Wednesday, April 1, 2009

الأزهر يجيز تدمير المواقع الإلكترونية


إعتبرها جهادا للدفاع عن الإسلام
كتب صبحي مجاهد
أجازت لجنة الفتوى يالأزهر الشريف الجهاد الإلكتروني للدفاع عن الإسلام وتدمير المواقع التى تسئ للإسلام، وأوضحت في فتواها أن الجهاد في الإسلام شرع لإعلاء كلمة الحق ولنصرة المظلومين، وللدفاع عن الدين وعن العرض، وعن الوطن، وعن الحرية وعن الكرامة الإنسانية ومن هنا ظهر عبر شبكات بما يسمى بالجهاد الإلكتروني أمر جائز شرعا لأنه من وسائل مقاومة العدو وذلك لأن العدو يبث عبر شبكات الإنترنت أمورا تسئ إلى الإسلام والوقوف في وجه هذه الإشاعات والحروب ضد الإسلام لمحاربتها وتدميرها هو أمر واجب شرعا إذ هو من قبيل قول الله تعالى: "وأعدوا لهم ما إستطعتم من قوة" وهو من قبيل الجهاد المشروع ويثاب عليه فاعلوه.وشددت لجنة الفتوى بالأزهر ردا على سؤال حول ظهور مجموعات شبابية إسلامية تقوم بالهجوم على مواقع إسرائيلية وأمريكية دفاعا عن الإسلام وتدمير المعلومات بها أنه لا مانع من إتخاذ كل السبل التي من شأنها المحافظة على الإسلام والمسلمين، وشيرة إلى أن الحروب في هذه الأيام مختلفة عن الحروب قديما والعدو يستخدم أساليب متعددة في الغزو الفكري والحروب الإلكترونية ومن المفروض أن يواجه المسلمون هذه الحملات الشرسة على الإسلام التي تريد إظهاره بصورة غير لائقة عن طريق الغزو الإلكتروني، فتجب مواجهة هذه الحروب بما يستطاع، خاصة أن العدو ماكر خسيس ودائما يدس السم في العسل، وعلى المسلمين أن ينتبهوا لذلك، وأن يعلموا أن الحرب خدعة وأن من حق المسلمين أن يستخدموا كل ما من شأنه الدفاع عن دينهم ووطنهم.(نقلا عن روزاليوسف

No comments:

Post a Comment