومى للمصريين فى الخارج كما أعلنوا، أما التجارة فهى من نصيب رجال المخابرات ليلعبوا مع أقباط المهجر.
لم يكتفى رجال المخابرات بتجنيد بعض ضعاف النفوس الذين يتلقون الأوامر مباشرة من مقر المخابرات بحدائق القبة ومن مقر أمن الدولة بلاظوغلى وإنما جاءوا فى محاولة لتهدئة الأقباط فى الخارج من أجل تحسين صورة نظامهم أمام ساكن البيت الأبيض الجديد.
المهم أن كمبيوتر وزارة الداخلية اللعين بدأ يمارس هوايته فى المهجر، وكانت هذه المرة من نصيب المهندس فيكتور عبد الملك حنا غبريال، وهو من المهاجرين القدامى فى كنيسة مار جرجس ببروكلين نيويورك، وعضو نشط فى الهيئة القبطية الأمريكية منذ مدة طويلة.
القنصلية المصرية بنيويورك تستخرج بطاقة الرقم القومى لقبطى على أنه مسلم وتطالبه باثبات العكس!
ذهب السيد فيكتور إلى القنصلية المصرية بنيويورك لاستخراج بطاقة الرقم القومى ودفع الرسوم، ولانه ارمل ويرغب فى الزواج ثانية من مصر فقد سارع بإستخراج هذه البطاقة التى بدونها لا تتم مراسيم الزواج الكنسى فى مصر. ولكن المفأجاة كانت عند إستلامه البطاقة ووجد أمام خانة الديانة مسلم. فيكتور عبد الملك حنا غبريال مسلم!!!.
ذهب فورا إلى الموظف المختص فى القنصلية بنيويورك ليخبره بهذا الخطأ الجسيم،ولكن كان رد الموظف ببرود نحن لا نستطيع أن نفعل شيئا لك..عليك أن تصحح الخطأ فى القاهرة. على المهندس فيكتور أن يذهب إلى مصر ليستخرج شهادة ميلاد له ولابوه ولجده لكى يثبت إنهم مسيحيون، ثم عليه أن يحضر شهادة من الأزهر تقول إنه لم يعلن إسلامه فى أى وقت من قبل.. وبعد كل ذلك يذهب إلى كمبيوتر وزارة الداخلية لكى يصحح خانة الديانة إذا قبلوا ذلك، وإذا رفضوا عليه أن يذهب للمحكمة الإدارية ليثبت إنه لم يعلن إسلامه وإنه مسيحى وإنه شماس وإنه عضو نشط فى الهيئات القبطية فى الخارج التى تقاوم الإضطهاد والاسلمة.....
وحتى تحكم له المحكمة بعد سنوات طويلة، بعد أن يتدخل المحامى العنانى ونبيه الوحش ووزارة الداخلية لتطعن فى الحكم ولتثبت عبقرية الكمبيوتر الخاص بها وفاعليته فى تخفيض اعداد الأقباط فى مصر بتحويلهم إلى مسلمين.وربما بعد كل هذه السنيين ينتقل السيد فيكتور إلى جوار ربه قبل ان يحقق حلمه فى الزواج الثانى... وربما كانت هذه دعوة زوجته الأولى عليه بأن يلحقها قبل أن يتزوج مرة أخرى بعدها.
فهل يحقق القنصل المصرى حلم المهندس فيكتور فى الزواج بتصحيح بياناته قبل فوات الآوان، وكفاكم هذه الالاعيب القذرة فى مصر.أما كمبيوتر وزارة الداخلية اللعين الذى أنتقل بالاعيبه إلى المهجر سنقاومه فى الخارج كما نقاومه فى الداخل، حتى يلغى تماما ذكر الديانة فى بطاقات الهوية والاوراق الثبوتية كما هى فى الدول المتحضرة.

No comments:

Post a Comment