Wednesday, April 1, 2009

الاعتداء على مقابر الاقباط فى المنيا

على البدرى - عمال مصر الحر
لصالح من ؟ الاعتداء على حرمة مقابر الاقباط فى المنيا
حتى حرمة المقابر لم تنجو من جشع مافيا الاستيلاء على الاراضى !!
جاءتنا عمال من مركز مغاغة زاوية الجدامى (العامل عبد المسيح تادروس وزملائه) يشكون مر الشكوى ويسألون ماذا لو مات آباؤنا -اين ندفنهم ؟ بعد ان يستولوا على المدافن والتى هى ملك لنا ؟ ...
- القصة ياسادة بدأت من خمسينات القرن الماضى حيث خصصت الدولة مساحة 150 فدان لعمل مدافن ( 25 فدان للمسحيين و125 فدان للمسلمين ) وكلفت الحاج قريع كمتعهد من قبل الدولة لمدافن المسيحيين...
– مات الحاج قريع وتولى ابنه (احمد قريع) المهمة كما هى العادة فى هذا المجال (يقولون طربى ابن طربى )..
– واستمر الحال سنوات وسنوات والاموات تاتى وتنزل تحت الارض – حتى بعد انشاء الطريق الصحراوى السريع شرق المدافن..
– ولكن تحركت مافيا الاراضى وتوحشت..
- وفجأة وفى الساعة التاسعة ليلاً يوم 3 مارس 2009 جاء بلدوزر ومعه عدد من الافراد يدعون انهم من رئاسة الوحدة المحلية وقام البلدوزر باسقاط الحائط الشرقى للمقابر وهدمة وتحطمت بعض بنايات المقابر وتناثرت رفات الاموات بعد كانوا راقدين فى سلام – هرع أحمد قريع – المتعهد الحكومى الى قسم شرطة وعمل محضر أحوال 1216 بتاريخ 3 مارس لسنه 2009...
– ثم تأسف المامور وقال جاءنا بلاغ خاطيء ان هناك بيوت مبنية على املاك الدولة وأقر ان الهدم حدث بنوع الخطأ وانه سيعاد البناء واعادة الرفات – وكلف أحمد قريع - بهذه المهمة والمسؤلية بصفته المستلم قانونا من الدولة لاراضى المدافن منذ عام 1950
– ولكن المافيا تحركت مرة اخرى وظهر المدعو / عمر احمد عمر – يدعى ملكيته للارض ويريد استردادها –
فتصدى له المتعهد احمد قريع بشدة هذه المرة وذهب الى النيابة ولم تظهر اى مستندات
- فقال وكيل النيابة للمدعو عمر احمد عمر - انت بلطجى – واخذ علية تعهد كما فى المحضر رقم 1704 يوم 22 مارس 2009 بعدم التعرض واخطر مجلس محلى المدينة بذلك ...
والان تستنجد الاهالى الاقباط فى قرية الزاوية مركز مغاغة من تكرار هذه الحوادث وتتخوف من الاستيلاء على مقابرالمسحيين..
– وسيقوم خمسة آلآف من سكان القرية مسحيون ومسلمون بوقفة احتجاجية صباح يوم الاثنين 30 مارس – احتجاجاً على بلطجة مافيا الاراضى وتناشد المسؤلين بحماية مقابرهم من ذئاب المقابر ...
يهيب اتحاد عمال مصر الحر – فى القضاء على مثل هذه الاعتداءات فى مهدها قبل ان تتطور الى مواجهات مسلحة وخاصة ان التراث المصرى يقدس حرمة الاموات ويدافع عنها بشدة ...
توقيع
على البدرى - عمال مصر الحر
ممدوح نخلة مركز الكلمة

No comments:

Post a Comment