Friday, April 24, 2009

مقدمة فيلم "ايه اللي بيحصل في مصر؟؟؟"



واقع أليم
لمشاهدة مقدمة فيلم "ايه اللي بيحصل في مصر؟؟؟"
من إعداد (شباب الأمة القبطية) تفضلوا بالضغط هنـــا

كتب: شباب الأمة القبطية
14 برمودة 1725 - 22 أبريل 2009 ميلادية

نحن نرى المصير الذي آلت إليه مصرنا العزيزة الجريحة وفي الوقت ذاته نقاطع أبناء وطننا من الأقباط.وننشر على مواقع الإنترنت الإسلامية المطالبة بمقاطعة الأقباط فهل يصح أن نقاطع الأقباط المصريين ونتظاهر من أجل الفلسطينيين؟هل يصح أن نقول إن غزة رمز العزة في الوقت ذاته الذي يرفض فيه الفلسطينيين كل ما هو مصري؟هل يصح أن نقاطع ابن الوطن ونؤيد من يقتلون أبناء مصر على حدودها؟هل يصح أن نقاطع من يقومون بعمل موائد الإفطار الرمضانية برغم معاناتهم المادية؟ ونؤيد من يمنعون وزرائنا من دخول المساجد بل ويقومون بأعمال تفجيرية على أراضينا؟هل يصح بأن نقاطع من يحاولون بكل ما يملكون إصلاح الاقتصاد المصري، ونؤيد من يقومون بضرب اقتصادنا عن طريق إدخال عملات مزيفة إلى مصر؟ومع ذلك يقف المصريون أمام النظام الحاكم طالبين التدخل العسكري المصري.. ناسين جم همومهم من رغيف العيش إلى غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار.وحينما تهدأ إسرائيل عن فلسطين لا يبحث الشعب المصري بجدية عن رغيف الخبز بل يتصارع على تكفير وتخوين شريك الوطن ويطالب بمقاطعته فلحساب من هذا؟لقد أصبحت الحرية والديمقراطية مجرد كلمات مثلها مثل الأغاني الهابطة تتردد كثيرا بلا معنى أو جدوى.وعندما يحاول أحداً تغيير عقيده كالمتأسلم أو المتنصر!!ترى المتنصر يدخل بأقدامه مثلث يشبه مثلث برمودا له ثلاث زوايا أولها: مواجهة أهله والواقع..ثانيها: أمن الدولة والدولة الدينية..ثالثها ردود فعل الكنيسة والخوف منهم..ويصبح بهذا المثلث مواطن من الدرجة الثالثة ونحن جميعاً نعلم أن مصر بها ثلاث طبقات من المواطنين.الطبقة الإسلامية والحكوميةالطبقة المسيحية السلبيةوطبقة المغضوب عليهم من المتنصرين.أما المتأسلمين من أقباط وغيرهم فإنهم هم وأبنائهم يصبحون مواطنين درجة أولى بالتبعية.وفي وسط هذا جميعه نجد مصر تساق إلى ما يسمونه الدولة الدينية وشرطتها، لها دورها هو فرض الدولة البوليسية في الشارع المصري وتعذيب المواطنين ثم إلصاق التهم جزافاً عليهم.وختاماً نريد أن نقول من هذا الفيلم الكثير والكثير ولكن يكفينا أن نقول أن مصر ليس كثير عليها أن تعيش في حرية ليبرالية بعيداً عن الدينية التي مشغول بيها كل أطراف الشعب المنكوب فالشعب المصري هو الشعب الوحيد المشغول بما يعبده والدليل على ذلك أنك ترى الفراعنة لم يتركوا لنا سوى معابد وقبور.. فهم طيلة أعمارهم مشغولين بالإله ولكن دعونا نقول لكم:اعبد ما شئت ودعني أعبد ما أعبد ما دمنا لا نؤذي بعضنا البعضلكم دينكم ولي دين

* فيلم "ايه اللي بيحصل في مصر" من إعداد شباب الأمة القبطية

http://copticnews.ca/2009/4_a_apr/222_coptic_youth.htm

No comments:

Post a Comment